إدارة التثقيف الصحي بالشارقة تعقد اجتماعاً للجنة مؤتمر صحتي 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقدت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اجتماعاً للجنة العلمية الخاصة بمؤتمر صحتي 2024 في نسخته العاشرة، والتي تضم عدد من الخبراء والمختصين في المجالات الصحية المختلفة من أبرز الجهات على جميع الأصعدة والمستويات، حيث تتمثل الجهات المحلية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع و جامعة الشارقة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وإدارة سلامة الطفل ، والجهات الخليجية متمثلة مجلس الصحة الخليجي وجمعية أصدقاء الصحة في البحرين ، والجهات العالمية تتمثل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية و التحالف الإقليمي للأمراض غير السارية لإقليم شرق المتوسط، وذلك ضمن التحضيرات والاستعدادات التنفيذية التي تجريها الإدارة لضمان نجاح المؤتمر، المزمع عقده خلال شهر اكتوبر 2024.
وشهد الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة و الأستاذ الدكتور محمد علم الدين عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، ورئيس اللجنة العلمية،وأعضاء اللجنة العلمية من مختلف الجهات.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آليات العمل المتخذة والتحضيرات اللوجستية الجارية لتنظيم مؤتمر صحتي العاشر إلى جانب اختيار شعار المؤتمر لهذا العام و أسماء المتحدثين المشاركين في جلسات المؤتمر، ومراجعة الأهداف والمخرجات والنتائج المتوقعة ،حيث سيتضمن المؤتمر عدة جلسات علمية عامة تركّز على جوانب صحية وطبية عدّة ومن أبرزها ” البيئات والنظم المعززة للصحة– الصحة الرقمية – الصحة النفسية – أنماط الحياة الصحية”.
من جهتها قالت إيمان راشد سيف إن الاستعدادات لمؤتمر صحتي بنسخته العاشرة، تسير وفق الخطة المرسومة، والجدول الزمني المحدد لإنجاز كافة التحضيرات الكفيلة بتنظيم مؤتمر هادف وناجح، يترك أثراً إيجابياً في المجتمع وعلى ثقافة ووعي الأفراد والمؤسسات ، بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وأشارت إيمان راشد إلى أهمية القضايا التي سيناقشها المؤتمر هذا العام، والتي ستسلط الضوء على العديد من القضايا الصحية وذلك بهدف تهيئة البيئة الصحية المناسبة لكافة أفراد المجتمع، بالإضافة إلى مبادئ وسبل تعزيز الصحة العامة بشكل يضمن الوقاية من مختلف الأمراض، كما سيناقش المؤتمر مسائل صحية عصرية مهمة ومُلحّة تطال كافة فئات المجتمع ومن ضمنها الصحة الرقمية والنفسية إلى جانب نشر الوعي بضرورة إتباع العادات الغذائية السليمة، التي تعتبر إحدى أفضل الممارسات الصحية لضمان نمط حياة صحي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة
سامي عبد الرؤوف (الشارقة)
أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدوليةانطلقت أمس، أعمال الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب (ICPM 2025)، تحت شعار «بناء ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في المجال الصحي»، بمشاركة 500 مسؤول ومختص من 60 دولة حول العالم، وذلك بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وحضر الافتتاح، الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والشيخ عوض بن الشيخ مجرن، وقاما بجولة في أرجاء المعرض، شملت عدداً من أجنحة ومنصات الشركات العالمية والعربية والإماراتية المشاركة، واطلعا على ما تقدمه من منتجات صيدلانية، وحلول وتطبيقات، وما تعرضه من تقنيات حديثة في مجال الصناعات الدوائية.
ويشارك في الحدث 130 شركة عالمية ومحلية رائدة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الصحية، لاستكشاف أحدث الابتكارات الصيدلانية والتقنيات الحديثة في صناعة الأدوية حول العالم، والمنتجات الطبية المبتكرة والمثيلة.
وينظم المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ويناقش الاستثمار الدوائي وأحدث التقنيات والتطورات في صناعة الأدوية، ما يجعله حدثاً فريداً من نوعه، وتحسين جودة المنتجات الصيدلانية وإمكانية الوصول إليها.
وأكد المتحدثون والمشاركون في المؤتمر، أن دولة الإمارات نجحت في استقطاب الشركات الدوائية العالمية وتمكّنت من زيادة الاستثمار الدوائي نظراً للمميزات والتسهيلات، التي تقدمها الدولة في هذه الجانب، بالإضافة إلى تعاظم أهمية التصنيع الدوائي. وتشير التقديرات الرسمية، إلى أن السوق الدوائي بدولة الإمارات حقق مبيعات وصلت إلى 20.5 مليار درهم في نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر في النمو ليصل إلى 21.8 مليار درهم في عام 2025، وسيشهد سوق الأدوية بالدولة نمواً مطرداً خلال السنوات المقبلة.
ولفتوا إلى اكتسب الذكاء الاصطناعي اهتماماً متزايداً في الآونة الأخيرة، لذا يقع على عاتق الرعاية الصحية والممارسة الصيدلانية على وجه الخصوص، تبني الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات، التي يفرضها التوجه العام نحو التعلم الإلكتروني وأتمتة الخدمات الصيدلانية، وانتهاز كل الفرص المتاحة بما يضمن التطور المستمر لهذه الصناعة..