رقعة صغيرة تلصق على الحلق قد تصلح بديلا من الحبال الصوتية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تستطيع رقعة لاصقة صغيرة توضع ببساطة على الحلق إنتاج كلمات معينة بدلا من الحبال الصوتية، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء، لكنّ هذا الابتكار لا يزال بعيدا من القدرة على حل اضطرابات النطق بشكل ملموس.
وأوضح بيان لمجلة "نيتشر كومونيكيشنز" التي نُشرت فيها الدراسة أن هذه الرقعة، وهي عبارة عن مربع صغير يبلغ طوله بضعة سنتيمترات من كل جانب، "ترصد بعض الحركات العضلية (التي) يتم تحويلها بعد ذلك إلى إشارات كهربائية ومعالجتها بواسطة خوارزمية (…) قادرة على التعرف على الكلمات وترجمتها إلى لغة".
ويعتمد هذا الجهاز الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي على حركات عضلات الحنجرة وليس على الحبال الصوتية، ولذلك يُرجح أن يصبح ممكنا ذات يوم الاستعاضة به عنها جزئيا.
وتتمثل الميزة الرئيسية في كونها رقعة بسيطة جدا يمكن لصقها بسهولة، من دون الحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية، بحيث تتيح لبعض المرضى استعادة القدرة على استخدام اللغة.
الجهاز يعتمد على حركات عضلات الحنجرة (دويتشه فيلله) جمل سبق تسجيلهالكن الباحثين توقعوا أن لا يكون في وسع هذا الجهاز مساعدة المرضى في الحياة الواقعية إلا بعد سنوات. وقد تم اختباره حتى الآن على 8 أشخاص فقط لم تكن لديهم مشاكل لغوية.
فالرقعة قادرة فقط في الوقت الراهن على إعادة إنتاج جمل سبق تسجيلها في ذاكرة الجهاز، على غرار "عيد ميلاد سعيد" أو "أنا أحبك"، وفق ما ورد في الدراسة.
وقال الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمعدّ الرئيسي للدراسة زيوان تشي، إن هذه المشكلة "تحدّ من تطبيقات الجهاز". لكنه أكّد أن هذه الدراسة واعدة إذ تعرف في إطارها الجهاز على ما يعنيه الناس في 95 في المئة من الحالات.
ورأى أن خوارزميات أكثر تطورا يمكن أن تسمح يوما ما للرقعة بإنتاج جمل "من دون الحاجة إلى تسجيل الإشارات الصوتية مسبقا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مسيرات صغيرة مجهولة تحلق فوق قواعد بريطانية تضم قوات أمريكية
قال سلاح الجو الأمريكي، إنه رصد عددا من الطائرات المسيرة المجهولة فوق قواعد جوية بريطانية.
وأشار إلى أن تلك الوقائع حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، وكانت الطائرات المرصودة صغيرة الحجم، وحلقت فوق قواعد لاكينهيث وميلدنهول وسافولك وفيلتويل في نورفولك، وجميعها تتبع سلاح الجو البريطاني.
ولم يجزم سلاح الجو الأمريكي ما إذا كان المسيرات معادية أم لا، في ظل استخدامه لتلك القواعد الجوية التابعة للبريطانيين.
ورفض الكشف عن ما إذا كان استخدم أسلحة للدفاع الجوي، من أجل مواجهة المسيرات، أم أنه اكتفى برصدها فقط، وفقا للبيان الصدار عن سلاح الجو الأمريكي.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 تشرين الثاني/ نوفمبر وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل.