يعرض مسلسل عتبات البهجة ليحيى الفخرانى يوميًا خلال النصف الأول من رمضان فى تمام الساعة 6:15  حصريًا على شاشة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it.

ومن خلال أحداث المسلسل قدمها بهجت الأنصارى الذي يقوم بدوره النجم يحيى الفخرانى في مسلسل عتبات البهجة نصيحة لصديقة وهو عرفان، يجسد الشخصية الفنان صلاح عبد الله، وهذة النصيحة هي  نصائحه "متسكتش عشان السكوت بيقلق الست" وهى من ضمن نصائحة حول ضرورة تحسين طريقة تعامله مع زوجته.

فى إطار هذا قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إن الصمت العقابي أو السكوت في حالات العنف ضد النساء يمكن أن يسبب مساوئ ومشاكل عديدة. إليك بعض الأمثلة عن مساوئ الصمت العقابي:

تعزيز السلوك العنفي: عدم معاقبة الشريك المعتدي أو عدم التعبير عن الغضب والاستياء تجاه سلوكه العنفي يمكن أن يشجعه على مواصلة هذا النوع من السلوك. الصمت العقابي يمكن أن يعطي إشارة بأن العنف مقبول أو مسموح به.

تفاقم الضرر النفسي: عدم التعبير عن الغضب والاستياء بوجه مباشر قد يجعل النساء يشعرن بالاستهانة والإهانة. يمكن أن يسبب الصمت العقابي الشعور بالعزلة والتجاهل، وهذا يمكن أن يزيد من الضرر النفسي ويؤثر على الصحة العقلية للنساء.

عدم وجود حماية: عدم اتخاذ إجراءات لمنع العنف أو حماية النساء المعنفات يمكن أن يعني أنه لا يوجد مكان آمن لهن. هذا يمكن أن يزيد من الخوف والقلق ويؤثر على قدرتهن على العيش بحرية وسلام.

تكرار السلوك العنفي: في حالة عدم مواجهة الشريك المعتدي وعدم التعبير عن الغضب والاستياء، فإنه يمكن أن يتكرر السلوك العنفي بشكل متكرر ويصبح نمطًا مستمرًا في العلاقة.

تأثير سلبي على الأطفال: إذا كان هناك أطفال في الأسرة، فإن الصمت العقابي يمكن أن يؤثر عليهم بشكل سلبي أيضًا. قد يشعرون بالخوف والقلق ويتأثرون بالجو العنيف في المنزل، مما يؤثر على تطورهم النفسي والعاطفي.

من الضروري أن يتم التعامل بجدية مع مشكلة العنف ضد النساء وأن يتخذ إجراءات فعالة لحماية الضحايا ومعاقبة المعتدين. يجب تشجيع النساء على البحث عن الدعم والمساعدة من المؤسسات المتخصصة والمنظمات غير الحكومية التي تعنى بمكافحة العنف الأسري والدفاع عن حقوق النساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العنف ضد النساء الصمت العقابي الغضب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي

السومرية نيوز – دوليات

انتهت صباح اليوم الخميس فرصة الدعاية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، فيما أصر المرشحون الأصوليون الثلاثة سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بور محمدي، على مواصلة ترشحهم، وعلي رضا زاكاني، مرشح آخر إلا أنه دعا إلى الاتفاق و”الإجماع” بين المرشحين الأصوليين.
وتجري الانتخابات في سياق دقيق وحساس للغاية بالنسبة للحكام الإيرانيين، فيما تواجه البلاد توترات داخلية وأزمات جيوسياسية من الملف النووي، إلى حرب غزة، على بُعد خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية المتوقعة في الولايات المتحدة.

وبدأ في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، فترة صمت انتخابي.

ومساء الأربعاء، انسحب أمير حسين قاضي زاده هاشمي، المرشح الأصولي في الانتخابات الرئاسية، وأعلن أن تحركه جاء “للحفاظ على وحدة قوى الثورة".

ونقل حساب علي رضا زاكاني على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء الأربعاء، عنه قوله في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية السابقة، وكتب: “آخر مرة كان هناك شهيد رئيسي قدمت استقالتي من أجله. والآن لا أرى شهيد رئيسي”.

وأضاف زاكاني: “لقد نصحت المرشحين أنفسهم، وقلت لهم أن يجلسوا ويتحدثوا مع بعضهم البعض. حتى الآن، أنصح بالجلوس والتحدث. لكن البعض لا يرغب في التحدث مع الآخرين. يجب أن يكون هذا هو طلبكم.”

وأخيراً شكك هذا المرشح الأصولي في استطلاعات الرأي المنشورة وقال: “لا يمكن إعادة أصوات الجميع ورأيهم بالتلاعب في الاستطلاعات. لقد ولى ذلك الوقت.”

وتأتي تصريحات علي رضا زاكاني في الوقت الذي أعلن فيه حميد رسائي، الممثل الأصولي المتشدد وأحد أنصار سعيد جليلي، على شبكة التواصل الاجتماعي X صباح الخميس أن الاستطلاع الذي أجرته هيئة إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يشمل 5000 شخص يظهر أن مسعود بزشكيان حاصل على 26% من الأصوات، وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف على 25 و17% على التوالي.

وبالإشارة إلى هذه الإحصائية، طلب رسايي من محمد باقر قاليباف الاستقالة لصالح سعيد جليلي، وزعم أن جليلي في هذه الحالة سيفوز في الجولة الأولى من الانتخابات.

ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية خبراً عن اجتماع بحضور محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني و”أحد قيادات محور المقاومة” في مدينة مشهد (شمال شرق إيران) لحسم انسحاب أحد المرشحَين الرئيسيين للتيار الأصولي لصالح الآخر دون ذكر المزيد من التفاصيل. ولم يعلن نتيجة للاجتماع المزعوم كما أنه عمليا لم يتم انسحاب أحد المرشحين.

وكان محمد باقر قاليباف، قبل يوم واحد، قد وصف الحديث عن إمكانية استقالته بـ”الشائعات”، وأكد أنه سيسير على هذا الطريق حتى النهاية ويعتبره “واجبا وطنيا”.

كما نشر حساب المستخدم سعيد جليلي على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخطابه الطويل مساء الأربعاء، سلط فيه الضوء على كلماته “هل من الممكن أن أهرب من هذه الساحة عندما يكون الناس موجودين على المسرح؟”

استقال جليلي في الانتخابات الرئاسية عام 2021 مع علي رضا زاكاني لصالح إبراهيم رئيسي.

مقالات مشابهة

  • بتنفيذ مسار السلام وشبكة التضامن النسوي ووجود … مناقشة خطط المناصرة وتطويرها حول مشاركة النساء بالمفاوضات -الطرقات -الابتزاز الالكتروني -العنف الاسري
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • “ألف جرح”.. هندية تعبر عن العنف المنزلي
  • ترمب: أنفي كل الاتهامات في قضية العلاقات الجنسية وشراء الصمت
  • 5 علامات مبكرة لسرطان المبيض.. لا تتجاهليها
  • موريتانيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • بينهم فيتامين د وأوميجا 3.. اعرف أفضل وقت لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية
  • زيت الرمان تأثيره إيجابي على صحة الإنسان.. أهم فوائده
  • اعرف فوائد الجرجير وطرق استخدامه الصحيحة
  • إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي