قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنه لا يرى أي بوادر لاستخدام الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا.

وأوضح جروسي خلال مؤتمر صحفي في طوكيو: "لا أعتقد أننا نرى في الوقت الحالي ظروفا تسمح باستخدام الأسلحة النووية، إذا كنا نشير إلى الحرب في أوكرانيا، في الوقت الحالي على الأقل".

وفي الوقت نفسه، أشار جروسي إلى أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي هم الدول الوحيدة المعترف بها رسميا بموجب القانون الدولي بامتلاك أسلحة نووية.

 

وأكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لا يمكن أبدا الفوز في حرب نووية ولا يجب خوضها أبدا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي كل يوم.

وأكد أن روسيا لا تنوي المشاركة في هذه التدريبات الكلامية، مشيرا إلى أن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقًا لأحكام عقيدتها النووية.

بوتين: روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا شعرت بخطر وجودي بعد تهديدات بوتين.. كم عدد الأسلحة النووية لدى روسيا ومتى سيتم استخدامها؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسلحة النووية أوكرانيا مجلس الأمن الدولي حرب نووية موسكو روسيا الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
  • زيلينسكي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة