إسبانيا تواجه مجددا احتمال عدم الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
مدريد-(أ ف ب) – انتهت الانتخابات العامة المبكرة التي أجرتها إسبانيا الأحد بلا غالبية كافية تتيح للاشتراكيين أو المحافظين تشكيل حكومة بمفردهم، ما قد يعيد البلاد الى فترة من عدم الاستقرار السياسي خبرتها مرارا في الأعوام الماضية، مع أربعة انتخابات عامة في أربعة أعوام. في ما يأتي عرض لأبرز مراحل الأزمات السياسية التي عرفتها مدريد حديثا: – 2015: وداعا للثنائية – مثّلت الانتخابات العامة التي أجريت في 20 كانون الأول/ديسمبر 2015 نهاية حقبة الثنائية بين الحزب الشعبي المحافظ بزعامة ماريانو راخوي الذي حلّ في الطليعة لكنه خسر غالبيته المطلقة، والحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الحزب الاشتراکی الى انتخابات الحزب الشعبی الدعوة الى
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.