خلاف بين نتنياهو وغالانت.. من هو ماجد فرج الذي قد يتولى ملف توزيع المساعدات في غزة؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تتزايد علامات الاستفهام في الفترة الماضية حول مصير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية عليه، مع ارتفاع الترجيحات بأن تسيطر السلطة الفلسطينية عليه.
اعلانومما أعاد هذا النقاش إلى الواجهة، هو الحديث عن تسلّم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج عملية توزيع المساعدات في القطاع المحاصر.
وكشف تقرير إسرائيلي، مساء الأربعاء، عن مواجهة كلامية حادة نشبت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، حول قضية توزيع المساعدات في غزة.
ووفق ما جاء في القناة 12 الإسرائيلية، فإن الخلاف بين نتنياهو وغالانت نشب خلال اجتماع مغلق عقد خلال الأسبوع الجاري، بحث مسألة توسيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستتولى مسؤولية توزيعها، في ظل رفض نتنياهو انخراط السلطة الفلسطينية في إدارة الشؤون المدنية للقطاع.
وخلال الاجتماع، قال وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر: "المسألة الإنسانية هي القضية الأكثر أهمية وإلحاحا. وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الأيام"؛ فأجاب غالانت: "هل تقول لي ذلك؟ لقد بدأتم في الحديث عن العمل الإنساني الآن فقط؛ انتم تتحركون بموجب اعتباراتكم السياسية".
شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي يوبخ "جميع السياسيين" الإسرائيليين في بيان ألقاه من على حدود غزة شاهد: عمليات إيصال المساعدات من ميناء قبرص إلى غزةوأضاف غالانت أن "المشكلة في ما يتعلق بالمسائل الإنسانية لا تتمثل في إدخال البضائع بل في هوية الجهة التي توزعها. يجب على شخص ما أن يتولى زمام الأمور ولن يكون بطبيعة الحال سويديًا من سيقوم بتوزيع المساعدات. عليه أن يكون من فتح، ونرجح اسم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج أو القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، لا يهم".
فأجابه نتنياهو: "لست مستعدًا لسماع شيء عن السلطة الفلسطينية". فأجابه غالانت: "بغض النظر عن الطريق التي نسمي فيها ذلك، السلطة الفلسطينية أو غيرها من التسميات، في نهاية المطاف هؤلاء أشخاص لديهم توجهات حركة فتح"، وذلك في أعقاب التقرير عن توجه أمني إسرائيلي نحو الاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية، في بناء الأجهزة التي ستكون مسؤولة عن إدارة الحياة المدنية في غزة.
فمن هو ماجد فرج الذي قد ستولى هذه المهمة؟ماجد فرج، سياسي فلسطيني، قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، من مواليد عام 1963، اعتقل عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية.
وقضى بالسجن عاما ونصف العام بسبب نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وساهم في تأسيس الشبيبة الفتحاوية، وكان أيضًا من الوجوه البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
مع إنشاء السلطة الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو عام 1993، انضم فرج لجهاز الأمن الوقائي في بيت لحم، ثم عين مديرا للجهاز بمحافظة دورا، وعام 2000 تولى الأمن الوقائي بمحافظة الخليل، وعام 2003 عمل مستشارا لوزير الداخلية حكم بلعاوي، إلى أن عين مديرا لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية عام 2006.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، أصدر رئيس السلطة في رام الله محمود عباس قرارا بتعديل قانون المخابرات ليمكن فرج من الاستمرار في منصبه فترة غير محددة، وبموجب هذا التعديل أصبح تعيين رئيس هذا الجهاز وإنهاء خدماته بيد رئيس السلطة، كما أصبح يتمتع بدرجة وزير.
ولعب فرج دورا هاما في الكثير من الملفات الإستراتيجية للسلطة الفلسطينية أبرزها المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، بالإضافة إلى ملفات خاصة عديدة أوكلها إليه عباس مما أكسبه نفوذا واسعا.
وبرز اسمه سياسيا عند مشاركته ضمن وفد حركة فتح في حوارات المصالحة مع حركة حماس، والتي عقدت في القاهرة ما بين عامي 2009 و2011.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة فيدرالية تحدد موعد محاكمة نجل الرئيس بايدن في يونيو المقبل شاهد: طريقة مبتكرة لرعاية صغار الثعالب اليتيمة شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة: دماء ودمار ومجاعة وأمريكا تطالب إسرائيل بإدخال نحو 450 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا يعرض الآن Next القيادة الوسطى الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون يعرض الآن Next بعد خلافات عميقة.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات يورو يعرض الآن Next بوتين يصف بايدن بالسياسي المحنك ويؤكد أن موسكو مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية يعرض الآن Next وزيرة خارجية جنوب إفريقيا : سنعتقل مواطنينا الذين يخدمون في الجيش الإسرائيل اعلانالاكثر قراءة هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب شمال إسرائيل تغطية مستمرة| نتنياهو يصر على اجتياح رفح ونصر الله يخاطبه: "حتى لو دخلت رفح فأنك قد خسرت الحرب" شاهد: أول ظهور لأنثى نمر صغيرة وُلدت في حديقة روما "بيو بارك" للحيوانات "خطوط حمراء متناقضة".. بايدن ونتنياهو على وشك المواجهة بسبب عزم الأخير اجتياح رفح بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا فلسطين Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة توزیع المساعدات یعرض الآن Next ماجد فرج فی غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت مهاجماً نتنياهو: فكرة توزيع الغذاء بداية لحكومة عسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو وخاصة تصريحات وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قائلاً:" فكرة توزيع المساعدات الإنسانية بداية لحكومة عسكرية في غزة".
وتحدث “جالانت” ضد إمكانية قيام شركات أمريكية الخاصة بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بتأمين من جنود جيش الاحتلال. ويأتي ذلك عقب ما ورد من أنباء عن إجراء مباحثات أثيرت فيها إمكانية مشاركة شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية.
وكتب “غالانت” تغريدة على شبكة"اكس":" النقاش عبارة عن غسيل كلام لبداية حكومة عسكرية. ثمن الدم سيدفعه جنود جيش الإسرائيلي و ستدفعه إسرائيل في ظل سوء ترتيب الأولويات وسيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
وقال وزير الدفاع السابق أيضًا:" كل شيء يعتمد على الإعداد المسبق لكيان بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة - وإلا فإننا في الطريق إلى حكومة عسكرية. سيتم توزيع المساعدات من قبل الشركات الخاصة، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بحراسة الشركات و سندفع جميعا الثمن".
وهاجم وزير الدفاع السابق، الذي أقاله نتنياهو بداية الشهر، سياسة الحكومة قائلًا: "الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وأشار الوزير السابق إلى تقرير في القناة 12 العبرية يفيد بوجود مناقشات داخلية بين كبار مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوى السياسي، أثيرت فيها إمكانية مشاركة شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية، مما أثار الشكوك في الجيش ما إذا كانت هذه فكرة قابلة للتطبيق وأعرب جيش الاحتلال عن قلقه بشأن قضايا القانون الدولي المتعلقة بالمسؤولية في الميدان.