الخارجية الفلسطينية تعلق على تصريحات بن جفير بشأن استشهاد الطفل رامي الحلحولي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن التفاخر بمقتل الطفل الحلحولي على يد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير يتطلب من محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه باعتباره مجرم حرب.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس، تفاخر الوزير الإسرائيلي بن جفير العلني بدعمه الصريح الواضح للمجرم قاتل الطفل رامي الحلحولي ( 13 عاما) من مخيم شعفاط دون أن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال الإسرائيلي ودون أي سبب سوي الرغبة في القتل كما هو الحال في عصابات الإجرام وقطاع الطرق.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهد طفل متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.
وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عاما) من مخيم شعفاط، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية رامي الحلحولي وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مخيم شعفاط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وندين اقتحام مساجد نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنه ليس من صلاحيات سلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أي حجة أو مبرر.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وكشفت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس والعبث فيها وتخريب أجزاء منها.