المبعوث الأممي لليمن يثني على الدور العماني لتحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نيويورك- العمانية
التقى سعادة هانس غروندبرغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مع سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في إطار تقديم تقريره الدوري إلى الأمم المتحدة حول تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وعبر سعادة المبعوث الأممي خلال اللقاء الذي عقد بمقر وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة، مجددًا عن امتنان الأمم المتحدة للدور العُماني الداعم لتحقيق سلام واستقرار دائم في الجمهورية اليمنية، مُضيفًا أنَّ الجهود العُمانية لا غنى عنها للمجتمع الدولي، لا سيما وأنَّها تؤكد على وحدة و استقرار اليمن نحو إقامة علاقات سلمية وطيدة بينه وبين سائر جيرانه ومحيطه.
كما أبدى سعادته تفاؤله حول إمكانية تحقيق التقدم على صعيد المسيرة التفاوضية السلمية لسلطنة عُمان نحو إعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
تجدر الإشارة إلى أنَّ اللقاء يأتي في إطار تبادل وجهات النظر قبيل الإحاطة التي من المزمع أن يقدمها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أمام أعضاء مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمستشار خالد بن صالح الربخي نائب مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المبعوث الأممی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
الثورة /
أكد الناطق العسكري باسم كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أبو عبيدة، أن الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل.
وحيا أبو عبيدة- في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء أمس- الموقف المشرف والصادق للشعب اليمني، كما توجه بالتحية لكل من شارك المقاومة الفلسطينية في التصدي للظلم والطغيان.
وقال: «إخوان الصدق أنصار الله وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان الذين شعرنا كيف يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء وفي التحدي والكرامة وفي النخوة والعزة وفاجأ عنفوانهم العالم وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه وشكلوا نموذجا فريدا تاريخيا كيف انه متى توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة فان ذلك ممكن ولو من بعد مئات بل آلاف الأميال فطوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأشار إلى أن «معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة»..وأكّد أن كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة.
ونوّه بأن مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.
وأكّد أن كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه».
وتابع «تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود».
وأعلن التزام كتائب القسام وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، داعيا كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار».