مراكش على موعد مع معرض “جيتيكس افريقيا”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تستعد مدينة مراكش بالمغرب هذه السنة لاستقبال الحدث الأكبر والأكثر تأثيرا في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة في القارة الإفريقية، وسيعرف هذا الحدث زخما كبيرا من خلال احتضان لقاءات ومحادثات رفيعة المستوى وإبرام شراكات مهمة.
وينظم هذا الحدث الهام ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة الثانية لمعرض جيتكس إفريقيا المغرب في الفترة من 29 إلى 31 ماي 2024، وذلك تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية وباستضافة من وكالة التنمية الرقمية.
ويشكل انعقاد هذه الدورة الثانية تتمةً واستكمالا للنجاح الباهر الذي شهدته النسخة الأولى والتي صنفها متتبعو الشأن التكنولوجي كأفضل ملتقى تكنولوجي في العالم. كما أنها تنعقد في ظل مناخ عالمي يطبعه الاهتمام و الشغف المتزايد باستكشاف التكنولوجيات الحديثة، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الرقمية ويعطي دفعة قوية للتكنولوجيات الحديثة في واحد من أكثر الأسواق إثارة وديناميكية في العالم.
ومن المنتظر أن يستقبل معرض جيتكس إفريقيا المغرب 2024 آلاف المشاركين من كافة أنحاء العالم، وخاصة من القارة الإفريقية، ما سيشكل فرصة لعقد محادثات وإبرام شراكات عالية المستوى، في ظل التطور السريع للتكنولوجيا في مختلف مجالات السحابة الإلكترونية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، والصحة الرقمية، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الإطار، التقت غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بالمملكة المغربية، مؤخرا بالجهات التي تسهر على تنظيم هذا الحدث في المغرب، بغية تسريع الخطى قصد تهيئة الموقع المعد لاستضافة المعرض في ظل الطلب العالمي المتزايد للعارضين.
في هذا الإطار، أوضحت الوزيرة أن نجاح الدورة الأولى لمعرض جيتكس إفريقيا المغرب سلط الضوء على الطلب المتزايد لقارتنا على الثورة الرقمية والتزام المغرب بتعزيز التعاون جنوب – جنوب في المجال الرقمي، فضلا عن مساهمته في الترويج الدولي للقارة الإفريقية وفقا للرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت السيدة الوزيرة قائلة: « إن طموحاتنا تنمو ونحن نتطلع إلى الدورة الثانية في مدينة مراكش. نحن متحمسون جدا لجعل جيتكس إفريقيا المغرب أكثر تميزا، ونتطلع إلى استضافة حضور تقني أفريقي وعالمي متنوع ومؤثر ».
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.