البرلمان العربي: ضرورة إطلاق مبادرات تستهدف نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي بحزم لظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) على المستوى الدولي، كونها أصبحت تشكل خطورة على الجاليات المسلمة في الخارج، إذ تواجه أشكال كثيرة من العنصرية والتمييز نتيجة الترويج للخوف من الإسلام والمسلمين، وربطها بالإرهاب والتطرف.
جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا» الذي يوافق 15 مارس من كل عام.
ضرورة إطلاق مبادرة لنشر ثقافة التسامحوأكد رئيس البرلمان العربي ضرورة إطلاق مبادرات تستهدف نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومكافحة أشكال التمييز على أساس الدين أو الشكل أو اللون، مشددا على ضرورة العمل أيضا على إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي والمسلمين، ومحذرا في الإطار ذاته من خطورة الحملات الممنهجة التي استهدفت هذه الصورة وقامت بتشويهها وربطها بما تقوم به الجماعات الإرهابية التي ارتكبت الكثير من العمليات الإرهابية باسم الإسلام.
الإرهاب آفة ليس لها وطنوأشار إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بأن الإرهاب آفة ليس لها وطن أو دين، ويمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، ولكن ما حدث مؤخرا أنه جرى تركيز الخطاب العالمي على إلصاق هذه التهمة بالدين الإسلامي الحنيف، ما أدى لتصعيد موجات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي الإرهاب مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
رئيس «طاقة الشيوخ» عن قرار العفو الرئاسي: يؤكد التزام الدولة بقيم التسامح
ثمن النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، مراعاة لظروفهم الإنسانية وبمناسبة احتفالات 25 يناير، مؤكدًا أن ذلك يعكس مدى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للمفرج عنهموأشار رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار يؤكد مدى الاهتمام بملف حقوق الإنسان، ويعد فرصة لدمج المفرج عنهم في المجتمع، ما يسهم في استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للكثير من الأسر المصرية، ويعزز الثقة بين المواطنين والدولة، بحسب تعبيره.
التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيفوأكد أن القرار يمثل البعد إنساني للرئيس السيسي بحسب وصفه، وتابع قائلا: «أن القرار يؤكد مدى التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة احتفالات 25 يناير، أصدر قرارًا جمهوريا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لأكثر من أربعة آلاف وستمائة من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة رجالاً و نساءً مراعاة لظروفهم الإنسانية، وذلك في إطار الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية.