قضاء أبوظبي توعي الآباء بمعايير وأسس التربية للحفاظ على استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية بعنوان "العلاقة الوالدية الصحيحة"، وذلك بمجلس المتعرض سيف بن ميا العفاري بمنطقة العامرة في مدينة العين.
وتأتي المحاضرة ضمن مبادرة "مجالسنا" التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز نشر الثقافة القانونية في المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة
وتناولت المحاضرة التي ألقاها سلطان الشويهي، موجه أسري في دائرة القضاء، عدة محاور منها؛ كيفية تلبية احتياجات الأطفال العاطفية والتربوية ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة ومرنة قادرة على التأقلم مع مختلف تحديات الحياة الواقعية، وأهمية القيام بالأدوار الأساسية في التربية ومشاركة الأبناء في الهوايات، وأوجه الاختلاف بين الأسس التربوية وأسس الرعاية، وتوضيح المعايير والأسس الصحيحة لاختيار الشريك (الزوج أو الزوجة).
ووجهت المحاضرة بعض النصائح المجتمعية والرسائل الإيجابية في هذا الشأن، التي يمكن أن تساعدهم على تعزيز علاقاتهم بأبنائهم وبناء علاقة إيجابية مع الشريك بهدف تحقيق مصلحة الأبناء وتغليب الفكر الإيجابي والمرن في التعامل بين أطراف الأسرة وبالتالي تحقيق النموذج المثالي لكيان الأسرة والحفاظ على استقرارها وبنائها السليم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الآباء قضاء أبوظبي الاستقرار الأسري دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.