مصر والأردن يقدمان المساعدات لقطاع غزة جوا يوميا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت آية السيد، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عقد لقاء أمس مع وزير خارجية إسبانيا، وسبقه لقاء مع وزير الخارجية الأردني، وعقدا مؤتمرا صحفيا، تأتي هذه الزيارة من أجل التأكيد على عدة ثوابت فيما يحدث حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن الحوارات تطرقت لملفات مهمة للغاية منها ملف الأونروا، حيث تم التأكيد على أهمية استمرارية تمويلها كونها هي الشريان الرئيسي من أجل اللاجئين الفلسطينيين والنازحين في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الأردن يعتبر من الدول المتضررة بشكل مباشر بسبب نقص التمويل للأونروا، خاصة أن الأردن يأوي عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين وتم الحديث حول المساعدات التي تقدم لقطاع غزة سواء برا أو جوا، والشراكات التي يقوم بها الأردن مع الدول الأجنبية والعربية من أجل توصيل أكبر عدد من المساعدات بالإنزالات الجوية التي يقوم بها الأردن حاليا يوميا.
ولفتت إلى أنه حتى اليوم هناك 42 إنزالا جويا أردنيا و54 إنزالا بشراكة أجنبية وعربية، كما أن مصر تقوم يوميا بإنزال طائرة مع الأردن محملة بالمواد الغذائية والطبية، ويتم التركيز على المناطق الأقل حظا التي يصعب وصول المساعدات لها برا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الأونروا الأردن مصر الرئيس
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تدفق المساعدات لقطاع غزة دون الحد الأدنى للاحتياجات الإنسانية
يمانيون../
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.