ماجد محمد

أعرب ياسين بونو حارس مرمى الهلال عن سعادته البالغة بدخول فريقه موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدما حطم الرقم الخاص بأطول سلسلة من الانتصارات المتتالية في كرة القدم.

وقال بونو في تصريحاته:” أن الأمر لا يُصدق بالفعل، والحقيقة أن الفريق يقوم بشيء كبير هذا الموسم، وتلك هي طريقتنا لترك بصمتنا، ولحسن الحظ أننا استطعنا فعل ذلك”، بحسب برنامج أكشن مع وليد .

وأضاف: “الرقم يجعل النادي أكبر بالتأكيد، لكننا بالفعل نادٍ كبير جدًا ومع هذا الرقم فقد وضعنا أنفسنا على خريطة كرة القدم العالمية أكثر وأكثر ونحن سعداء بذلك.”

وأشار إلى أن الهلال بما يمتلكه من لاعبيه كبار يستطيع المنافسة على صدارة الدوريات الأوروبية الكبرى.

وعن سر انتقاله من إشبيلة للهلال بداية الموسم الجاري، قال :” عندما غادرت أوروبا أردت خوض تحديات جديدة في مسيرتي، وكنت أعرف أن الهلال نادٍ طموح يُقاتل دومًا للفوز بالبطولات”.

يُذكر أن أن بونو حظي بمسيرة ممتازة مع فريقه الإسباني وقد ارتبط اسمه بالانتقال إلى عدد من الأندية على رأسها ريال مدريد.

بونو – حارس الهلال بعد الرقم القياسي: الأندية الكبيرة دائماً تحلم وعند مغادرتي لأوروبا بحثت عن تحدي جديد ووجدته في الهلال #أكشن_مع_وليد
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/8DAxZY7WSg pic.twitter.com/UdoOOjZnSj

— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) March 13, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال ريال مدريد كرة القدم موسوعة جينيس ياسين بونو

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟

أظهرت محادثة سيغنال التي كشفها رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري غولدبرغ الذي انضم إليها خطأ، أن كراهية غريزية لأوروبا تبدو كواحدة من السمات المميزة لحركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" (ماغا).

من هذه الملاحظة، انطلقت صحيفة وول ستريت جورنال -في مقال بقلم ديفيد لوهنو وماركوس ووكر- بدأ بقول جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في دردشة سيغنال التي كان من المفروض أنها سرية تماما، "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى"، ليوافقه وزير الدفاع بيت هيغسيث سريعا قائلا "أشارككم تماما كراهيتكم للاستغلال الأوروبي. إنه أمر مثير للشفقة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كتاب إسرائيليون: حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدوليlist 2 of 2ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟end of list

وأوضح المقال أن كراهية أوروبا أو معاداة أوروبا المتجذرة في اليمين الأميركي، هي الصورة المرآتية لمعاداة أميركا المتركزة في اليسار الأوروبي، وكلاهما تعتمد على الصور النمطية والرسوم الكاريكاتورية التي غالبا ما تحتوي على جزء من الحقيقة.

وبالفعل صدم الأوروبيون من سرعة الأحداث -كما تقول الصحيفة- ففي أول شهرين، استهدفت إدارة الرئيس دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بالرسوم الجمركية كجزء من حرب تجارية عالمية، وتبنت وجهة النظر الروسية بشأن غزو أوكرانيا، وتجاهلت الأوروبيين أثناء التفاوض مع موسكو حول كيفية إنهاء الحرب، وخففت من التزاماتها بالدفاع عن الحلفاء الأوروبيين، وقال ترامب "إذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم. نحن ندفع 100% من تكاليفهم العسكرية، وهم يستغلوننا تجاريا".

إعلان ازدراء علني

وربما تكون نبرة الازدراء العلنية هي التي صدمت الأوروبيين والعديد من الأميركيين المؤيدين للتحالف العريق عبر الأطلسي أكثر من التحولات الجذرية في السياسة، إذ بدأ الهجوم اللفظي عندما شن دي فانس هجوما لاذعا على الحكومات الأوروبية في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي كان من المفترض أن يركز على خطر التوسع الروسي.

واستعرضت الصحيفة جملة من المواقف الأميركية المناهضة للأوربيين، مثل رفض فانس فكرة بريطانيا وفرنسا إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، ومثل توبيخ ترامب وفانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الذي اعتبرته الإذلال الأكثر شهرة لزعيم أوروبي زائر، وإن لم يكن الوحيد، حيث لم يحصل الرئيس البولندي أندريه دودا إلا على 10 دقائق مع ترامب بعد عبور المحيط الأطلسي للقائه.

ومع أن الاتحاد الأوروبي كان نتاج عملية طويلة من التكامل الأوروبي شجعتها الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن الماضي -كما تقول الصحيفة- فإن ترامب قال إنه "تأسس بهدف خداع الولايات المتحدة"، وبالتالي فلا عجب ألا تتمكن أورسولا فون دير لاين، رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، من مقابلة كبار مسؤولي ترامب.

وذكر مقال وول ستريت جورنال بأن شخصيات أخرى مقربة من ترامب، مثل الملياردير إيلون ماسك ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، تهاجم أوروبا لأسباب اجتماعية وثقافية، إذ يعتقد قادة حركة "ماغا" أن القارة غير ذات أهمية جيوسياسية، وأنها في حالة احتضار اقتصادي، ومنحطة أخلاقيا، ومحكوم عليها بالزوال ديموغرافيا بسبب انخفاض معدلات المواليد، كما يتهمونها بالتخلي عن تراثها المسيحي، والسماح لنفسها بالتعرض لغزو المهاجرين المسلمين.

ومع أن الخلاف الثقافي بين أوروبا وأميركا يعود إلى القرن الثامن عشر، فقد توطدت العلاقات عبر الأطلسي بعد الحرب العالمية الثانية بسبب تشجيع الولايات المتحدة لإعادة الإعمار والديمقراطية في أوروبا الغربية، وتهديد الشيوعية السوفيتية الذي جمع الحكومات الأميركية والأوروبية معا لتشكيل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أحد أنجح التحالفات في التاريخ.

إعلان المريخ والزهرة

وبالفعل ساهم زوال العدو المشترك في نهاية الحرب الباردة في ظهور التوتر بين أوروبا والولايات المتحدة -حسب الصحيفة- كما ساهمت معارضة فرنسا وألمانيا ودول أخرى لغزو العراق عام 2003، والسياسة العدوانية والتلعثمات اللفظية للرئيس جورج بوش الابن في تعزيز الصورة النمطية الأوروبية عن رعاة البقر الأميركيين السذج.

ولخص المؤرخ روبرت كاغان هذا التباين في عبارة قوية وهي أن "الأميركيون من المريخ، والأوروبيون من الزهرة"، وهو يعني أن أوروبا تؤمن بعالم تحكمه قواعد ومؤسسات متعددة الأطراف، في حين تُدرك الولايات المتحدة الطبيعة الفوضوية للشؤون الدولية، وبالتالي تعد القوة الغاشمة عاملا حاسما.

في ذلك الوقت، لم يكن معظم الأميركيين يكرهون أوروبا -كما يقول كاغان- بل "كان العداء ينبع في الغالب من أوروبا"، أما الآن فيرى الجمهوريون من حركة "ماغا" أوروبا امتدادا لأميركا ذات الولايات الزرقاء، مليئة بالتقدميين الذين يحبون الضرائب المرتفعة والحدود المفتوحة.

يقول كاغان إن الجمهوريين يقصدون أوروبا الليبرالية، وهم لا يجدون مشكلة مع القوميين الأوروبيين مثل الزعيم المجري فيكتور أوربان وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، كما أن توجه ترامب نحو روسيا -حسب كاغان- "فيعود جزئيا إلى كون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيما عالميا مناهضا لليبرالية. لقد قرر ترامب وشركاؤه أن هذا هو الحل. وسيتبعه مؤيدوه".

فقبل ترشح ترامب للرئاسة بوقت طويل، كان يعتقد أن دور الولايات المتحدة كحارس للتجارة والأمن العالميين يضر بها، وصرح عام 1990 بأن الولايات المتحدة تتعرض للخداع من قِبل "حلفائنا المزعومين"، مُخصصا ألمانيا واليابان لبيعهما كميات كبيرة من السيارات في الولايات المتحدة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، استمر ترامب في التعبير عن إعجابه بالحكام المستبدين الذين اعتاد الجمهوريون اعتبارهم أعداءً لأميركا، مثل الرئيس بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إذ يُعد الاتحاد الأوروبي بالنسبة لترامب ودائرته الداخلية، القلب النابض للنخبة العالمية التي يحملونها مسؤولية التلاعب بقواعد التجارة العالمية لإيذاء العمال الأميركيين وتبني التعددية الثقافية والوعي.

إعلان

غير أن ما يخيف حلفاء أميركا الأوروبيين أكثر هو تراجع ترامب عن موقفه بشأن أوكرانيا وسعيها النشط للتقارب مع موسكو، إذ تخشى أوروبا أن يؤدي ذلك إلى تعزيز طموحات بوتين الإمبريالية، على حساب سيادة أوكرانيا والأمن الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • حريق كبير يلتهم محالاً تجارية وسط الناصرية والدفاع المدني يتدخل (فيديو)
  • كبير علماء المجمع الفقهي يكشف حقيقة الجدل بشأن رؤية الهلال
  • أفلام العيد.. أكشن وكوميديا
  • هلال شوال سيظهر بحجم كبير.. هل حدث خطأ في تحديد بداية عيد الفطر؟
  • يخت الملياردير جيف بيزوس الكبير قد يواجه تحديًا في البندقية قبل زفافه الفاخر
  • قنبلة الموسم.. كابتن الأهلي السابق مصطفي يونس بتيشرت الزمالك
  • تفاصيل ألبوم وليد الشامي في عيد الفطر
  • هل رؤية الهلال هي رؤية لجميع المسلمين؟ .. فيديو
  • أمريكا .. حريق كبير بعد سقوط طائرة فوق منزل بمينيسوتا | فيديو
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟