شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة،  في فعاليات الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة csw68، والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باسم لجنة المرأة العربية بعنوان «كسر القيود: سعي النساء في غزة للحياة»، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتورة آمال حمد وزيرة المرأة بفلسطين، ورؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية.

 

معاناة المرأة الفلسطينية 

وخلال اللقاء أكدت رئيس المجلس أن المرأة هي الطرف الأكثر تضررا من الحروب والنزاعات المسلحة، وما تعانيه المرأة الفلسطينية في الوقت الحالي يمثل كل التحديات التي يمكن أن تواجه السيدات، ولفتت إلى أن هناك مجاعة غير محتملة في قطاع غزة نتيجة لانعدام الأمن الغذائي، ونقص المياه، ما يشكل تهديد حقيقي على حياة كل إنسان لاسيما الأطفال، ولفتت إلى معاناة المرأة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال إلى جانب التعرض المستمر للتحرش اللفظي والجسدي، والتهديد بالاغتصاب. 

توصيات مايا مرسي أمام الأمم المتحدة عن الوضع في فلسطين 

وأضافت أن المرأة الفلسطينية تضرب أروع الأمثال في النضال والصمود والتضحية والعطاء والصبر وتحدى الصعاب وتحمل مسؤوليات عظيمة، وأكدت أن ما يشهده القطاع منذ السابع من أكتوبر ليس حربا وإنما عدوانا، وكررت النداء أمام الأمم المتحدة وآليات القانون الدولي لوقف العدوان الغاشم على غزة ووقف التهجير القسري، وتوفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة المدنيين، وقيام المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط أو أي شكل من أشكال التهديد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة المرأة الفلسطينية مايا مرسي المرأة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023

كشف تقرير جديد للأمم المتحدة صدر اليوم الإثنين عن أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا في جميع أنحاء العالم العام الماضي ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.

وأكد التقرير الذي أعده كل من (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة) ومقره فيينا و(هيئة الأمم المتحدة للمرأة) أن “العنف ضد المرأة لا يزال منتشرا على نطاق واسع بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفا وهو قتل الإناث وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية”.

وذكر التقرير الذي يتزامن إصداره مع (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام أن “60 في المئة من جميع جرائم قتل الإناث في العالم يرتكبها شركاء حميمون أو أفراد آخرون من الأسرة”.

وأشار التقرير الذي نشر أيضا بمناسبة بدء حملة عالمية بعنوان (16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة) إلى أن إفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء على يد “الشريك الحميم والأسرة” في عام 2023 تليها أمريكا الشمالية والجنوبية وأوقيانوسيا.

وأوضح أنه في أوروبا والأمريكتين كانت معظم النساء اللاتي قتلن في الحيز المنزلي (64 في المئة و58 في المئة على التوالي) “ضحايا لشركاء حميمين” بينما كان أفراد الأسرة في أماكن أخرى هم الجناة الأساسيون.

وعلقت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي على التقرير بالقول إنه “يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة”.

وأضافت أنه “في الوقت نفسه يجب علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة” مشيرة إلى أنه “مع بدء حملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة لهذا العام يجب أن نتحرك الآن لحماية حياة النساء”.

وفيما يتعلق بالنمسا سجلت الدولة خلال العام الحالي 27 حالة قتل للنساء و39 حالة عنف خطر ضد المرأة.

وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ في تصريح للتلفزيون النمساوي إن “امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا في جميع أنحاء العالم ستكون ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها” مشيرا إلى أن الصراعات تعتبر من دوافع هذا العنف حيث أدت إلى “زيادة هائلة” فيه.

وأوضح أن النمسا وفي إطار التعاون التنموي تدعم مشروعات للمرأة في جميع أنحاء العالم بمبلغ 325 مليون يورو (97ر340 مليون دولار).

بدورها أكدت وزيرة المرأة النمساوية سوزان راب ضرورة معاقبة الجناة الذين يهاجمون النساء أو الأطفال “بأقصى حد يسمح به القانون”.

وشددت راب على أن ميزانية المرأة في النمسا تضاعفت ثلاث مرات لتصل إلى 6ر33 مليون يورو (25ر35 مليون دولار) مع استثمار جزء كبير منها في الحماية من العنف.

وأشارت إلى أن القمة الخامسة للحماية من العنف ستنعقد غدا الثلاثاء حيث سيتم النظر في كيفية إيجاد طرق أخرى لمنع العنف ضد المرأة من خلال تبادل الخبرات وحلقات النقاش مع الخبراء.

وفي الإطار نفسه تشارك النمسا في حملة للأمم المتحدة تحت شعار (لا عذر) يتم بموجبها إضاءة المباني والمعالم حول العالم باللون البرتقالي بما في ذلك المستشارية الفيدرالية في فيينا اعتبارا من اليوم وحتى العاشر من ديسمبر المقبل من أجل إرسال إشارة واضحة ضد العنف ضد النساء والفتيات.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة النساء تقرير

مقالات مشابهة

  • انطلاق الحملة الوطنية "قَرِّي عينًا" للتوعية بحقوق المرأة
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف ضد المرأة.. مقتل امرأة كل 10 دقائق على يد الشريك أو الأقارب
  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضدّهم
  • مايا مرسي: عودة الرائدات الموقوفات مع اتخاذ إجراءات مشددة حال وجود شبهة فساد
  • وزير خارجية مصر يقول إن بلاده الأكثر تضررا من هجمات الحوثي في البحر الأحمر
  • الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • انخفاضٌ كبير في عدد أسرّة المستشفيات في أوروبا.. ما هي الدول الأكثر تضررا وأية مخاطر لهذا التراجع؟
  • كابتن طيار لبناني باكيًا: "الوضع الآن صعب والحرب الجارية الأكثر قسوة"