اجتماع بين المشاط والجندي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير التدريب للشباب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار التنسيق المشترك بين الوزارتين من أجل تعظيم الاستفادة من برامج التعاون الإنمائي والشراكات الدولية القائمة، وبرامج التعاون المستقبلية.
وخلال اللقاء ناقشت الوزيرتان محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والمشروعات قيد التنفيذ، حيث تم التأكيد على التنسيق بين الجانبين من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المشروعات، وضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال.
وأكدت الوزيرتان، الحرص على تنفيذ التوجيهات الرئاسية فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز جهود توفير التدريب للشباب المصري، وبرامج بناء القدرات والتطوير الذاتي، بما يعزز جهود توفير فرص العمل، من خلال التعاون مع شركاء التنمية لمصر.
جدير بالذكر أن المحفظة الجارية للتمويلات التنموية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تبلغ قيمتها 21.4 مليار دولار، تتنوع في العديد من القطاعات التنموية في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية المستدامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تراجع الهجرة غير الشرعية مع اقتراب انتخاب الرئيس الأميركي
تبدو ضفاف نهر "ريو غراندي"، الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة شبه مهجورة وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقا، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة في عام الانتخابات.
ولا يعكس هذا التغيير نجاح الإجراء الأميركي الرادع فحسب، بل أيضا سخونة الخطاب الانتخابي قبيل انتخابات رئاسية ستشهد منافسة شديدة الأسبوع المقبل، وتشكل قضية الهجرة فيها قضية مثيرة للانقسام إلى حد كبير.
يفضل العديد من المهاجرين انتظار موعد مقابلة لطلب اللجوء قبل الوصول إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، خوفا من مواجهة عقوبات أشد للدخول غير الشرعي وخطر الموت على أيدي مهربي البشر.
وانخفض عدد المواجهات، التي خاضتها دوريات الحدود الأميركية، مع مهاجرين حاولوا عبور الحدود من المكسيك بشكل غير قانوني، إلى حوالى 54 ألف شخص في سبتمبر الماضي، مقارنة مع ذروة بلغت نحو 250 ألف شخص في ديسمبر، وفقا للحكومة الأميركية.
وأصدر الرئيس جو بايدن في يونيو أمرا بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء بعد وضع سقف لأعداد يومية.
وكان غورالويس أوكاندو (28 عاما) أحد أولئك الذين خططوا في البداية للتسلل عبر الحدود بعد رحلة خطيرة من فنزويلا.
وقال الشاب، وهو واحد من نحو ثمانية ملايين فنزويلي غادروا بلادهم التي تعاني أزمة متفاقمة، "عندما وصلت، كان كل شيء معقداً".
وأضاف بعد وصوله إلى إل باسو بولاية تكساس عبر الحدود من سيوداد خواريز المكسيكية "من الأفضل الدخول بشكل قانوني".
وهدد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بأكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة إذا تمكن من هزيمة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الثلاثاء.
ويعتبر أوكاندو نفسه محظوظا لأنه نجا من تهديدات مختلفة خلال رحلته في الطريق، وتمكن من دخول الولايات المتحدة عند معبر حدودي رسمي قبل أيام قليلة من الانتخابات.
وقال "لقد فعلتها، والحمد لله".
وقال مهاجرون آخرون إن الخوف من الموت خلال محاولة عبور الحدود دفعهم إلى طلب موعد عبر التطبيق أيضا.
وقالت دينيا راميريز (37 عاما) من هندوراس، والتي سارت عبر جسر حدودي مع أختها وأطفالها الستة "نحن نفضل عدم المخاطرة بالدخول بشكل غير قانوني، خصوصا من أجل حياة أطفالنا".
قبل أشهر، كان هناك تدفق مستمر للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون بشكل يومي نهر "ريو غراندي" من "سيوداد خواريز".
أما الآن، فقد أصبح هذا المشهد أقل شيوعا.