وزير دفاع دولة الاحتلال يطالب بإقرار صيغة نهائية لقانون التجنيد خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لا يزال قانون تجنيد الحريديم يثير جدلا واسعا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت صحيفة يديعوت أحرونت العبرية بأن وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، يطالب بالتوصل إلى مخطط متفق عليه بحلول نهاية الشهر الجاري، أما هدف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو صياغة الخطوط العريضة للقانون ووضع جدول زمني للمضي قدماً بالتشريع.
ويعقد نتنياهو اجتماعا بعد ظهر اليوم الخميس، مع وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس ورئيس حزب شاس أرييه درعي في محاولة لإيجاد خطة للتجنيد يتم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف في أعقاب جلسة أمس المنعقد في الكنيست حول قانون التجنيد بمشاركة غالانت ودرعي ووزير العدل ياريف ليفين والوزير دودي أمسالم ورئيس الائتلاف أوفير كاتس.
ووجه المشاركون خلال المناقشة اتهامات قاسية ضد غالانت لرفضه إحضار مخطط التجنيد الخاص به، وادعى البعض أيضًا أنه يروج لنهاية الحكومة وأن ذلك يضر بالمجهود الحربي، فأجاب جالانت «أنا أطالب منذ شهرين بإحضار قانون تمديد الخدمة وأدعو إلى ذلك ليتم التوصل إلى اتفاقات بشأن قانون التجنيد، فلا تحدثوني عن الحرب».
جالانت: نتنياهو يجب أن يقود التحركوطرح جالانت موقفه من هذه القضية في الأسبوعين الماضيين، قائلا إن نتنياهو يجب أن يقود التحرك ويتوصل إلى اتفاقات مع أحزاب حكومة الطوارئ، مشيرا إلى أنه دون مثل هذا الاتفاق فلن يدعم الخطوط العريضة.
وأوضح جالانت «أن أي قانون تجنيد توافق عليه جميع أطراف حكومة الطوارئ سيكون مقبولا بالنسبة لي، هذه ليست قضية حزبية إنها قضية أمن وطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غالانت شاس نتنياهو قانون التجنيد
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس: “نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.