وزيرتا التعاون الدولي والهجرة وشئون المصريين في الخارج تبحثان ملفات العمل المشترك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار التنسيق المشترك بين الوزارتين من أجل تعظيم الاستفادة من برامج التعاون الإنمائي والشراكات الدولية القائمة، وبرامج التعاون المستقبلية.
وخلال اللقاء ناقشت الوزيرتان محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والمشروعات قيد التنفيذ، حيث تم التأكيد على التنسيق بين الجانبين من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المشروعات، وضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال.
وأكدت الوزيرتان، الحرص على تنفيذ التوجيهات الرئاسية فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز جهود توفير التدريب للشباب المصري، وبرامج بناء القدرات والتطوير الذاتي، بما يعزز جهود توفير فرص العمل، من خلال التعاون مع شركاء التنمية لجمهورية مصر العربية.
جدير بالذكر أن المحفظة الجارية للتمويلات التنموية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين تبلغ قيمتها 21.4 مليار دولار، تتنوع في العديد من القطاعات التنموية في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية المستدامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تحتفل باليوم العالمي للمرأة مع السفيرات الأجانب بسفارة رومانيا
وزيرة التعاون الدولي تشارك في إطلاق مشروع تمكين الشباب والمرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنية التحتية التوجهات الرئاسية القطاعات التنموية المشروعات الصغيرة والمتوسطة برامج بناء القدرات توفير التدريب للشباب وزيرة التعاون وزيرة الهجرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
تنمية المشروعات يشارك في ملتقى بيبان بالسعودية لبحث سبل التعاون المشترك
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على أهمية التنسيق مع الدول العربية وتبادل الخبرات فيما يتعلق بدعم قطاع المشروعات الصغيرة لما تقوم به من دور هام في توفير فرص عمل مما ينعكس إيجابا على تحسين المستويات الاقتصادية لأصحاب هذه المشروعات ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا إلى أن الشباب بمختلف الدول العربية يمتلكون من المهارات والقدرات الإبداعية ما يؤهلهم للمشاركة بفاعلية في بناء اقتصادات دولهم والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز نيابة عن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات في منتدى بيبان بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية والذي تقوم بتنظيمه مؤسسة "منشآت - الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وأكد رحمي حرص جهاز تنمية المشروعات على تعزيز التعاون مع مختلف الدول العربية والإقليمية والمشاركة في مختلف المناسبات المعنية ببيئة المشروعات الصغيرة، لتبادل ونقل والخبرات بما يساهم في تعزيز التبادل البيني التجاري وتحقيق التكامل الاقتصادي. وأضاف رحمي إلى أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على فتح آفاق تسويقية كبيرة لأصحاب المشروعات برفع جودة منتجاتهم وتأهيلها للتصدير خاصة وأن تلك المنتجات تلقى قبولا في الخارج خاصة المنتجات اليدوية والتراثية، مشيرا إلى السعي أيضا لتعزيز التبادل التجاري مع المملكة في ملف الامتياز التجاري.
وشارك عباس في أحد الجلسات الحوارية بعنوان " إطلاق العنان للإمكانات - دور الشراكات الاستراتيجية " استعرض فيها آليات عمل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما يواجهه من تحديات مشتركة والحلول المقترحة لمواجهتها واستعرض أنشطة جهاز تنمية المشروعات ودوره في دعم هذا القطاع بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة في مصر وأشار إلى أهمية توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة لنمو هذا القطاع حيث أوضح عدد من المزايا والتيسيرات التي قدمها قانون تنمية المشروعات 152/2020 لأصحاب المشروعات.
كما شارك عدد من أصحاب المشروعات من عملاء الجهاز في معرض بباب السوق بالملتقى لعرض منتجاتهم المتميزة.
وعلى هامش الملتقى، بحث نائب الرئيس التنفيذي مع رئيس مكتب التمثيل التجاري بجدة سبل التعاون المشترك وآليات تعزيز ملف الاستثمار والمشروعات الصغيرة لمصر بالمملكة العربية السعودية وكذا تفعيل مشاركة عملاء قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر في عدد من المعارض التي تقام بالمملكة العربية السعودية الفترة القادمة والتي تعد أحد الأدوات الهامة للترويج للمنتجات المصرية.
يذكر أن معرض بيبان استطاع خلال انعقاده في الدورات السابقة خلق بيئة محفزة بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، والذي يعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية للدور البارز تجاه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتبلغ عدد الدول المشاركة اكتر من 127 دولة الى جانب 1500 عارض ويتضمن عددا كبيرا من الأقسام المتعلقة بالشركات الناشئة والتسويق والتجارة الالكترونية وريادة الأعمال وغيرهم من المجالات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة.