تزويد مروحية "التمساح" المطورة بصاروخ فائق الدقة يستطيع تدمير دبابة من مسافة 15 كيلومترا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
نشرت قناة تلغرام FighterBonber الروسية تقريرا مصورا يتضمن صورا فوتوغرافية للطيارين الروس الشجعان على خلفية مروحياتهم "كا – 52 إم" المطورة المزودة بصواريخ " ليمور" البعيدة المدى.
يذكر أن وزارة الدفاع وقّعت عام 2021 اتفاقية توريد أول دفعة من مروحيات "كا – 52 إم" ( التمساح) المطورة على هامش منتدى "الجيش – 2021" العسكري التقني.
ويشار إلى أن مروحية "التمساح" المطورة حصلت على منظومة جديدة لقيادة السلاح، ما سمح لها باستخدام أحدث الصواريخ من طراز "ليمور". كما تم تزويدها بمحطة التوجيه البصري الإلكتروني المطورة ومستشعرات خطر الإصابة والعديد من تعديلات أخرى، بما في ذلك بطاريات قوية لتسخين شفرات المراوح، ما يمكّن "التمساح" من العمل في ظروف درجة الحرارة المنخفضة جدا.
وحسب شركة "كاموف" المصنعة لمروحيات "التمساح" فإن منظومة اكتشاف الأهداف الجديدة التي تم تزويد المروحية بها تضمن اكتشاف دبابة على مسافة 15 كيلومترا بالقناة التلفزيونية وعلى مسافة 11 كيلومترا بالقناة الحرارية (ليلا).
صاروخ "ليمور" الفائق الدقة لجديد الذي حصلت عليه "التمساح" بلغ طوله متريْن، ووزنه عند الإطلاق 105 كيلوغرامات، ووزن رأسه القتالية الشديدة الانفجار 25 كيلوغراما.
ويحلّق الصاروخ على ارتفاع منخفض جدا، وبعد الاقتراب من الهدف المراد إصابته يصعد ويقوم بالانقضاض إليه. وبلغ مدى إطلاقه 14.5 كيلومترا، وهو ما يزيد عن مدى إطلاق صاروخ "ستينغر" المحمول "أرض – جو". ويحلق الصاروخ بسرعة 250 متر/ ثانية، ما يسمح له بقطع مسافة 15 كيلومترا وإصابة الهدف في دقيقة واحدة.
وقالت القناة إن جيوش الناتو تمتلك صاروخا كهذا. لكنها عجزت على تكييفه مع المروحيات. أما صاروخ "لِمور" الروسي فتستخدمه مروحيات مثل "مي-8" وكا-52 غم" ( التمساح).
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ مروحيات
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية تطلق النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية
الرياض
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية للقطاع التعاوني، في إطار جهودها المستمرة لدعم وتطوير هذا القطاع، وتمكين الجمعيات التعاونية من تحقيق النمو والاستدامة، وتعزيز إسهامتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
وتهدف التحديثات الجديدة إلى تسهيل وتسريع إجراءات تأسيس الجمعيات التعاونية، حيث تم تقليص مدة إنجاز طلب التأسيس من 14 يومًا إلى 3 أيام فقط، مما يسهم في تسريع تأسيس التعاونيات وتحفيز المزيد من المبادرات المجتمعية، بما يتماشى مع مستهدفات الوزارة في تعزيز دور القطاع التعاوني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويُعد القطاع التعاوني من القطاعات الواعدة التي تلعب دورًا حيويًا في التنمية المستدامة، حيث تسهم الجمعيات التعاونية في تحفيز النشاط الاقتصادي، وتوفير الفرص الاستثمارية، وتعزيز التكافل الاجتماعي، ويعتمد هذا القطاع على مبادئ العمل الجماعي، والتعاون المشترك بين الأفراد؛ لتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية للأعضاء والمجتمع.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار إستراتيجية القطاع التعاوني التي أطلقتها الوزارة في عام 2024؛ التي تهدف إلى رفع إسهام التعاونيات في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عدد الجمعيات التعاونية، وتسهيل بيئة العمل التعاوني، وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز القطاع التعاوني ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.