«الليث» و«لهب» يخوضان «تحدي الغريمين» في «العين مايل»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عصام السيد (العين)
يواجه الجواد «الليث» الفائز في سباقين غريمه «أيه أيه لهب» الذي لم يخسر من قبل، ولديه فوزان في مضمار العين، على لقب بطولة العين مايل للفئة الثالثة، يوم الجمعة، في مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وهو أحد أهم وأبرز السباقات في «دار الزين»، بجائزة تبلغ قيمتها 350 ألف درهم، وخُصصت جميع الأشواط التسعة للخيول العربية الأصيلة، فيما تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز الأمسية قرابة مليون درهم.
ويسعى «ند الشبا» حامل لقب بطولة العين مايل للفئة الثالثة، للعودة إلى منصات التتويج بعد غياب، بينما يتأهب الفائز بسباق دبي كحيلة كلاسيك «دريان» المتألق برصيد 9 انتصارات من إجمالي 33 مشاركة.
وتنطلق الأمسية بسباق مبتدئة لمسافة 2000 متر، ويتنافس كل من «إدريس ديس أرنيتس» أمام «قيصر» صاحب «الوصافة» على ذات المضمار والمسافة، فيما يعود «وحيد» الذي اقترب من فوزه الأول مؤخراً.
ويتطلع الجواد المتألق «رمز مسقط» إلى حصد فوزه الثالث هذا الموسم في الشوط الثاني الممتد لمسافة 2000 متر – هانديكاب، أمام 12 من المنافسين الأقوياء، أبرزهم «رعد لمبارك»، والجواد «صلب» الذي بدأ يعود إلى مستواه.
ويستهدف «سيزار حوران» فوزاً جديداً في الشوط الخامس لمسافة 1800 متر – هانديكاب، أمام «أيه أف الحازم» الفائز على ذات المضمار والمسافة منذ أسبوعين، وغريمه «فرحان».
وخصص الشوط الثالث لمسافة 1800 متر ـ هانديكاب، للمهرات والأفراس بسن أربع سنوات فما فوق، بمشاركة كل من «يونايتد سبيريت» و«إيمان»، بالإضافة إلى «منار».
ويبحث «أيه أف تشعلل» عن فوزه الأول في سباق الخيول المبتدئة بعمر 4 سنوات فما فوق، إنتاج الإمارات في الشوط الرابع الممتد لمسافة 1800 متر، وينافسه «أيه أف معتق» و«أيه أف سليط».
ويتنافس «مخلص»، و«أيه أف كحيلان»، و«مرهب الوثبة» في الشوط السادس لمسافة الميل المخصص للخيول المبتدئة.
يحتضن الشوطان الثامن والتاسع نسختين من كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة «هانديكاب»، بمشاركة 30 خيلاً، الأول على مسافة 1400 متر بمشاركة «أيه أف مصنف» القادم من فوز في أبوظبي، و«آر بي كينجز باي»، و«آر بي سراب».
ويختتم الحفل بالشوط التاسع لمسافة 1000 متر، وأبرز الخيول المتحدية «جاب ملاوح»، وتسعى «إيزي لاب» لمواصلة عروضها الطيبة، وتحقيق فوز جديد، وهناك «أيه أف قادة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين مضمار العين الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
بخسارته في الثانية الأخيرة من مباراة مثيرة، فشل المنتخب المصري بفك عقدته مع الدور ربع النهائي في بطولة العالم لكرة اليد، بخسارته في الثانية الأخيرة أمام نظيره الفرنسي 33-34 في زغرب، ليفشل بتخطي هذا الدور للمرة الثالثة تواليا.
وخسر "الفراعنه" في الدور عينه للنسخة المونديالية الماضية 2023 أمام السويد 22-26، وذلك بعد عامين من الإقصاء المرير على أرضهم في نسخة 2021 بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجّت باللقب بعد ذلك في القاهرة.
ويدين الـ"زرق" بهذا الانتصار المثير للمخضرم لوكا كاراباتيتش شقيق أسطورة كرة اليد الفرنسية نيكولا كاراباتيتش، الذي أحرز هدف الفوز قبل ثلاثة أجزاء من الثانية من نهاية اللقاء، بعد تسجيل مصر التعادل عبر يحيى عمر الظهير الأيمن لباريس سان جرمان قبلها بلحظات.
احتفل الفرنسيون بالفوز بعدما أكدت مراجعة الفيديو صحة الهدف قبل انتهاء الوقت.
وكان المنتخب المصري ندّا لنظيره الفرنسي خلال المواجهة، لاسيما في الشوط الثاني الذي كان متقاربا في معظم فتراته باستثناء بدايته التي شهدت تقدما فرنسيا وصل إلى خمسة أهداف.
لكن "الفراعنة" تداركوا تأخرهم 14 - 19 ثم 19 - 23 في بداية الشوط، وقلصوا الفارق تدريجيا إلى أن عادلوا النتيجة 24-24.
واستمرت المباراة سجالا مثيرا بعد ذلك مع تقدم الفرنسيين بفارق هدف أو اثنين على الأكثر، غير أن لاعبي المدرب الإسباني خوان كارلوس باستور تمكنوا من معادلة الأرقام في خمس مناسبات 25-25، 29-29، 30-30، و32-32 مع بداية الدقيقة الأخيرة من المباراة حين منعوا منافسيهم من التسجيل لأكثر من دقيقتين، ثم 33-33 بفضل هدف عمر.
ولم ينجح المنتخب المصري في التقدم بالنتيجة أبدا في الشوط الثاني، علما أنه تقدم في الشوط الأول ثلاث مرات 1-0، 7-6 و8-7، لكن تألق حارس المرمى الفرنسي ريمي ديبونيه ونديم ريميلي الذي سجل ستة أهداف في المباراة، رجّح كفة أبطال العالم ست مرات وانتهى النصف الأول 18-14.
واختير المصري سيف الدرع أفضل لاعب في المباراة، علما أنه سجّل خمسة أهداف من ست محاولات.
مواجهة متجددة
وتضرب فرنسا موعدا في نصف النهائي مع كرواتيا المضيفة التي تغلبت في مباراة مثيرة على المجر 31-30 بهدف في الثانية الأخيرة حمل توقيع مارين شيبيتش لاعب نانت الفرنسي، علما أن أصحاب الأرض كانوا متأخرين بفارق أربعة أهداف 26-30 قبل نحو خمس دقائق من النهاية.
وستكون هذه مواجهة متجددة بين فرنسا وكرواتيا بعد نهائي مونديال 2009 في زغرب الذي توّج به "الزرق" الذين لم يغيبوا عن المربع الذهبي في جميع النسخ المونديالية في القرن الواحد والعشرين باستثناء نسخة العام 2013.
وشكّلت المواجهة مع مصر الاختبار الأصعب للاعبي المدرب جييوم جيل الذين فازوا في مبارياتهم الست في البطولة، إذ تخطوا قطر (37-19) والكويت (43-19) والنمسا (35-27) في الدور الأول، ثم المجر (37-30) وهولندا (35-28) ومقدونيا الشمالية (32-25) في الدور الرئيس، علما أنهم سجلوا فارق أهداف في مبارياتهم الست معدله 11.8.
في حين تصدرت مصر مجموعتها في الدور الأول بثلاثة انتصارات أبرزها على كرواتيا المضيفة 28-24، بعد تخطيها الأرجنتين 39-25 والبحرين 35-24.
وفي الدور الرئيس، خسرت أمام إيسلندا افتتاحا 24-27، قبل الفوز على سلوفينيا القوية 26-25، والرأس الأخضر 31-24.
يُذكر أن المنتخبين تواجها في دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما أدركت فرنسا التعادل 26-26 بهدف لودوفيك فابريجاس في الثانية الأخيرة، متجنبة خسارة ثالثة تواليا، علما أن المنتخبين ودعا من ربع النهائي، فرنسا أمام ألمانيا 34-35 ومصر أمام إسبانيا 28-29.