وزيرة البيئة تشارك في برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بالأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» والتى تستمر على مدار ثلاثة أيام ل ٣٦٠ متقدمة، والتي تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث يشارك في لجان المقابلات عددًا من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تناقش مع رئيس هيئة استخدامات أراضي الدولة مشروع تطوير المجازر
وزيرة البيئة: إفريقيا تحتاج 38 مليار دولار للتكيف مع التغير المناخي.. فيديو
وزيرة البيئة: مصر تلزم نفسها بخطة مكثفة لمواجهة التغير المناخي
أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة في لجان الإختبارات التي تنفذها الأكاديمية والتى تتميز دائما بالإعداد والتنظيم الجيد من أجل إختيار أفضل الكوادر، مشيدة بالدور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية في تأهيل وبناء قدرات المرأة لإعداد كوادر قيادية شابة واعدة تمتلك الخبرات والآليات الحديثة التي تمكنها من رسم السياسات واتخاذ القرار.
وخلال كلمتها أكدت وزيرة البيئة على ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والدراسة ومتطلبات الأسرة والبيت، وأن يمتلك التنفيذيات هدف وإصرار تسعى للوصول إليه وذلك بإمتلاك القوة وعدم فقدان الأمل وإلغاء كلمة الفشل من قاموس حياتهن.
ورحبت وزيرة البيئة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنفيذ برنامج متخصص للسيدات العاملات بالوزارة، مُشيرة إلى الخبرة الكبيرة للسيدات بوزارة البيئة في مجال البيئة الذي يتسم بصعوبته، مُوضحةً أن هذه البرامج سيكون لها مردود كبير يساهم في دفع عجلة الحفاظ على البيئة، كما سيعطى رسالة للخريجين على أهمية البيئة وضرورة الإهتمام بالحفاظ عليها وتشجيعهم على العمل في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة إلى التعاون الممتد بين الوزارة والأكاديمية القائم على ربط المرأة بأهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى ضرورة العمل خلال الفترات القادمة على التعمق أكثر في ملف التغير المناخي، والعمل على تنفيذ برنامج متخصص لمواجهة التغيرات المناخية لرفع الوعى لدى السيدات بالممارسات الصحية والجيدة التي تساهم في التقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وقد أشادت وزيرة البيئة بالدور الهام والفعال للأكاديمية الوطنية للتدريب في سوق العمل لثقل مهارات الموارد البشرية سواء الحكومية أو حديثى التخرج، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يركز على محورين هامين تشمل المرأة وكيفية ثقل مهاراتها، وقيادتها للعمل التنفيذى، حيث يغطى البرنامج ٢٧ محافظة وبالتالى يتيح الفرصة للتعرف على مهارات المرأة في مختلف محافظات الجمهورية، والتى تؤهلهم لسوق العمل، مؤكدة على أهمية ذلك والذي يجب التركيز عليه كون المرأة في الوقت الحالى في إطار توجيهات القيادة السياسية تشغل نسبة كبيرة في سوق العمل وفى تزايد مستمر، مؤكدة على المرأة كى تستحق المنصب الذي تتولى قيادته يجب أن يكون لديها من المهارات ما يؤهلها لذلك حيث لم يعد الأمر مجرد مؤهل دراسي وفقط، ومشيرة أن هذا البرنامج سوف يؤتى بثماره خلال السنوات القادمة، معربة عن أملها في أن نجد خلال السنوات القادمة عدد من المحافظات السيدات على مستوى الجمهورية.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن سوق العمل يعطى أهمية للتأهيل قبل التمكين، مشيرة أنه يوجد مسارين في هذا الصدد، الأول يتعلق بتأهيل المرأة قبل التمكين للتقليل من الأخطاء وسد الفجوة، والمسار الثانى يتعلق بإعادة تأهيل وثقل مهارات من تولى مناصب قيادية حتى يتم الوصول للأهداف المنشودة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى حاجة المرأة إلى برامج تدربيبة متخصصة، داعيةً السيدات إلى الإلتحاق بتلك الدورات لما لها من فاعلية ملموسة على أرض الواقع، حيث تساهم في زيادة الخبرات وبالتالى المشاركة الفعالة في المشروعات البيئية التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، لافتتةً إلى أن هذه الدورات ستزيد فرص السيدات في المستقبل لتولى المناصب القيادية على مستوى الهيئات التنفيذية ومحافظات الجمهورية .
وأوضحت الوزيرة أن الدورات التدريبية تحتوي على مواد علمية تضم مهارات لكيفية التوفيق بين العمل والمنزل، حيث تشمل موضوعات عن الحياة العامة والوضع الاقتصادي العالمي، ومؤتمر المناخ Cop27 وتأثيره على المستوي الوطني والعالمي، وكيفية مواجهة المرأة للتحديات لتحقيق أهدافها.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن المرأة المصرية استطاعت تقلد المناصب القيادية المختلفة في الفترة الاخيرة بنسبة كبيرة معربة عن تطلعها لزيادة مشاركتها بنسبة أكبر خلال الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» يسعى إلى إعداد السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة، وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية من أجل منحها فرص حقيقية للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.
وزيرة البيئة تمكين المرأةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة البيئة تمكين المرأة زي النهاردة الأکادیمیة الوطنیة الوطنیة للتدریب وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.