تابع المهندس علاء محمد منيع، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أعمال تطوير الطرق وتنفيذ البنية الأساسية والخدمات بالمدينة، والتي شملت محطتي رفع صرف صحي، وتوسعات محطة التنقية، والموقف الإقليمي، وتطوير حديقة الكفراوي بالمدينة.

وأوضح المهندس علاء محمد منيع، أنه جارٍ استكمال الأعمال  بالطرق "الطبقة الرابطة الأسفلتية" في الحي"21"، ضمن رفع كفاءة وجودة الطرق بالمدينة لسهولة الحركة بين الأحياء.

كما تابع منيع استكمال الأعمال الجارية بمحطة رفع الصرف الصحي للمدينة العمالية بطاقة إنتاجية ( 130000  م3/يوم)، واستكمال الأعمال الجارية بمشروع محطة رفع الصرف الصحي الفرعية بالحى، لمتابعة الإنشاءات الجارية بالمحطة، بطاقة إنتاجية (75000 م3/يوم)، والتى تخدم  الأحياء بغرب المرحلة الخامسة (33,32,31,30,29,27,26).

وأشار منيع إلى أنه جارٍ تنفيذ الأعمال للمرحلة الثانية من مشروع محطة تنقية المياه (600 الف م3 / اليوم)، والتي تخدم المدن الجديدة (مدينة العاشر من رمضان - مدينة بدر - مدينة الشروق - خليج السويس - العاصمة الإدارية)، وأعمال إنشاء محطة رفع المياه لتغذية المرحلة الخامسة، والمرحلة السادسة " مرحلة أولى " بطاقة إنتاجية 200 ألف م3/اليوم.

ولفت رئيس الجهاز إلى أنه تم التنبيه على الشركات المنفذة بسرعة الانتهاء في التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة لأعمال تطوير حديقة الكفراوي، من أعمال المسطحات وأعمال الصيانة للكافتيريا، ودورات المياه والنافورة الداخلية بالحديقة، واستكمال أعمال تطوير مسجد الحديقة، كما تم المرور لمتابعة استكمال الأعمال الجارية بالموقف الإقليمي من أسفلت وأعمال زراعة، وذلك استعداداً لبدء التشغيل قريباً، لخدمة سكان مدينة العاشر من رمضان وروادها.

كما تفقد أعمال تنفيذ امتداد للموقف الملحق بالموقف الجديد "محطة الأتوبيس الإقليمية" بمركز المدينة، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع فى الوقت المحدد وبالجودة المتفق عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاشر من رمضان أعمال تطویر

إقرأ أيضاً:

انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي

تعد الدولة المصرية هي صاحبة التجربة الأولى في تاريخ الحروب المعلوماتية والتكنولوجية في حرب العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 في الخداع الاستراتيجي

بدأت القوات المصرية في الفترة التي سبقت حرب العاشر من رمضان (حرب أكتوبر) العمل على تجهيز مسرح العمليات مستغلة طاقات وإمكانيات الشركات المدنية الحكومية والخاصة، وقد اشتملت هذه التجهيزات: على جمع البيانات والمعلومات.

تتمثل الخطوة المصرية في مجموعة الخطط العسكرية التي اعتمدت عليها في تنفيذ العبور في حرب العاشر من رمضان، وقد اعتمدت مصر في حربها ضد إسرائيل على الخداع الاستراتيجي. وقد اهتمت بوضع خطة خداع استراتيجي متكاملة لكي تستطيع التغلب على الفارق الكبير في التقدم التكنولوجي والتسليحي للجيش الإسرائيلي آنذاك.

وقد اعتمدت خطة الخداع الاستراتيجي في التجهيز لحرب العاشر من رمضان على ستة محاور رئيسية، التي تمثل في إجراءات تتعلق بالجبهة الداخلية، و إجراءات تتعلق بنقل المعدات للجبهة، وإجراءات خداع ميدانية، وتوفير معلومات عن القوات الإسرائيلية، وتوصيل معلومات هدفها تضليل إسرائيل، وإجراءات خداع سيادية.وتأمين تحركات واستعدادات القوات المسلحة.

وحددت القيادة المصرية ساعة الصفر لانطلاق الحرب في الثانية بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر عام 1973، والذى وافق يوم عيد الغفران اليهودي، ونظرًا لأهمية هذا العيد اليهودي تتعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية الإسرائيلية بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل النقل الجوي والبحري.

كما وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، حيث يصوم المسلمون ومن وجهة نظر الإسرائيليين هو وقت غير مناسب للهجوم والحرب، وهذا ضمن خطة الخداع.

ليبدأ عبور الطائرات المصرية، وبدأتِ المدفعية المصرية بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكلٍ مكثف، تحضيرًا وتأمينًا لعبور الجنود المشاة. وبدأ المهندسون في تعطيل الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل المستخدم في إشعال سطح مياه القناة، في الوقت نفسه فتح ثغرات في الساتر الترابى خط بارليف باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع.

واكتمل بناء سبعة جسورٍ ثقيله، لتنطلق الدبابات والأسلحة الثقيلة، والضباط والجنود نحو الشرق مستخدمةً الجسورَ السبعَ وإحدى وثلاثين معدية. في العبور الى القناة بجانب سلاح المشاة.

ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60، 000 جندي مصري.

تعرضت إسرائيل لمفاجأة استراتيجية وتكتيكية أفقدتها ثقتها في جيشها وجهاز مخابراتها.

قلبت حرب أكتوبر موازين القوة في الشرق الأوسط على أسس العقيدة القتالية لإسرائيل، حيث فقدت قدرتها على السرعة ومرونة الحركة وتحقيق السيادة على سلاح الجو. بظهور كفاءة المقاتل المصري وارتفاع مستواه.

وببداية الحرب وحتى انتهائها قدمت القوات المسلحة المصرية أعظم صور البسالة والإقدام في معارك متتالية خاضتها ضد إسرائيل بدأتها بعبور القنال، وهدم الأسطورة الكاذبة التي روج لها الجيش الإسرائيلي وهو خط بارليف الحصين.

مرورًا بمعارك ضارية في منطقة شرق القناة، وفي مدينتي بورسعيد والسويس والإسماعيلية غرب القناة. وفي يوم 24 من أكتوبر صدر قرار بوقف إطلاق النار، طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 339، كما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، إلا أن القوات الإسرائيلية استمرت في عملياتها خلال أيام 25 و26 و27 أكتوبر ولم يتوقفِ القتال فعليًا حتى يوم 28 أكتوبر حين تقرر عقد مباحثات الكيلو 101 بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت مصر وإسرائيل على اتفاقية السلام وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

التخطيط الذكي والمتكامل لأي حرب يأتي بنتائج عظيمة، وليس فقط الاعتماد على القوة العسكرية بمفردها.اجيال ورا اجيال.. .الماضى نتعلم منه للحاضر.. ومن يقول إننا نكتب عن الماضى ولا علاقة بالحاضر.. .فهذا خطأ كبير وقع فيه الكثيريين.. .حتى الأن دول لم تتعلم من اكتوبر ١٩٧٣ شيئا.

ستظل حرب أكتوبر 1973، هي أغلى انتصارات الشعب المصري، وقواته المسلحة العظيمة، وبرغم مرور واحد وخمسون عام عليها، إلا أنها لازلنا نفتخر بها ونحتفل بذكراها أجيال ورا أجيال (حفظ الله الوطن )

مقالات مشابهة

  • بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية
  • «تطوير المشروعات»: 2.5 مليار جنيه تمويل لأبناء سيناء ومدن القناة خلال 10سنوات
  • الإثنين.. مزاد وحدات الطعام المتنقلة في العاشر من رمضان
  • انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي
  • رئيس "زينية الأقصر" يتابع أعمال مشروع الصرف الصحي تمهيدا لافتتاحه.. صور
  • وزير الإسكان يتابع نتائج حملات إزالة مخالفات البناء في 4 مدن جديدة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة وتمهيد الطرق بدسوق
  • رئيس الوزراء يتابع الترتيبات الجارية للدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي
  • بعد إصابتها في حادث سير.. رئيس جامعة الزقازيق يطمئن على حالة طالبة
  • محافظة الجيزة: استمرار أعمال تطوير طريق طراد النيل بمركز أوسيم