شهد اليوم الرابع من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التي تنوعت ما بين الانتصارات الإسلامية منها انتصار الظاهر بيبرس على الفرنجة وأيضًا ميلاد بعض الشخصيات التاريخية منها الزعيم مصطفى كامل، وغيرها من الاحداث التي خلدها التاريخ.

أدعية اليوم الرابع من شهر رمضان الكريم ترقبوا.. القمر يعانق نجم الثريا رابع أيام شهر رمضان الكريم

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في الرابع من رمضان:

انتصار الظاهر بيبرس على الفرنجة

شهد اليوم الرابع من شهر رمضان عام 660 هجريًا انتصار الظاهر بيبرس على الفرنجة في إمارة أنطاكية، وتمكن السيطرة على الدولة المملوكية في مصر وذلك بعد مقتل قطز، حيث زحف بجيش كبير نحو إمارة أنطاكية الواقعة تحت سيطرة الصليبيين مدة 75 عامًا، وفرض عليها الحصار إلى أن استسلم الصليبيون، وحقق انتصارًا كبيرًا.

أول لواء في الإسلام

كما شهد اليوم الرابع من شهر رمضان عام 623 ميلادية، عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أّل لواء لحمزة بن عبد المطلب "سيَّدِ الشهداء" على رأس ثلاثين رجلاً من المهاجرين، لاعتراض عير  لقريش التى كانت بقيادة أبى جهل على رأس ثلاثمائة رجل، إلا أنه لم يقع بينهما قتال ولا مواجهة.

ميلاد الزعيم مصطفى كامل

وفي الرابع من شهر رمضان الكريم عام 1264هـجريًا الموافق 4 أغسطس 1847م وُلد الزعيم المصري مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطني في مصر، حيث كان من المطالبين باستقلال مصر، وعمل دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطنى.

فتح بلجراد

وشهد اليوم الرابع من شهر رمضان عام 927 هـجريًا نجاح السلطان العثماني، سليمان باشا القانوني، في فتح مدينة بلجراد، التي كانت تعد مفتاح أوروبا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، حيث حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاثة مرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم الرابع من شهر رمضان الكريم رمضان الأحداث الیوم الرابع من شهر رمضان شهر رمضان الکریم انتصار ا

إقرأ أيضاً:

صلاة الجمعة اليوم .. بليلة: هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضان

قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن من أفضل الطاعات بعد شهر رمضان المداومة على الطاعة والاستمرار في العبادة، مما حث عليه الإسلام.

أفضل أعمال البر بعد رمضان

واستشهد“ بليلة” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام،  بما قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) الآية 23 من سورة المعارج، منوهًا بأن أأفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ.

ودلل بما ورد فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ‌سِتًّا ‌مِنْ ‌شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، منوهًا بأن الله تعالى إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ.

وأردف: وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، فهنيئًا لمن جعل من ⁧‫رمضان ‬⁩ مسيرةً إلى الرحمن، واتخذ من أيامه وسيلةً للتقرب إلى الجنان،  فقال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .

ونبه إلى أن المداومة على العمل اليسير تحفظ العبد من الانقطاع عن الطاعات بعد انقضاء الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ.

وتابع:  غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ،  فرمضان محطة لتزود ومدرسة للتغير وبوابة للانطلاق وميادين الخير مشرعة وجميع العبادات التي كانت مضمارًا للسباق في رمضان باقية للتنافس في غيره من الأزمان، فميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ.

الاستمرار في العبادة 

وأضاف أن جميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ.

واستند لما ورد فِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ ‌عَمَلُهُ ‌دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).

ولفت إلى أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا ‌مُقَلِّبَ ‌القُلُوبِ ‌ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

مقالات مشابهة

  • الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز اليوم تجدد الثقة في النويري
  • كارمن سليمان تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة رومانسية
  • وفاة انتصار البلشي شقيقة نقيب الصحفيين.. وتشييع الجنازة اليوم
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • حبيبها أنهى حياتها.. مقتل فتاة قاصر يهز الشارع التركي
  • تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
  • فضل صيام الست من شوال .. كم يساوي أجر صوم اليوم الواحد؟
  • هل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيب
  • صلاة الجمعة اليوم .. بليلة: هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضان
  • مثل هذا اليوم.. ذكرى 6 سنوات على حرب طرابلس المدمرة