المحكمة الاتحادية تصدر قرارها بشأن المحتوى الفاحش
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الخميس، قرارها في الدعاوى المقامة أمامها بشأن "المحتوى الفاحش"، فيما ألزمت بحجب المواقع التي تروج لهذا المحتوى. وقال إعلام المحكمة في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "المحكمة الاتحادية العليا ألزمت كل من وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات بحجب المواقع وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الإلكتروني التي تتضمن صناعة ونشر المقاطع الجنسية والإيماء بالإغراءات الجنسية المخلة بالأخلاق والآداب ونشر المحتوى الهابط الخادش للحياء والتجاوز على الذات الإلهية وحرمة الكتب المقدسة وعلى الأنبياء والرسل والرموز الدينية والإساءة والسخرية من الأديان والمذاهب".
وأضافت، "وكذلك الترويج والنشر للفسق والفجور والبغاء والشذوذ الجنسي والتعرض للآخرين والإساءة اليهم وذلك في قرارها بالعدد (325 وموحدتها 331/اتحادية /2023) في 13\3\2024 وقد تضمن قرار الحكم حجب لمواقع أخرى فيها إساءة واعتداء على آداب وقيم المجتمع العراقي وحسب التفصيل الوارد في قرار الحكم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة تصدر إعلانا هاما بشأن عيد الكريسماس
صورة تعبيرية (مواقع)
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، في خطوةٍ تعكس التزامها بالتنوع الديني والاحتفال بالأعياد المسيحية، عن منح عطلة رسمية لجميع موظفي المؤسسات الحكومية يومي 25 و26 ديسمبر الجاري، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن الحكومة، حيث أكدت على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، وتقديرها لأبناء الطائفة المسيحية في سوريا. وأوضحت الحكومة أن هذه العطلة تأتي تأكيدًا على مبدأ المواطنة المتساوية لجميع السوريين، بغض النظر عن دينهم أو طائفتهم.
اقرأ أيضاً تحذير عاجل: لا تشارك شاحن جوالك الآيفون مع أحد آخر 23 ديسمبر، 2024 الأرصاد يحذر من أجواء شديدة البرودة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 23 ديسمبر، 2024وتأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا، حيث تسعى الحكومة المؤقتة إلى تعزيز اللحمة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وتأكيد على الهوية السورية المتعددة.
من الجدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد أحداث حرق شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة، والتي أثارت موجة من الاستنكار والإدانة على مستوى واسع.
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة المؤقتة على أهمية احترام الحريات الدينية والتسامح بين مختلف الأديان، ودعت جميع السوريين إلى التكاتف والعمل سوياً من أجل بناء مستقبل أفضل لسوريا.
هذا الإعلان يمثل خطوة إيجابية في تعزيز التماسك الاجتماعي في سوريا، ويؤكد على أهمية الاحتفال بالأعياد الدينية كجزء من الهوية السورية المتنوعة.