ثنائية شاهين وياسين في ولاد بديعة تتصدر حديث الجمهور.. شر ممزوج بالكوميديا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يحقق المسلسل السوريد ولاد بديعة الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي نجاحًا كبيرًا متفوقًا على عدد من الاعمال الاخرى، ويمتلك العمل الكثير من المقومات التي جعلته من أفضل الأعمال سواء من ناحية النجوم والإخراج والقصة.
اقرأ ايضاًسلاف معمار من دكتور أسيل حداد إلى سكر في ولاد بديعة.. شخصيتان مختلفتان وأداء مميزثنائية شاهين وياسين في ولاد بديعة تتصدر حديث الجمهوريتواجد في العمل نخبة من النجوم الذين يقدمون بشكل يومي ملحمة في التمثيل والأداء، من بينهم سلاف معمار، إمارات رزق، فادي صبيح، محمود نصر وآخرون.
إلا ان ثنائية شاهين "الفنان سامر اسماعيل"، وياسين "يامن الحجلي"، تصدرت حديث الجمهور والسوشال ميديا وحصدت على إعجاب الجمهور بشكل كبير.
ويجسد الثنائي دور التوأم شاهين وياسين اولاد بديعة التي أنجبتهما من علاقة غير شرعية من عارف الدباغ "فادي صبيح"، وبالمشاهد التي تعود للماضي يتضح إن علاقة التوأم مليئة بالشر بمساعدة شقيقتهما الكبرى سكر "سلاف معمار" من والدتهما بديعة، ضد شقيقهما الأكبر مختار "محمود نصر" من والدهما عارف الدباغ.
وقدم الثنائي اسماعيل والحجلي مشاهد مميزة خلال الحلقات الأربعة التي عرضت مزجت بين الشر والكوميديا، وتفاعل الجمهور مع ثنائيتهما بشكل كبير.
وجاء في التعليقات: "بعيد عن الوطاوة الي فيهم بس مشاهدهم سوا حلوة ولاد بديعة سامر شو عنده كاريزما حلوة ويامن دمه خفيف"، وفي تعليق آخر: "الثنائي الشـرير .. التـوأم ياسين وشاهين رغم الشر اللي عم يقدموه وبعيداً عنه ، لكن مشاهدهم مع بعض بالمسلسل كتير مضحكة واضافوا بالشـر الكوميدي نكهـة خاصة للعمل"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة سامر إسماعيل ولاد بدیعة
إقرأ أيضاً:
معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
قالت دار الإفتاء المصرية إن معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»، هو أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّد نوع من أنواع الابتلاء، مؤكدة أنه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد.
وأوضحت الإفتاء أن هناك فرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، فابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر، يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق.
بيان أن من حكمة الابتلاء زيادة الثواب ورفع العقابعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 105، ط. دار المعرفة): [وهذا يقتضي حصول الأمرين معًا: حصول الثواب، ورفع العقاب] اهـ.
وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الأعراف: 168.
فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].
الحث على الصبر على البلاء وإن طال زمنه
قالت الإفتاء إن الله تعالى سمى غزوة "تبوك" التي استمرت شهرًا «ساعةَ العُسرة» كما في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 117]، تهوينًا لأمرها وتيسيرًا لهولها، وإخبارًا بعِظَمِ أجرها.
معنى حديث: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ
وأوضحت أن الابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، ويدل على ذلك الحديث الذي ورد السؤال عنه، وهذا الحديث رواه ابن مسعود وغيره من الصحابة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذا أحَبَّ الله عبدًا ابتلاهُ لِيَسْمَعَ تضرُّعَهُ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وابن حبان في "المجروحين"، والديلمي في "المسند"، وابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب" و"المرض والكفارات".
وفي رواية أخرى أخرجها الإمام الترمذي في "سننه" عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ.