وزيرة الثقافة تترأس لجنة اختيار المتقدمات للالتحاق لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
ترأست الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، لجنة اختيار كوادر نسائية من المتقدمات للالتحاق ببرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، والذي يستهدف تدريب المرأة المصرية في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات، والبرنامج يُعد أحد المحاور التدريبية لمبادرات «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» بالأكاديمية الوطنية للتدريب، برئاسة الدكتورة رشا راغب، حيث يُشارك بلجان الاختيارات عددًا من الوزراء والأكاديميين المتخصصين بالمجالات المتعددة، بالإضافة إلى كوادر تدريبية وقيادية بالأكاديمية.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة تفتتح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بمسرح سيد درويش بالإسكندرية (صور)
وزيرة الثقافة تفتتح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بأوبرا الإسكندرية الليلة
وزيرة الثقافة تفتتح المركز الثقافي لهيئة الكتاب بمدينة الشروق
وزيرتا التضامن والثقافة تبحثان تعزيز سبل التعاون في مجال التثقيف والوعي المجتمعي
قالت وزيرة الثقافة: إن مصر في عهد فخامة الرئيس السيسي، تشهد طفرة غير مسبوقة، على صعيد تحقيق الرؤية التنموية الشاملة، لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل التي تستهدف إعداد الكوادر المهنية والتنفيذية بشتى المجالات، والاهتمام الكبير بقيمة ومكانة المرأة بالمجتمع، والعمل على صقل قدراتها وتمكينها بالمجالات المتعددة«.
وأضافت: «إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد إحدى ابرز العلامات الدالة على وجود هذه الطفرة، لما تقوم به من جهد متميز، وما تقدمه من برامج تدريبية لاختيار قادة المستقبل، وتأهيلهم بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية المتنامية التي يشهدها العالم، وتحقيقًا لمتطلبات التنمية البشرية للكوادر والقيادات بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم».
كما أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها وفخرها، بالكوادر النسائية من المتقدمات للأكاديمية، وما يمتلكنه من سمات وقدرات علمية وثقافية متميزة بكافة المجالات، فضلًا عن قدراتهن على تحمل أعباء العديد من المسؤوليات والمهام الحياتية والعملية بشكل متميز، ووصفتهم بأمل مصر ومستقبلها الواعد المشرق.
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب: «لقد آلت الأكاديمية الوطنية للتدريب على نفسها منذ نشأتها أن تكون مؤسسة مسؤولة تلبي احتياجات التدريب والتأهيل والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق»مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة«، ولم يكن هذا بعيدًا عن أهداف التنمية المستدامة الأممية أو استراتجية مصر ٢٠٣٠، وأيضًا لم يكن بعيدًا عن أهداف الأكاديمية في تحقيق العدالة في تمثيل السيدات في البرامج المختلفة، وكذلك في هيكلها الإداري، وتزامنًا مع إرادة سياسية حريصة كل الحرص على الحفاظ على حقوق المرأة وإعطائها الفرصة لتتبوأ المناصب القيادية، حيث تُقدم مدرسة المرأة للتأهيل عدة برامج للمرأة داخل وخارج مصر، وداخل وخارج الجهاز الإداري للدولة لإعطاء فرص حقيقية للمرأة للتطوير والتعلم، لتنال المكانة التي تستحقها»
وأضافت الدكتورة رشا راغب: «إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا وعناية فائقة بالمرأة المصرية، حيث تشهد مصر بمرحلتها الراهنة زخمًا حقيقيًا لمشاركة المرأة بالعديد من المناصب النيابية والتنفيذية وغيرها، بالإضافة إلى العديد من التشريعات التي أصدرت دعمًا وحفاظًا لحقوقها، وتفعيلًا لهذه المستهدفات قامت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بإطلاق برنامج»المرأة تقود للتنفيذيات«الذي يهدف لإعداد القيادات الوسطى النسائية في المواقع التنفيذية المختلفة اتفاقًا مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة».
الجدير بالذكر أن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» يهدف لتدريب المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، والبرنامج مصمم لتنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادات التنفيذية في القطاعات المختلفة وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة ومع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويستمر البرنامج لمدة 10 أشهر، منها 9 أشهر من التدريب داخل مقر الأكاديمية، وشهر من التدريب الميداني في المؤسسات المختلفة بإجمالي 223 يومًا تدريبيًا ستمر فيها المتدربات بتجربة ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف.
المرأة تقود للتنفيذاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب المرأة تقود للتنفیذیات وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: الأسواق الإفريقية والآسيوية تقود الصادرات المصرية للنمو بنسبة 20%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إن مصر تسعى إلى زيادة صادراتها السلعية إلى 48 مليار دولار بنهاية العام الجاري، وهو ما يمثل نمو بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدًا أن هذا الهدف يأتي ضمن استراتيجية تستند إلى التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، وتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، بجانب تحسين آليات النفاذ للأسواق العالمية.
وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن استراتيجية الحكومة ترتكز على استغلال الأزمات الاقتصادية العالمية لخلق فرص جديدة للصادرات المصرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، الذي سجل حجم التبادل التجاري معه 29 مليار دولار في 2024، مع خطة لرفع هذه القيمة بنسبة 10% إلى 15%.
وأشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن المكاتب التجارية بالخارج تلعب دور محوري في دعم الصادرات، من خلال توفير دراسات دقيقة حول احتياجات الأسواق الخارجية، والتواصل المباشر مع المستوردين، بجانب تحديد أهم المعارض الدولية التي يجب أن تشارك فيها الشركات المصرية لتعزيز تواجدها عالميا.
وأضاف، أن الاقتصاد المصري بدأ عام 2025 بمؤشرات إيجابية، مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في 6 مارس الماضي، والتي ساهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 46 مليار دولار، بجانب وصول الاحتياطي الأجنبي إلى مستوى تاريخي بلغ 47 مليار دولار، كما لفت إلى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر لأول مرة منذ 2019 يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد.
وأكد أن الدولة تستهدف جذب 100 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال السنوات الست المقبلة، بمعدل سنوي 15 مليار دولار، وذلك عبر تقديم حزم تحفيزية، منها التوسع في منح الرخص الذهبية للقطاع الخاص، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والصناعات الهندسية، والمنسوجات، والصناعات الكيماوية.
وفيما يتعلق بشأن الصادرات الزراعية، قال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إن الحكومة تستهدف زيادتها بنسبة 20% في 2025، مدعومة بزيادة الرقعة الزراعية بنحو 2.2 مليون فدان في مشروع الدلتا الجديدة.
وأشار إلى أن مصر صدرت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية في 2024، بقيمة 10.6 مليار دولار، مع توقعات بمضاعفة الصادرات بحلول 2026 بفضل زيادة الإنتاجية وتحسين سلاسل التوريد.
ولفت الجمل إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت 23.7 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، مع توقعات بوصولها إلى 30 مليار دولار بنهاية العام، موضحا أن هذه التحويلات تمثل أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، بجانب عائدات السياحة التي يتوق أن تصل إلى أكثر من 16 مليار دولار في 2025، رغم التوترات الجيوسياسية الإقليمية.
وشدد على أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الدولية، مشيرًا إلى أن مصر سددت 38.7 مليار دولار من التزاماتها الخارجية في 2024 دون تأخير، مع توقعات بانخفاض الديون المستحقة في 2025.
وقال الجمل، إن الدولة تواصل تنفيذ سياسات لدعم الاستقرار الاقتصادي، رغم انخفاض إيرادات قناة السويس بنحو 7 مليارات دولار خلال 2024 بسبب الأوضاع الإقليمية، مؤكدًا أن استمرار برامج الإصلاح والاستثمار في البنية التحتية يعزز قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات الراهنة.