إشادة دولية وعربية بمبادرة حق الطفل بوزارة الأوقاف في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاركت الدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح في الملتقى العلمي: «الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف» الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمشاركة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بالعاصمة المغربية الرباط، من ١٧إلى ١٩ يوليو والذي حضره لفيف من الوزراء والسفراء والمختصين من الجامعات العربية والإسلامية والجهات ذات الصلة
أخبار متعلقة
رئيس جامعة الزقازيق يصدر عدة قرارات بتجديد تكليف وكلاء كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل
الأعلى للجامعات.
الدكتور طارق سعداوى الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك لـ«المصرى اليوم»: الصحة الإلكترونية تواجه تحدى تحقيق العدالة بين القادرين وغيرهم
في البداية نقلت الدكتورة شوق النكلاوي للحضور تحيات وزير الأوقاف ورئيس جامعة مطروح وثمنت قيام المنظمين بمثل تلك اللقاءات العلمية التي هي أشبه برسائل للحب والتسامح للإنسانية جمعاء.
وأكدت الدكتورة شوق في ورقتها العلمية أن وزارة الأوقاف المصرية من خلال مبادرة حق الطفل حاولت التفكير في أنشطة تربوية داخل المساجد تعمل على جذب الطفل وربطه بالمسجد وتوجيهه التوجيه السليم وتدريبه على التعاون مع الآخرين، مما يجنبه الوقوع فريسة للإرهاب، ومن ثم جاء دور البحث ليُجلي الدور التربوي للمبادرة في مكافحة الإرهاب استنادًا إلى آليات قد تبدو جديدة متمثلة في فن الحكي باعتباره أداة يمكن من خلالها الولوج إلى عقل الطفل ووجدانه، وهو الاتجاه الذي تبنته الدولة المصرية ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف شخصيا من خلال مبادرة حق الطفل
كما أكدت أن مبادرة حق الطفل مبادرة رائدة وسباقة تبنت أفكارًا غير تقليدية خرجت بالمسجد إلى دور أكثر شمولًا واتساعًا. وأنه من المتوقع أن تستفيد الجهات المختلفة في الدول العربية والإسلامية من تلك التجربة في تنفيذ برنامج حق الطفل،
وربما فكرت في آليات أخرى مختلفة ومتنوعة لتحقيق الإفادة القصوى من مؤسساتنا التربوية لا سيما المسجد بوصفه المؤسسة الأهم لدى الفرد المسلم.
كما أكدت أنه كان «لمبادرة حق الطفل» دورها الكبير في التصدي للإرهاب الفكري بتعزيز القيم الإيجابية، من خلال الأنشطة المختلفة التي تم تقديمها داخل المساجد منها (ورش حكي، مسرح عرائس، ندوات، مسابقات فنية وعلمية) بمختلف المحافظات المصرية، وهو الأمر الذي يؤكد على أهمية الدور التربوي للمسجد في تنمية قيم المواطنة، من خلال ما يسهم في تقديمه من رسائل تربوية للنشء والبعد عن القيم السلبية كالتعصب والتطرف وغيرها من القيم التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي، مما يهدد بطمس الهوية أمام هذا السيل الجارف من التطرف والانحرافات الفكرية والسلوكية التي تدعو الأفراد إلى الانغماس فيها، ومن ثم لن يتسنى للمسجد الوقوف أمام هذا الغزو، ومواجهة تلك التيارات الفكرية المضادة للإسلام وأفكاره ومبادئه، إلا من خلال وسائل وأساليب تساعد في تفعيل دوره تجاه التغيرات الاجتماعية والثقافية المختلفة.
وثمن جميع الحضور تلك المبادرة مؤكدين على كونها مبادرة مبتكرة تؤكد على الدور الحقيقي للمسجد والمؤسسات الدينية في تجديد الخطاب الديني لمخاطبة النشء تجديدا حقيقيا وجاءت التوصيات لتؤكد على ضرورة تعميم مثل تلك التجربة الرائدة في مختلف الدول العربية والإسلامية
جامعه مطروح اوقاف مطروح حق الطفل مبادرة مطروح د شوق النكلاوى دول المغرب العربى جامعات المغرب العربى وزير الاوقافالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اوقاف مطروح وزير الاوقاف زي النهاردة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
دعا الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوحدة من أجل حماية الوطن والعمل على بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها من مسجد الروضة بشمال سيناء، بمناسبة ذكرى استشهاد المصلين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد قبل سبع سنوات.
وأكد الأزهرى أن شهداء الروضة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، داعياً الجميع إلى تذكر تضحياتهم والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتضامن لبناء مستقبل مصر. وقال: “شرف لي أن أتواجد في المسجد الذي شهد قبل سبع سنوات جريمة بشعة تدل على خسة الإرهاب”.
وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بحجم تضحيات أهل سيناء الذين تحملوا معاناة الإرهاب وأثبتوا على مر التاريخ، أن مصر ستكون دائمًا صامدة في وجه التحديات.
وأشار الوزير إلى أن الشهداء من أبناء سيناء، مثل الشيخ سليمان أبوحراز والشيخ سالم الهرش، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، يمثلون نموذجًا للعزة والكرامة، مؤكدًا أن مصر، بشعبها وأرضها، ستظل قلبًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير إلى جميع المصريين قائلاً: “اجمعوا شملكم على حماية الوطن ليبقى عزيزًا مرفوع الرأس”. وأثنى على أهل سيناء قائلاً: “نتعلم من أهل سيناء، وأقول من على أرضها: أعتز بكل شبر وكل شخص، لأن سيناء قطعة غالية من قلب مصر، تستحق الإجلال والتقدير”.