تحقيق أممي : دبابة إسرائيلية قتلت صحفيا يمكن التعرف عليه بوضوح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توصل تحقيق للأمم المتحدة، إلى أن دبابة إسرائيلية قتلت مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله في لبنان في 13 أكتوبرالماضي، بإطلاق قذيفتين من عيار 120 ملليمترا على مجموعة من “الصحفيين يمكن التعرف عليهم بوضوح” في انتهاك للقانون الدولي.
وقالت رويترز، إن التحقيق الذي أجرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، واطلعت الوكالة على ملخصه، يؤكد إن أفراد القوة الدولية لم يسجلوا أي تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان لأكثر من 40 دقيقة، قبل أن تفتح دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا النار.
وقال تقرير يونيفيل “إطلاق النار على المدنيين، وهم في هذه الحالة صحفيون يمكن التعرف عليهم بوضوح، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الدولي”.
وبحسب التقرير المؤلف من سبع صفحات الصادر في 27 فبراير “تشير التقديرات إلى أنه لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق وقت وقوع الحادث، ولا سبب معروفا للضربات على الصحفيين”.
وبموجب القرار 1701 لعام 2006 الذي أُقر لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، انتشرت قوات يونيفيل لمراقبة وقف إطلاق النار على طول خط ترسيم الحدود الذي يبلغ طوله 120 كيلومترا، أو ما يعرف باسم الخط الأزرق، بين إسرائيل ولبنان.
وتسجل يونيفيل، كجزء من مهمتها، انتهاكات وقف إطلاق النار وتضطلع بالتحقيق في أفظع الحالات.
وإلى جانب مقتل عبد الله، أصابت القذيفتان ستة صحفيين آخرين في مكان الحادث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إطلاق النار على المدنيين انتهاك القانون الدولي تحقيق للامم المتحدة قوة الأمم المتحدة يونيفيل مقتل صحفي لرويترز في لبنان
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".