"يُثمر".. مشروع تخرج يدعم ثقافة تدوير بقايا الطعام والزراعة المنزلية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أطلق فريق من طالبات كلية الإعلام الشعبة الإنجليزية بجامعة القاهرة، حملة اجتماعية توعوية بعنوان "يُثمر" تحت شعار "يُثمر لغد مثمر"، تأتي الحملة كمشروع تخرج يهدف إلى تعزيز ثقافة الزراعة المستدامة لدى مختلف شرائح المجتمع المصري.
تُركز الحملة على توعية الأفراد والمستهلكين بممارسات يومية تدعم الزراعة المستدامة، مثل إعادة استخدام بقايا الطعام في الزراعة، والزراعة المنزلية للغذاء الصحي، وشراء المنتجات الغذائية من مصادر مستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك لخطورته على البيئة.
ولا تقتصر أهداف الحملة على الجانب البيئي فقط، بل تُعالج أيضا جوانب اقتصادية واجتماعية، مما يُسهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، إذ يساعد تشجيع المجتمع على ممارسات الزراعة المنزلية على تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالزراعة، مثل صناعة الأسمدة العضوية ومعدات الزراعة المنزلية.
شارك فريق "يُث ِمر" في العديد من الفعاليات الهامة، منها المعرض الدولي للزراعة "Agri Expo" وهو أحد أضخم المعارض المتخصصة وأوسعها نطاقًا، حيث شاركت به أكثر من ٢٠٠ شركة مصرية وأجنبية متخصصة في مستلزمات الزراعة، بالإضافة إلي المساهمة في النسخة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" والتي أقيمت بالتعاون بين جامعة القاهرة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، وقد نالت الحملة خلالها استحسان وإشادة الحضور، على رأسهم الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والأستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق. أيضاً احتفالا باليوم العالمي للمرأة وتعزيز وجودهن لخدمة المجتمع، شارك فريق الحملة في قمة "FEMPower Summit".
يضم فريق عمل الحملة، تحت إشراف الدكتور طارق فتح الله والأستاذة ندى حمودة المشرف المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، في كلية الإعلام كل من: فرح سليمان، رنا أشرف، كريستين ميلاد، أميرة علاء، هنا خالد، ريم الشاذلي، نادين محمد، حبيبة ياسر، شيماء عماد، سهيلة صافي، هنا أحمد، نردين تامر، فرح طارق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة القاهرة الطعام في الزراعة الزراعة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
ثقافة الفيوم تنظم مسابقة العباقرة بالتعاون مع المنطقة الأزهرية
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وضمن الأنشطة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي السياق أطلق فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بطامية أولى فعاليات مسابقة العباقرة بين طلاب المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بطامية.
جاء ذلك بمشاركة عدد كبير من المعاهد الأزهرية، وبحضور الشيخ أحمد حسين قنديل، مدير إدارة طامية الأزهرية، وأدار المسابقة أحمد مسعود، معلم اللغة العربية.
تضمن اليوم الأول التنافس بين عدد من مدارس إدارة طامية الأزهرية: معهد فتيات طامية الأزهري، معهد الدكتور صوفي أبو طالب الثانوي بنين، معهد فتيات دار السلام، معهد بنين طامية الثانوي، معهد فتيات الروضة.
تنوعت المسابقة بين المعارف المختلفة؛ حيث تضمنت أسئلة في التاريخ، الجغرافيا، المعلومات العامة، العلوم، والرياضة، كذلك المهارات الذهنية، وتكونت لجنة التحكيم من شيماء ياسين، موجه التخطيط بمديرية الأزهر بالفيوم، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة.
تقام المسابقة من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وتهدف لاكتشاف الموهوبين من طلاب المعاهد الأزهرية، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي الثقافي لديهم، إيمانا بالدور الثقافي والتوعوي المنوط به المواقع الثقافية.
"دور المرأة السياسي في المجتمع".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومفي شأن آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور المرأة السياسي في المجتمع " شارك بها الكاتب أحمد قرني.
استهل "قرني" حديثه قائلا: يقوم المجتمع بجهود أفراده متكاتفين معا، خاصة جهود المرأة التي ربما لا تتوفر لها مقومات البيئة الصحية المناسبة، التي تتيح لها للقيام بدورها سواء الاجتماعي والسياسي، وقد بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمامها حتى تبدع، فالمرأة نصف المجتمع، ونواة الأسرة.
وأضاف: من مساعي الدولة المصرية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، تلك القوانين التي منحت المرأة حقوقها في المجال السياسي، فجعلت لها مكانا في انتخابات النقابات، والأندية، ومجالس الإدارات، إلى جانب منحها حق التمثيل على قوائم انتخابات البرلمان المصري، مما جعل للمرأة حضورا واسعا وفعالا في السنوات الأخيرة، كما أن القيادة السياسية قد منحت أولوية لقضايا المرأة، فأصبحت محافظا للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما صارت قاضية، ويستوجب على المرأة الآن أن تبادر إلى أداء دورها، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية التي أتيحت لها.