شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» والتى تستمر على مدار ثلاثة أيام ل ٣٦٠ متقدمة، والتي تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث يشارك في لجان المقابلات عددًا من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة تناقش مع رئيس هيئة استخدامات أراضي الدولة مشروع تطوير المجازر

وزيرة البيئة: إفريقيا تحتاج 38 مليار دولار للتكيف مع التغير المناخي.. فيديو

وزيرة البيئة: مصر تلزم نفسها بخطة مكثفة لمواجهة التغير المناخي

أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة في لجان الإختبارات التي تنفذها الأكاديمية والتى تتميز دائما بالإعداد والتنظيم الجيد من أجل إختيار أفضل الكوادر، مشيدة بالدور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية في تأهيل وبناء قدرات المرأة لإعداد كوادر قيادية شابة واعدة تمتلك الخبرات والآليات الحديثة التي تمكنها من رسم السياسات واتخاذ القرار.

وخلال كلمتها أكدت وزيرة البيئة على ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والدراسة ومتطلبات الأسرة والبيت، وأن يمتلك التنفيذيات هدف وإصرار تسعى للوصول إليه وذلك بإمتلاك القوة وعدم فقدان الأمل وإلغاء كلمة الفشل من قاموس حياتهن.

ورحبت وزيرة البيئة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنفيذ برنامج متخصص للسيدات العاملات بالوزارة، مُشيرة إلى الخبرة الكبيرة للسيدات بوزارة البيئة في مجال البيئة الذي يتسم بصعوبته، مُوضحةً أن هذه البرامج سيكون لها مردود كبير يساهم في دفع عجلة الحفاظ على البيئة، كما سيعطى رسالة للخريجين على أهمية البيئة وضرورة الإهتمام بالحفاظ عليها وتشجيعهم على العمل في هذا المجال.

وأشارت الوزيرة إلى التعاون الممتد بين الوزارة والأكاديمية القائم على ربط المرأة بأهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى ضرورة العمل خلال الفترات القادمة على التعمق أكثر في ملف التغير المناخي، والعمل على تنفيذ برنامج متخصص لمواجهة التغيرات المناخية لرفع الوعى لدى السيدات بالممارسات الصحية والجيدة التي تساهم في التقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وقد أشادت وزيرة البيئة بالدور الهام والفعال للأكاديمية الوطنية للتدريب في سوق العمل لثقل مهارات الموارد البشرية سواء الحكومية أو حديثى التخرج، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يركز على محورين هامين تشمل المرأة وكيفية ثقل مهاراتها، وقيادتها للعمل التنفيذى، حيث يغطى البرنامج ٢٧ محافظة وبالتالى يتيح الفرصة للتعرف على مهارات المرأة في مختلف محافظات الجمهورية، والتى تؤهلهم لسوق العمل، مؤكدة على أهمية ذلك والذي يجب التركيز عليه كون المرأة في الوقت الحالى في إطار توجيهات القيادة السياسية تشغل نسبة كبيرة في سوق العمل وفى تزايد مستمر، مؤكدة على المرأة كى تستحق المنصب الذي تتولى قيادته يجب أن يكون لديها من المهارات ما يؤهلها لذلك حيث لم يعد الأمر مجرد مؤهل دراسي وفقط، ومشيرة أن هذا البرنامج سوف يؤتى بثماره خلال السنوات القادمة، معربة عن أملها في أن نجد خلال السنوات القادمة عدد من المحافظات السيدات على مستوى الجمهورية.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن سوق العمل يعطى أهمية للتأهيل قبل التمكين، مشيرة أنه يوجد مسارين في هذا الصدد، الأول يتعلق بتأهيل المرأة قبل التمكين للتقليل من الأخطاء وسد الفجوة، والمسار الثانى يتعلق بإعادة تأهيل وثقل مهارات من تولى مناصب قيادية حتى يتم الوصول للأهداف المنشودة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى حاجة المرأة إلى برامج تدربيبة متخصصة، داعيةً السيدات إلى الإلتحاق بتلك الدورات لما لها من فاعلية ملموسة على أرض الواقع، حيث تساهم في زيادة الخبرات وبالتالى المشاركة الفعالة في المشروعات البيئية التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، لافتتةً إلى أن هذه الدورات ستزيد فرص السيدات في المستقبل لتولى المناصب القيادية على مستوى الهيئات التنفيذية ومحافظات الجمهورية .

وأوضحت الوزيرة أن الدورات التدريبية تحتوي على مواد علمية تضم مهارات لكيفية التوفيق بين العمل والمنزل، حيث تشمل موضوعات عن الحياة العامة والوضع الاقتصادي العالمي، ومؤتمر المناخ Cop27 وتأثيره على المستوي الوطني والعالمي، وكيفية مواجهة المرأة للتحديات لتحقيق أهدافها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن المرأة المصرية استطاعت تقلد المناصب القيادية المختلفة في الفترة الاخيرة بنسبة كبيرة معربة عن تطلعها لزيادة مشاركتها بنسبة أكبر خلال الفترة القادمة.

جدير بالذكر أن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» يسعى إلى إعداد السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة، وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية من أجل منحها فرص حقيقية للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.

وزيرة البيئة تمكين المرأة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة البيئة تمكين المرأة زي النهاردة الأکادیمیة الوطنیة الوطنیة للتدریب وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

قضايا المرأة تقييم معسكر صيفي للسيدات والفتيات بمحافظة سوهاج

عقد برنامج "المشاركة العامة للنساء" بمؤسسة قضايا المرأة المصرية  "المعسكر الصيفي للسيدات والفتيات"، والذي أقيم في نادي المحليات بمحافظة سوهاج، بمشاركة 50 سيدة وفتاة من صاحبات المصلحة. 

توصيات قضايا المرأة بمخاطر العنف الإلكتروني وطرق الحماية منه قضايا المرأة تطلق حملة "أمانك أولوية وحقك مسؤولية"

وتم تنظيم المعسكر بالتعاون مع الجمعية الشريكة في المشروع، "مؤسسة هي للتنمية وتطوير الأسرة" بمحافظة سوهاج.

وناقش المسكر مفاهيم النوع الاجتماعيو مهارات الاتصال والتواصل والمشاركة، كما تناول مهارات القيادة واتخاذ القرار، بالإضافة إلى قرار 1325 ومحاوره الأربعة، وآليات الحماية القانونية، وآليات الحماية الاجتماعية من العنف الجندري.

كما تناول المعسكر المساءلة الاجتماعية وعرض المبادرة التي ستقوم بتنفيذها الجمعية والسيدات، وأيضا ناقش مهارات التفاوض وحل المشكلات، وقدم جلسة دعم نفسي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعسكر يأتي في إطار مشروع "بناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة"، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة كير مصر.

 

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
  • وزيرة البيئة في لقاء مفتوح بصالون الصحفيين
  • وزيرة البيئة تشارك في فعاليات الصالون الثقافي بنقابة الصحفيين
  • قضايا المرأة تقييم معسكر صيفي للسيدات والفتيات بمحافظة سوهاج
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءات ثنائية مع عدد من شركاء التنمية
  • نادية بوعيدا خلال الأكاديمية الأوروبية الخريفية: الاستقلال المالي والتعليم مدخل أساسي لتحرير المرأة الحقيقي
  • وزيرة البيئة تبدأ مشاورات غير رسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد
  • وزيرة البيئة: تلبية احتياجات البلدان النامية أولوية في المفاوضات الخاصة بالهدف الكمي الجديد
  • وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة: تلبية احتياجات البلدان النامية أولوية في مفاوضات تمويل المناخ