بوليتيكو تكشف كواليس المباحثات الأمريكية الإسرائيلية بشأن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، اليوم الخميس، عن موقف إدارة الرئيس جو بايدن، من شن إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، وسط تهديدات مسئولي حكومة الاحتلال وتحذيرات مصر من هذه الخطوة.
وكشفت "بوليتيكو" نقلا عن مصادر لم تسمها، أن كبار المسؤولين الأمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن قد تؤيد عملية محدودة، وستدعم إسرائيل في ملاحقة قيادات حماس العليا المختبئين في رفح أو داخل أنفاقها التحتية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن أربعة مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن كبار مسؤولي الإدارة لفتوا في محادثات خاصة مع إسرائيل إلى أنهم قد يدعمون خطة معينة في رفح تكون أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة.
ونوهت إلى أن سبب ترجيح الإدارة الأمريكية لهذا الخيار يعود إلى أنه يقلل الخسائر في صفوف المدنيين، ويقضي في الوقت نفسه على أهداف مهمة ورفيعة في حماس، ويخفض من المشاهد الدامية التي أدت إلى توتر الرأي العام وانتقاده للهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعامل بايدن معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المباحثات الأمريكية الإسرائيلية اجتياح رفح عملية عسكرية في مدينة رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد هو سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.