ضرب وسحل.. الحبس سنتان لمتهمين بسرقة هاتف سيدة بالإكراه في البساتين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة متهمين بالحبس مع الشغل لمدة سنتين بتهمة الشروع في سرقة هاتف محمول من مواطنة بالبساتين.
كشف أمر الإحالة قيام المتهمين "محمود.م"، "محمد .ع" بالشروع في سرقة الهاتف المحمول المملوك للمجني عليها "كابان .خ"، وكان ذلك بالطريق العام وبطريق الإكراه الواقع عليها بأن رصدا حركتها واعترضا سبيلها حال استقلالهما لدراجة بخارية وتمكن المتهم الثاني من استلام الهاتف خلسة وحال مقاومتها إياه وتشبثها بيده والتعدي عليها ضربا حتى أفلتته وتشبثت بالدراجة البخارية واستقلاله والمتهم الأول فقام المتهمان بسحلها أرضا للتمكن من الفرار هربا فحدثت إصابتها تلك الثابتة والموصوفة بالتقرير الطبي المرفق ما كان من شأنه إلقاء الرعب والفزع في نفسها وقد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه وهو ضبطهما والجريمة متلبسا بها.
وشهدت المجني عليها أنها حال سيرها بأحد شوارع المعراج دائرة قسم البساتين لقضاء بعض حاجاتها وهاتفها المحمول بجيب بنطالها الخلفي فوجئت بالمتهمين وهما يستقلان دراجة بخارية والمتهم الثاني يخطف الهاتف من جيب بنطالها فأمسكت بيده إلا أنه ضربها علي يدها لتخليصه منها وتمكن بالفعل من إفلات يده منها إلا أنها تشبثت بالقطعة الحديدية خلف الدراجة البخارية حال سيرها مما أدى إلى سقوطها على الأرض وسحلها بينما ظل المتهم الثاني يضربها على يده وذراعها مما أدى إلى حدوث إصابتها إلا أنها ظلت ممسكة بجسم الدراجة البخارية حتي تمكن المارة من إيقاف الدراجة البخارية وضبط المتهمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقلال التجمع الخامس الحبس مع الشغل المتهم الثاني المحمول جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
أول دليفري سيدة بالمنوفية.. حكاية فتاة لم توقفها الآراء السلبية عن حُلمها
مهنة لم تعد تقتصر على الرجال فقط بل اقتحمت السيدات سوق العمل بها من أجل كسب لقمة العيش، الدليفري أصبحت للكثيرين بحثا عن المال الحلال وخاضت السيدات هذه المهنة في تحد وثقة كبيرة.
آية فتاة شابة أم لطفلين من قرية كفر عليم بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، قررت أن تبدأ عملها كأول سيدة في مركز بركة السبع تعمل في توصيل الطلبات والدليفري.
أمطار في المنوفية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ .. صور جامعة المنوفية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات البينية جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيونآية ام لطفلين صغار محمد ونور، قررت منذ 3 سنوات أن تخرج للعمل من أجل كسب لقمة العيش وتربية أبنائها وعملت مشروع لنفسها وهو بيع المخللات وعرفها الجميع وأصبح لها اسمها في مدينة بركة السبع.
بداية الفكرة
وتقول آية، إنها بدأت العمل من أجل تربية أبنائها وكسب لقمة العيش ولكن مع غلاء الاسعار والخضروات أصبحت مهنة بيع المخللات غير مجزية لها فقررت شراء اسكوتر والعمل على توصيل الطلبات بالإضافة إلى مشروعها الأصلي في المخللات.
قيادة الاسكوتر
واضافت أنها ترددت كثيرا في العمل في مهنة الدليفري وقيادة الاسكوتر وسط المدينة وخاصة أنها سيدة، ولكن شجعتها أسرتها وساعدها والدها في أن يجلس صباحا بدلا منها في بيع المخللات وتقوم هي بتوصيل الطلبات.
نظرة الناس ليست سهلة
وأشارت آية إلى أن النظرة السلبية لها أكثر من الإيجابية ولكنها تحاول فالأمر ليس سهلا لأن الأهالي ليست معتادين أن تخرج فتاة للعمل دليفري وتقود اسكوتر وسط شوارع المدينة والقرى.
سأتحدى كل شيء
وأوضحت أنها ستتحدي ظروفها ونظرة الأشخاص السلبية وستكمل عملها من أجل تحقيق أحلامها وأن يكون لديها محل كبير ملك لها تصنع وتبيع فيه المخللات ويصبح مشهورا، الي جانب حلمها في أن تمتلك اسكوتر يعمل بالبنزين وليس بالكهرباء.
وأكدت أنها رغم السلبيات إلا أن هناك من يشجعها وخاصة السيدات يستوقفهن أثناء سيرها للحصول على رقمها.
ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع