أحمد أبو الغيط يُثمن مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة، خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية المملكة الإسبانية الذي يقوم حالياً بزيارة للقاهرة ضمن جولة في المنطقة.
وألقى ألباريس كلمة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تركزت حول الحرب على غزة، وأولوية وقف إطلاق النار.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ناقش مع وزير الخارجية الاسباني آخر التطورات الجارية فيما يخص الحرب على غزة، حيث أعرب الأمين العام عن تقديره لموقف إسبانيا الثابت والداعم للحق الفلسطيني منذ بدء الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الموقف عكس التزام مدريد بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة والعدالة التي تؤمن بها.
كما أكد أبو الغيط أن المذبحة الإسرائيلية وصلت إلى مدى غير مسبوق كنتيجة مباشرة للضوء الأخضر الذي أعطته بعض الدول الغربية لممارسة العدوان والقتل تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، وهو حق لا يستقيم أبداً أن تحوزه قوة قائمة بالاحتلال.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الإسباني حرص بدوره على تثمين علاقات بلاده المتينة بالدول العربية، مؤكداً أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري ومُستدام في قطاع غزة، والحفاظ على الوحدة والاتصال الجغرافي بين غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب الآجال.
وقال المتحدث، إن الوزير الإسباني أكد عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، فيما حثه الأمين العام أبو الغيط على إظهار قيادة إسبانيا لهذا الاتجاه داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين، وأن اسبانيا لعبت في السابق دوراً تاريخياً من أجل السلام في إطار عملية مدريد.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط وألباريس ناقشا فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام تستضيفه إسبانيا، حيث أكد الأمين العام للجامعة ضرورة العمل المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي، ومع كافة الأطراف الأخرى، لتحويل هذه الفكرة إلى واقع في أقرب فرصة ممكنة لتحقيق حل الدولتين وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين في المرحلة القادمة.
وأضاف أن كلمة الضيف الإسباني أمام المندوبين العرب المعتمدين في الجامعة العربية جاءت واضحة في رفضها استمرار الحرب الإسرائيلية، وفي ضرورة إدخال المساعدات بكميات كبيرة وبشكل عاجل ومستدام إلى غزة، ورفض التهجير القسري والوقوف ضد عملية إسرائيلية مفترضة على رفح، وكلها مواقف تحظى بالتقدير العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو الغيط الإسبانية الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
صوت مصر: القمة الثلاثية في القاهرة تأكيد لموقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي باتت تمثل محورا مشتركا للقلق العربي والدولي، وقد عكست مشاهد الاستقبال الحافل في حي خان الخليلي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي عمق العلاقات الشعبية قبل الرسمية، حيث احتفى المصريون بالرئيس الضيف في مشهد يجسد روح الانفتاح والتواصل الحضاري بين الشعبين المصري والفرنسي، ويؤكد على مكانة مصر التاريخية والثقافية.
وأشار «سليمان» في بيان له، إلى أن الرئيس السيسي أوضح أهمية مصر الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة خلال كلمته بحضور الرئيس الفرنسي والذي أكد ذلك في رده أيضا، موضحا أهمية مشروعات البنية التحتية التي عكفت عليها الدولة المصرية لسنوات من أجل النهضة الاقتصادية.
القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسيةوأكد رئيس حزب صوت مصر، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي استضافتها القاهرة هي خطوة متقدمة نحو توحيد الرؤى الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، وتأكيد ضرورة وقف العدوان على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والعمل الجاد لإحياء حل الدولتين بما يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ويحسب لمصر دائمًا دورها المحوري كدولة سلام ومسؤولية، تسعى لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العربية.
دعم الشراكات الاقتصادية بين مصر وفرنساوثمن الدكتور نصر سليمان الاتفاقيات ومجالات التعاون التي أُعلن عنها على هامش الزيارة، سواء في مجالات التعليم، أو التبادل الثقافي، أو دعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا أن هذا التعاون يعكس رؤية استراتيجية لبناء جسور تنموية مستدامة تستثمر في الإنسان والمعرفة والاقتصاد، بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الحزب في بيانه اليوم الإثنين على ضرورة وقف العدوان على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والعمل الجاد لإحياء حل الدولتين بما يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ويحسب لمصر دائمًا دورها المحوري كدولة سلام ومسؤولية، تسعى لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العربية.