أصدر السيد عابدين عوض الله، والي ولاية الشمالية، مرسومًا ولائيًا مؤقتًا لتنظيم عملية التعدين التقليدي في المنطقة، حيث يطبق هذا المرسوم داخل الحدود الجغرافية للولاية.

ونص المرسوم على منع أي شخص من مزاولة أي نشاط متعلق بالتعدين التقليدي داخل أو خارج أسواق التعدين، ما لم يكن بحوزته المستندات الصحيحة المصدرة من لجنة أمن الولاية، وتشمل هذه الوثائق الاستمارة، وشهادة مزاولة النشاط، وبطاقة تثبت أن عمر المعدن لا يقل عن 18 عامًا.

ويتم تحصيل الرسوم المحلية وفقًا للأوامر المحلية للإيرادات للعام 2024م.

وحدد المرسوم العقوبات للمخالفين، حيث يتم فرض غرامة تصل إلى (100,000) جنيه، وفي حالة عدم السداد يتم السجن لمدة لا تزيد عن شهرين. وفي حالة تكرار المخالفة للمرة الثانية، يتم مضاعفة العقوبة، وللمرة الثالثة يتم السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، مع منع المخالف من مزاولة أي نشاط تعديني في الولاية.

وأمر الوالي الجهات المعنية مثل وزارة المالية والقوى العاملة والمحليات والشركة السودانية للموارد المعدنية والأجهزة النظامية والجهات ذات الصلة بتنفيذ أحكام المرسوم.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة

 

أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة»  كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على  تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.

وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية،  تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.

و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.

وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.

و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.

وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.

 

الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع

مقالات مشابهة

  • تصل للحبس.. تعرف على عقوبة مزاولة مهنة السايس دون ترخيص
  • طقس الأيام القادمة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة 4 درجات وبرودة وأمطار
  • تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • مزاولة أعمال السحر.. قرار قضائي ضد دجال الإسكندرية
  • حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
  • انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى الثلاثاء المقبل
  • قرار عاجل لمجلس الوزراء الكويتي يخص موظفي الخارجية وأفراد أسرهم
  • كتيبة التضامن الإستراتيجية بالشمالية تتقدم الصفوف الأمامية وتعلن التمام
  • سقوط أمطار.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 20 نوفمبر