الاقتصاد الدوار.. وزيرة البيئة: طرح معالجة المخلفات الطبية للاستثمار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية دور مجلس تنظيم إدارة المخلفات في دعم العمل البيئي، وتحقيق المزيد من الإنجازات بإدارة ملف المخلفات بكافة أنواعها.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة اليوم /الخميس/ للاجتماع التاسع لمجلس إدارة جهاز تنظيم إدارة المخلفات؛ لمتابعة خطة العمل والأنشطة التي نفذها الجهاز خلال الفترة الماضية والأنشطة المستقبلية.
وقالت الوزيرة إن لمجلس إدارة المخلفات دور هام في دعم الاقتصاد الوطني بمشاركة القطاع الخاص في الاستثمار البيئي كقطاع واعد يساهم في الاستفادة من المخلفات؛ لتحقيق مفهوم الاقتصاد الدوار.
واستمعت إلى عرض تفصيلي للموازنة المالية للجهاز خلال العام المالي (2024 - 2025)، وذلك في ضوء أحكام القوانين المالية والإدارية واللائحة التنفيذية باعتباره هيئة اقتصادية.
كما تم عرض مشروع لائحة الموارد البشرية للموافقة عليها؛ تمهيدًا لعرضها على وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لمناقشة المشروع؛ استنادًا على المادة (20) من التأشيرات العامة للموازنة .. كما تم مناقشة المقترح الخاص برسوم وفئات إصدار الجهاز لبعض التراخيص والتصاريح والموافقات.
من جانبه، استعرض رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات الدكتور طارق العربي عددًا من الموضوعات الفنية ومن أهمها الخطة الاستثمارية للمخلفات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة وآلية المعالجة بكافة المحافظات.
وقال العربي إنه تم التعاقد مع أحد الاستشاريين من خلال مشروع البنك الدولي الخاص بإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى؛ لوضع دراسة حول آليات معالجة المخلفات الطبية وتحديد المخرجات المستهدفة من تلك الدراسة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة على طرح معالجة المخلفات الطبية للاستثمار من خلال القطاع الخاص، مستمعة إلى شرح رئيس جهاز المخلفات حول الأنشطة الخاصة بشأن مبدأ المسؤولية الممتدة لمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وأوضح رئيس الجهاز المادة الخاصة بها بقانون المخلفات والقرارات الخاصة بتحديد المنتجات ذات الأولوية التي تخضع لهذا المبدأ، وبيان أصنافها والتي تصدر من رئيس مجلس الوزراء وآلية التخلص الآمن منها، بالإضافة إلى موقف المسؤولية الممتدة للمنتج على مواد التعبئة والتغليف.
وأشار إلى الاستراتيجية الوطنية للحد من استهلاك البلاستيك والتي تضمنت تطبيق المواصفة الخاصة بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بزيادة سمكها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والبدائل المتاحة.
وأضاف أنه تم بحث تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج على المنتج والمستهلك والإيجابيات من تفعيل ذلك، والإجراءات المتخذة من جانب جهاز تنظيم إدارة المخلفات بضمان إعادة تدوير المخلفات طبقًا للعقود المبرمة، بما يمّكن من حساب نسبة التدوير للمخلفات بالمصانع ومدى تزايد تلك النسبة مقارنة باستخدام المخلفات غير الصالحة للتدوير كبديل للطاقة.
ولفت رئيس جهاز إدارة المخلفات إلى أعمال لجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بإبرام صك قانوني ملزم للحد من تلوث البلاستيك (INC ) واختلاف وجهات النظر الدولية حول ذلك بين مؤيد ومعارض طبقًا لمصالح كل منها، وتستكمل اللجنة أعمالها بالتعاون الجهات المعنية.
وفي السياق، وافق واعتمد المجلس كافة القرارات التي تم مناقشتها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتنفيذها، وتضمنت تحديد رسوم وفئات إصدار الجهاز لبعض التراخيص والتصاريح وتشمل اعتماد مشروع الموازنة لجهاز تنظيم إدارة المخلفات للعام المالي (2024 - 2025).
كما تمت الموافقة على إصدار جهاز تنظيم إدارة المخلفات لتصريح تصدير المواد والمخلفات الخطرة وغير الخطرة، والموافقة على رسوم إصدار جهاز تنظيم إدارة المخلفات ترخيص أو موافقة للشركات العاملة في نشاط إدارة مرحلة من مراحل الإدارة المتكاملة للمخلفات، ورسوم إصدار جهاز تنظيم إدارة المخلفات شهادة إضافية أو بدل تألف أو فاقد، بالإضافة إلى الموافقة على رسوم إصدار جهاز تنظيم إدارة المخلفات لموافقة ممارسة نشاط تثمين المواد والمخلفات الخطرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.