النهار أونلاين:
2025-01-21@00:47:56 GMT

4 طرق يؤثر بها الصيام على الدماغ

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

4 طرق يؤثر بها الصيام على الدماغ

يوفر الصيام طريقة مختلفة للدماغ للوصول إلى الطاقة وتوفير الحماية ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر.

واعتقد اليونانيون القدماء أن الصيام يعزز التفكير، ووفقا للأدلة العلمية المتزايدة، فإن هناك أربع طرق يمكن بها للصيام أن يؤثر على الدماغ:

فرط كيتون الجسم

تعمل العديد من أنظمة الصيام المتقطع، مثل صيام رمضان، على عكس “المفتاح الأيضي” للانتقال من حرق الكربوهيدرات في الغالب إلى حرق الدهون.

وهذا ما يسمى الكيتوزية.

ويحدث عادة بعد 12-16 ساعة من الصيام، عندما يتم استنفاد مخازن الكبد والغليكوجين.

وتصبح الكيتونات – المواد الكيميائية التي تنتجها هذه العملية الأيضية – مصدر الطاقة المفضل للدماغ.

وأظهرت الدراسات أن الكيتونات يمكن أن توفر مصدر طاقة بديل للحفاظ على وظائف المخ ومنع اضطرابات التنكس العصبي المرتبطة بالعمر والتدهور المعرفي.

وزيادة الكيتونات من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي تعمل على تحسين الإدراك لدى البالغين الذين يعانون من تدهور إدراكي معتدل. وأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر على التوالي.

المزامنة اليومية

كما يمكن لتناول الطعام في أوقات لا تتوافق مع الإيقاعات اليومية الطبيعية لأجسامنا أن يعطل كيفية عمل أعضائنا.

وتشير الدراسات التي أجريت على عمال المناوبات إلى أن هذا قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.

ويمكن للأكل المقيد بالوقت أن يسبب تغيرات في التعبير الجيني في الأنسجة ويساعد الجسم أثناء الراحة والنشاط.

وأشارت دراسة أجريت عام 2021 على 883 شخصا بالغا في إيطاليا إلى أن أولئك الذين قيّدوا تناولهم للطعام بعشر ساعات يوميا. كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي مقارنة بأولئك الذين يتناولون الطعام دون قيود زمنية.

الميتوكوندريا أو المتقدرة

يمكن للصيام أن يوفر حماية للدماغ من خلال تحسين وظيفة الميتوكوندريا والتمثيل الغذائي وتقليل المواد المؤكسدة.

ويتمثل الدور الرئيسي للميتوكوندريا في إنتاج الطاقة وهي ضرورية لصحة الدماغ.

وترتبط العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر بشكل وثيق باختلال توازن العرض والطلب على الطاقة. والذي يُعزى على الأرجح إلى خلل الميتوكوندريا أثناء الشيخوخة.

وتشير دراسات أجريت على القوارض إلى أن صيام يوم بديل أو تقليل السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 40% قد يحمي أو يحسن وظيفة الميتوكوندريا في الدماغ. ولكن ليس كل الدراسات تدعم هذه النظرية.

محور الأمعاء والدماغ

تتواصل الأمعاء والدماغ بعضهما ببعض عبر الجهاز العصبي في الجسم. ويمكن للدماغ أن يؤثر على شعور الأمعاء، ويمكن أن تؤثر الأمعاء على الحالة المزاجية والإدراك والصحة العقلية.

وفي دراسة أجريت على الفئران، أظهر الصيام قدرة على تحسين صحة الدماغ عن طريق زيادة البقاء على قيد الحياة وتكوين الخلايا العصبية في منطقة الحصين في الدماغ. والتي تشارك في الذاكرة والتعلم والعاطفة.

ولا يوجد دليل واضح على آثار الصيام على الإدراك لدى البالغين الأصحاء. ومع ذلك، أجرت إحدى الدراسات في عام 2022 مقابلات مع 411 من كبار السن. ووجدت أن انخفاض تكرار الوجبات (أقل من ثلاث وجبات في اليوم) كان مرتبطا بانخفاض الأدلة على مرض ألزهايمر.

كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن تقييد السعرات الحرارية قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر. عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتعزيز صحة الأوعية الدموية.

جدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الفئران تدعم دور الصيام في تحسين صحة الدماغ والشيخوخة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أجریت على إلى أن

إقرأ أيضاً:

التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف

في دراسة صينية جديدة، وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق مختلفة من الدماغ، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، أن أمراض اللثة قد تضعف وظائف المخ، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً.

وبحسب "هيلث داي"، قارن الباحثون عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 51 شخصاً يتمتعون بإدراك طبيعي.
وكان لدى 11 منهم لثة صحية، و40 منهم يعانون من أمراض اللثة.

وتبين أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة، وخاصة الحالات المتوسطة إلى الشديدة، لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق الدماغ المختلفة وداخلها.

وقال فريق البحث، من جامعة آنهوي الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر محتمل لتلف الدماغ، وعلامة تحذير مبكرة للتدهور المعرفي.

ويمكن للبكتيريا من عدوى اللثة أن تغزو أنسجة المخ، ما يعزز الاستجابة المناعية.

وأّكد الباحثون أهمية علاج أمراض اللثة، لدوره في منع مرض الزهايمر.

وقالوا: "إن الدراسة الحالية لها آثار مهمة على تحسين ليس فقط صحة الفم، ولكن أيضاً الصحة العصبية للإنسان".

مقالات مشابهة

  • خمس عادات تحميك من الخرف
  • "غاز تخدير" قد يكون العلاج القادم لمرض الزهايمر
  • هل يؤثر استهلاك الوقود والكهرباء على دعم حساب المواطن؟
  • هل تناول مشروب القرفة والعسل يؤثر على فقدان الوزن؟.. اعرف الكمية المسموحة
  • كيف يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على اقتصاد مصر؟
  • موجات الدماغ تمكن العلماء من قراءة نوايا الإنسان!
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
  • التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
  • قد يؤدي إلى تلف الدماغ.. مخاطر الهواء الملوث على صحة الجسم والعقل
  • دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون