عقارات محظور هدمها وفقًا للقانون.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
وضع القانون رقم 3 لسنة 2020 موادًا بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وبتعديل بعض أحكام القانون رقم 144 لسنة 2006، العقارات والمباني التراثية المحظور هدمها.
أخبار متعلقة
335 طلب إحاطة و130 اجتماع ..حصاد «محلية النواب» في دور الانعقاد الثالث
نائب رئيس هيئة البترول الأسبق: مصر أوقفت تصدير الغاز الطبيعي لأسباب اقتصادية
ووفقًا للقانون تتولى لجنة حصر المباني والمنشآت الصادر بها قرار من المحافظ المختص حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المرتبطة بالتاريخ القومي أو شخصية تاريخية أو التي تمثل حقبة تاريخية أو التي تعتبر مزارًا سياحيًا، وذلك لبيان مدى مطابقتها للمعايير ومواصفات المباني والمنشآت الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء، وللجنة فى سبيل إنجاز مهامها الرجوع إلى المعلومات الوثائقية وقواعد البيانات لهذه المبانى لدى الجهات ذات الصلة.
ونصت المادة 2 على أن تقوم لجنة حصر المباني والمنشآت بقيد العقارات المحظور هدمها فى سجلات يوضح بها أسباب القيد للمباني والمنشآت، وذلك على النحو التالي:
1- المباني والمنشآت ذات الطراز المعمارى المتميز.
2- المباني والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومى.
3- المباني والمنشآت المرتبطة بشخصية تاريخية.
4- المباني والمنشآت التى تمثل حقبة تاريخية.
5- المباني والمنشآت التى تعتبر مزارا سياحيا.
ويدون في السجلات البيانات الخاصة بالمبانى والمنشآت، وعلى الأخص:
1- موقع المباني والعقارات بالتفصيل.
2- مكونات المبنى وتفاصيله.
3- اسم المالك والشاغلين.
4- الحالة القانونية للمبانى والمنشآت.
5- استخدام المبنى ووظيفته.
6- نوعية الإنشاء.
7- الحالة الإنشائية الظاهرية للمبنى.
8- العناصر والأجزاء التى تستوجب الحفاظ عليها.
وتدعم السجلات بالصور الفوتوغرافية للمباني والمنشآت المحظور هدمها، كما تقوم اللجنة بقيد ما يستجد من عقارات أو حذفها إذا دعت الحاجة.
قانون تنظيم هدم المباني لجنة حصر المباني التراث المعماريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تاريخ العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية يتسم بمراحل هامة، بدأت في 10 مايو 1959، عندما أوفد الفاتيكان بعض الكرادلة لحضور قداس سيامة وتنصيب البابا كيرلس السادس.
بين عامي 1962 و1965، أوفد البابا كيرلس السادس بعض رجال الإكليروس القبطي لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني كمراقبين. وفي 24 يونيو 1968، سافر وفد بابوي مكون من عشرة مطارنة وأساقفة لاستلام رفات القديس مرقس وإعادتها إلى مصر بعد التنسيق بين البابا كيرلس السادس والبابا بولس السادس. في اليوم التالي، 25 يونيو 1968، تم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات في المزار المخصص للقديس مرقس.
في عام 1971، جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين، وكان الأنبا شنودة أسقف التعليم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية. وفي مايو 1973، زار البابا شنودة الثالث الفاتيكان حيث التقى البابا بولس السادس في أول لقاء تاريخي بين الباباوين بعد أكثر من 15 قرنًا من القطيعة. كان اللقاء بمناسبة مرور 16 قرنًا على نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، حيث تم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن طبيعة المسيح، كما قدّم البابا بولس السادس جزءًا من رفات القديس أثناسيوس للكنيسة الأرثوذكسية وأودع في المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية.
في 12 فبراير 1988، اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن طبيعة المسيح.
وفي الآونة الأخيرة، وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، إلى روما في زيارة استمرت 3 أيام، حيث التقى البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية في لقاء يعد الرابع بين الباباوين.
وكانت أول زيارة بينهما في مايو 2013، تلتها زيارات في أبريل 2017 ويوليو 2018، حيث تجددت الروابط الأخوية والتعاون بين الكنيستين، في إطار تعزيز الحوار بينهما.