دعا رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي،  إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي بحزم لظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) على المستوى الدولي، كونها أصبحت تشكل خطورة على الجاليات المسلمة في الخارج، إذ تواجه أشكال كثيرة من العنصرية والتمييز نتيجة الترويج للخوف من الإسلام والمسلمين، وربطها بالإرهاب والتطرف.

جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا» الذي يوافق 15 مارس من كل عام.

ضرورة إطلاق مبادرة لنشر ثقافة التسامح 

وأكد رئيس البرلمان العربي ضرورة إطلاق مبادرات تستهدف نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومكافحة أشكال التمييز على أساس الدين أو الشكل أو اللون، مشددا على ضرورة العمل أيضا على إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي والمسلمين، ومحذرا في الإطار ذاته من خطورة الحملات الممنهجة التي استهدفت هذه الصورة وقامت بتشويهها وربطها بما تقوم به الجماعات الإرهابية التي ارتكبت الكثير من العمليات الإرهابية باسم الإسلام.

الإرهاب آفة ليس لها وطن 

وأشار إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بأن الإرهاب آفة ليس لها وطن أو دين، ويمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، ولكن ما حدث مؤخرا أنه جرى تركيز الخطاب العالمي على إلصاق هذه التهمة بالدين الإسلامي الحنيف، ما أدى لتصعيد موجات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي الإرهاب مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

رئيس «طاقة الشيوخ» عن قرار العفو الرئاسي: يؤكد التزام الدولة بقيم التسامح

ثمن النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، مراعاة لظروفهم الإنسانية وبمناسبة احتفالات 25 يناير، مؤكدًا أن ذلك يعكس مدى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للمفرج عنهم

وأشار رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار يؤكد مدى الاهتمام بملف حقوق الإنسان، ويعد فرصة لدمج المفرج عنهم في المجتمع، ما يسهم في استقرار الأوضاع الاجتماعية والنفسية للكثير من الأسر المصرية، ويعزز الثقة بين المواطنين والدولة، بحسب تعبيره.

التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيف

وأكد أن القرار يمثل البعد إنساني للرئيس السيسي بحسب وصفه، وتابع قائلا: «أن القرار يؤكد مدى التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة احتفالات 25 يناير، أصدر قرارًا جمهوريا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لأكثر من أربعة آلاف وستمائة من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة رجالاً و نساءً مراعاة لظروفهم الإنسانية، وذلك في إطار الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: تصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً يجسد الريادة في حوكمة الأمن
  • رئيس البرلمان العربي: تصدّر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً يجسد الريادة في حوكمة الأمن
  • إقبال كبير من المبدعين على جائزة شمس للمحتوى العربي
  • رئيس «طاقة الشيوخ» عن قرار العفو الرئاسي: يؤكد التزام الدولة بقيم التسامح
  • نواب البرلمان يطالبون بوضع آليات للتصدي للإعلانات المضللة لحماية المستهلك
  • رئيس «الحركة الوطنية»: العفو عن 4466 سجينا يعكس حرص الرئيس السيسي على روح التسامح
  • عضو «الأزهر العالمي»: الاستئذان في الإسلام ضرورة احتراما لخصوصية الآخرين
  • هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم 
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول
  • مستشارة أسرية: التسامح ضرورة لصحتك النفسية .. فيديو