محلل سياسي: الانتخابات الرئاسية الأمريكية تكسير عظام بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال المحلل السياسي أحمد محارم، إن غالبية الشعب الأمريكي اعتاد على الإثارة والبحث عن كل ما هو جديد، والانتخابات الرئاسية بهذه الصورة أصابت غالبية الشعب الأمريكي بنوع من الملل لعدم وجود جديد بها.
أمريكا تعرب عن حرصها على التحاور مع روسيا بشأن الحد من التسلح جورجيا تمنح بايدن بطاقة الترشح.. أول مواجهة منذ 70 عامًا الانتخابات الأمريكيةوأضاف خلال مداخل ببرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الأمريكي اكتشف بعد كل هذا الوقت أن التاريخ يعيد نفسه وستعود الانتخابات لتكرار نفسها كما كانت منذ 4 سنوات بكثير من الجدل بين بايدن الرئيس الحالي وترامب الرئيس السابق.
وتابع أنه من المفترض أن يستمع الشعب الأمريكي للمرشح لمعرفة برنامجه الانتخابي وماذا سيفعل في المستقبل؛ لكن الحقيقة أن كلا المرشحين لم يتحدثا حتى الآن عن المستقبل بل الصراع بينهما تكسير عظام واتهامات مثيرة للجدل، موضحا أن الشعب الأمريكي قلق من تقدم سن الرئيس بايدن وذاكرته الضعيفة وتدهور الاقتصاد في فترة حكمه والأهم من كل ذلك الدعم غير المسبوق المقدم لإسرائيل في حربها على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب أمريكا بوابة الوفد الوفد الشعب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
التيار الأزرق يستعدّ للعودة السياسيّة
كتبت صونيا رزق في" الديار": لم تغب الهواجس والمخاوف لدى معظم أهل السنّة، من تراجع دور تيار "المستقبل" ضمن الساحة السياسية، منذ تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في كانون الثاني 2022، رافضاً حينذاك خوض الانتخابات النيابية، ومكتفياً بالعودة الى لبنان في ذكرى اغتيال والده في 14 شباط من كل عام، وسط صمت سياسي وهدوء يقتصر على زيارة الضريح، وإلقاء السلام على الحاضرين من الحشود الشعبية، واللقاءات السياسية القليلة جداً، ومن ثم المغادرة الى مقر إقامته في أبو ظبي.
لكن ووفق المعلومات، فزيارته هذا العام الى بيروت ستحمل الكثير في طياتها، وما تشهده المناطق المؤيدة له خير دليل على ذلك، إذ تنتشر ضمنها اللافتات المرحّبة به وصور الرئيس رفيق الحريري والشعارات في بعض مناطق العاصمة، خصوصاً الطريق الجديدة معقل "التيار الازرق"، كما لن تغيب مناطق شمالية وبقاعية عن مظاهر التأييد للرئيس سعد الحريري، مترافقة مع عودة تيار "المستقبل" الى الساحة، بالتزامن مع التطورات السياسية الهامة التي حدثت في المنطقة.
مصادر سياسية مقرّبة من الحريري تعتبر أنّ محطة 14 شباط ذكرى جامعة كالعادة، وموحّدة لإطلاق الرسائل ورسم خارطة العودة غير البعيدة، للتحضير للاستحقاقات المرتقبة، وتأتي في طليعتها الانتخابات النيابية في أيار 2026. ولفتت المصادر الى انّ الحريري سيلقي كلمة هامة مباشرة في 14 شباط المقبل خلافاً للسنوات الماضية، ستتناول المستجدات والتحولات التي شهدتها المنطقة، ولبنان خصوصاً، والتوازن الجديد بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتسمية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، على ان يحدّد خلالها موقفه من العهد الجديد ورؤيته السياسية، مشيرة ً الى انّ التحضيرات للذكرى قد بدأت تحت عنوان "بالعشرين... عساحتنا راجعين"، في إشارة الى مرور عشرين عاماً على ذكرى 14 شباط 2005 ، والى أنّ عودة تيارهم مؤكدة. وذكّرت المصادر نفسها بدعوة الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري جميع الحزبيين والمناصرين في كل المناطق اللبنانية الى المشاركة بكثافة، في إحياء الذكرى تحت هذا الشعار، ولنقول كلنا بصوت واحد" رفيق الحريري ورفاقه استشهدوا من أجل لبنان".
في السياق، ثمة اسئلة تطرح حول مدى دخول المملكة العربية السعودية على خط عودة الحريري، بالتزامن مع التغيرات اللبنانية والاقليمية، والدور الذي اضطلعت به الرياض في الانتخابات الرئاسية والتكليف الحكومي، وبالتالي المساهمة في إعادة الدور للمكوّن السنيّ وجعله بيضة قبّان اساسية في الاستحقاقات الهامة، فيما يعتقد بعض المراقبين السياسيين بأنّ القرار السعودي في هذا الاطار لم يُتخذ بعد، وإلا لكنا شهدنا زيارة سعد الحريري الى المملكة، لكن لا يمكن ستبعاد أي شيء في السياسة، قكل شيء وارد في أي لحظة، وبالتالي فهذا الحراك الازرق اليوم لم يأت من عدم.