قالت آية السيد، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عقد لقاء أمس مع وزير خارجية إسبانيا، وسبقه لقاء مع وزير الخارجية الأردني، وعقدا مؤتمرا صحفيا، تأتي هذه الزيارة من أجل التأكيد على عدة ثوابت فيما يحدث حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن الحوارات تطرقت لملفات مهمة للغاية منها ملف الأونروا، حيث تم التأكيد على أهمية استمرارية تمويلها كونها هي الشريان الرئيسي من أجل اللاجئين الفلسطينيين والنازحين في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الأردن يعتبر من الدول المتضررة بشكل مباشر بسبب نقص التمويل للأونروا، خاصة أن الأردن يأوي عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين وتم الحديث حول المساعدات التي تقدم لقطاع غزة سواء برا أو جوا، والشراكات التي يقوم بها الأردن مع الدول الأجنبية والعربية من أجل توصيل أكبر عدد من المساعدات بالإنزالات الجوية التي يقوم بها الأردن حاليا يوميا.

ولفتت إلى أنه حتى اليوم هناك 42 إنزالا جويا أردنيا و54 إنزالا بشراكة أجنبية وعربية، كما أن مصر تقوم يوميا بإنزال طائرة مع الأردن محملة بالمواد الغذائية والطبية، ويتم التركيز على المناطق الأقل حظا التي يصعب وصول المساعدات لها برا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الأونروا الأردن مصر الرئيس

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه "يجب على إسرائيل إنهاء حرب لبنان بأسرع وقتٍ مُمكن"، مشيرة إلى أنهُ "في كل يوم يمُرّ، ينجحُ حزب الله في إعادة تأهيل تشكيلاته وقواته مع التركيز على القيادة أيضاً".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "حزب الله" أطلق خلال السَّاعات الماضية صواريخه وطائراته من دون طيار باتجاه مناطق إسرائيلية عديدة بما في ذلك إلى أماكن في وسط البلاد، موضحاً أنَّ هجمات الحزب كانت كثيفة.   وأوضحت الصحيفة أن الكثير من المستوطنين الإسرائيليين سألوا عن الرّد الذي يجب أن تنفذه إسرائيل ضدّ هذه الهجمات، وأضافت وفق ما ورد فيها: "الجواب على ذلك بسيط وهو أن إسرائيل ليست بحاجة للرد بل عليها أن تستمرّ في القتال ومواصلة مُهاجمة حزب الله في جنوب لبنان وفي مدن أخرى مثل صور وصيدا والنبطية وبالطبع في بيروت".   ولفت التقرير إلى أنهُ "يجب الاستمرار في القضاء على المقرات والمستودعات التابعة لحزب الله في البقاع – شرق لبنان وكذلك في سوريا، وإذا لزم الأمر، في العراق أيضاً"، وأكمل: "حزب الله يدرك أننا نقترب من نهاية المعركة، وما يجري الآن هو أنَّ الحزب وإيران يقومان الآن بالبناء والتحضير لليوم التالي للحرب. مع هذا، فإنه لدى الحزب سلسلة من الأمور الأساسية وهي كيفية الحفاظ على موقعه في لبنان على المستوى السياسي بالإضافة إلى الطريقة التي سيحافظ من خلالها على قوّته العسكرية داخل البلاد".   واعتبر التقرير أن "حزب الله حاول جرّ إسرائيل إلى معادلة قديمة – جديدة، مفادها أن الهجوم على بيروت يُعادل الهجوم على تل أبيب"، وأردف: "على إسرائيل ألا تنجر إلى هذه المعادلة، فيجب أن تستمر في العمل على ضرب حزب الله في كل مكان بغض النظر عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".   من ناحيته، يقولُ المحلل الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "الصراع ضد حزب الله يضع إسرائيل أمام مُعضلات إستراتيجية مُعقدة تجمع بين القتال البري والجوي والقرارات بشأن مُستقبل قرى جنوب لبنان"، وأضاف: "بينما تعمل إسرائيل على زيادة الضغوط العسكرية بهدف إضعاف المنظمة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن هناك أسئلة جوهرية مطروحة على جدول الأعمال حول تكلفة الصراع، وآليات الرقابة المستقبلية، وكيفية التعامل مع تهديد حزب الله المتجدد".   واعتبر أنَّ "القتال ضد حزب الله يتطلب من إسرائيل أن تتحرك بطريقتين رئيسيتين – برية وجوية – ولكل منهما مميزاته وعيوبه"، وأكمل: "إن الجهد البري هو الجزء الأصعب، لأنه يتطلب ثمناً باهظاً على شكل خسائر في صفوف الجنود الشباب. كذلك، فإن التقدم في عمق لبنان، حتى نهر الليطاني، سيأتي بثمن باهظ. كلما تعمقنا في لبنان، كلما ارتفعت الكلفة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فهذا احتمال قد يتحقق".   ويشرح برعام إمكانية التقدم حتى إلى ما بعد الليطاني في جنوب لبنان، ويقول: "على بعد 30 كلم من الحدود يقع نهر الليطاني، ومن خلفه على مسافة 25 كلم أخرى، يقع نهر الأولي الذي يتمتع بميزة طوبوغرافية وقيمة تكتيكية كبيرة. ومع ذلك، فإن كل خطوة إلى الأمام قد تكلفنا خسائر فادحة، لذلك في رأيي، من الأفضل أن نكتفي بالاستيلاء على التلال التي تصل إلى 10 كيلومترات من الحدود، باستخدام القوة الجوية على نطاق واسع".   وبالإشارة إلى النشاط الجوي، يشير برعام إلى أنه "يمكن أن يحقق نتائج مهمة مع تقليل الخسائر. القوات الجوية قادرة على الوصول إلى كل ركن من أركان لبنان، وهذه هي ميزتنا الرئيسية. يجب علينا زيادة الغارات الجوية على أهداف عسكرية لحزب الله وتحذير المواطنين بضرورة الإخلاء، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين وخلق ضغوط داخلية في لبنان".   ووفقاً لبرعام، فإنَّ "توسيع أهداف الغارة الجوية سيشكل ضغطاً فعالاً على حزب الله وسيضر بمعنويات الأخير"، وأضاف: "برأيي فإن هذا هو الطريق الذي سيحقق أكبر فائدة في القتال الحالي وسيساعد على تحقيق إنجازات مهمة على المدى القصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت ساعة الصفر؟.. تحركات عسكرية لقائد الجيش اليمني مع قادة جيوش أمريكا والسعودية وقطر والإمارات والأردن
  • وزير الري: ننسق لمشروع إقليمي للتحلية لإنتاج الغذاء بالتعاون بين مصر والأردن وتونس والمغرب
  • ماذا يفعل عناصر حزب الله يومياً؟ صحيفة إسرائيلية تكشفه
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • وزير خارجية الأردن: مستعدون لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الأردن
  • بمشاركة مصر.. وقف الحرب في لبنان وغزة يتصدر اجتماعات مجموعة السبع بإيطاليا
  • الشرق الأوسط ومذكرة اعتقال نتنياهو على طاولة "مجموعة السبع"
  • فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة