قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن التفاخر بمقتل الطفل الحلحولي على يد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير يتطلب من محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه باعتباره مجرم حرب.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس، تفاخر الوزير الإسرائيلي بن جفير العلني بدعمه الصريح الواضح للمجرم قاتل الطفل رامي الحلحولي ( 13 عاما) من مخيم شعفاط دون أن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال الإسرائيلي ودون أي سبب سوي الرغبة في القتل كما هو الحال في عصابات الإجرام وقطاع الطرق.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهد طفل متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.

وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عاما) من مخيم شعفاط، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي.

وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.

الاحتلال يخطط لإجلاء كبير .. أين يتوجه سكان رفح الفلسطينية قبل اقتحامها؟ لطمة كبرى على وجه تل أبيب.. العالم يتحد ضد الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية رامي الحلحولي وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مخيم شعفاط

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.

وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.



وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.

واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.

ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال قبالة ساحل مخيم النصيرات وسط غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم حي رأس خميس في مخيم شعفاط شمال القدس
  • القضية الفلسطينية خط أحمر.. بسمة وهبة تعلق على تصريحات الرئيس السيسي
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
  • «استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي