الإعلامي العبري: مصر تطالب إسرائيل بفتح موانئها لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان نيوز" أن مسؤولين مصريين أبلغوا تل أبيب بضرورة فتح مؤانئها لإدخال المساعدات لقطاع غزة المنكوب.
إقرأ المزيد إسرائيل تخطط لوضع الفلسطينيين في "جزر إنسانية" استعدادا لاجتياح رفحوفي حديث مع قناة "كان نيوز"، قال مسؤول إن الممر المائي الذي تم التخطيط لإنشائه هدفه تلبية احتياجات وسائل الإعلام فقط ومن أجل "الشو الإعلامي" ، ولكن في الواقع لا يوجد بديل عن إدخال المساعدات عبر معبر رفح وأن إسرائيل هي المشكلة الرئيسية في هذا السياق.
وأضاف المسؤول المصري المشارك في المحادثات حول الممر البحري الإنساني بين قبرص وقطاع غزة: "إن القاهرة تخشى أن يقلل الممر من دور معبر رفح، وأن يأتي على حساب مصر".
فيما قال التلفزيون الإسرائيلي إن الممر بدأ العمل فيه مؤخرا، وكان المصريون يخشون من توقف معبر رفح الذي يعد المعبر الرئيسي لمرور المساعدات الدولية.
وتساءل المصدر في حديث مع "كان نيوز": "لماذا هناك حاجة لمثل هذا الميناء في غزة؟ لماذا لا يتم إدخال المساعدات إلى الموانئ الإسرائيلية ومن هناك إلى القطاع".
وقال: "في الواقع لا يوجد بديل عن إدخال المساعدات عبر المعابر، وإسرائيل هي المشكلة الأساسية في هذا السياق".
ووفق الإذاعة الإسرائيلية فأن معبر رفح يعد مصدرا مهما للدخل الاقتصادي لمصر التي تعاني من وضع مالي سيئ في السنوات الأخيرة، لذا يؤخذ هذا الجانب في الاعتبار أيضا في القاهرة.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا، وفي البيان الرسمي، اختارت مصر أن توضح أن بلينكن قال إن الممر البحري الإنساني هو جهد مكمل لمعبر رفح الذي سيظل المعبر الرئيسي لنقل المساعدات.
المصدر: كان نيوز الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google معبر رفح کان نیوز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».