تصفيات العشر الأوائل لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم لطلاب الشرقية.. السبت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه من المقرر عقد التصفيات الختامية لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم سوف السبت القادم، بمقر قطاع يوم الأزهرية للطلاب الذين تم تصعيدهم للمنافسة على العشرالأوائل على مستوي الجمهورية، مضيفا أنه قد تم التواصل معهم جميعا وتوفير حافلة لنقلهم لمقر عقد الاختبارات.
أضاف رئيس المنطقة الأزهرية بالشرقية أن المسابقة تقام تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تنقسم إلى أربعة مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا، المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.وتقدم لها ١٥٠ ألف متسابق على مستوى الجمهورية من الأزهر والتربية والتعليم، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بمجموع جوائز تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب؛ تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإدارة المركزية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية حفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
آية تجلب لك الرزق فورا.. رددها كل يوم قبل ذهابك للعمل
يشكو الكثير من ضيق الرزق، وأن الأمور ليست على ما يرام، وأن يومه يسير ببطء بسبب الماديات، إلا أن هناك آية تحل لك جميع مشاكلك المادية، بحسب ما قاله الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، إمام مسجد الفتح.
وأضاف “أبو بكر”، أن البعض منا ينصح هؤلاء بقراءة سورة الواقعة، حيث أن فضلها معروف في بسط وجلب وسعة الأرزاق، ولها أحوال عجيبة مع الناس، وما قرأها أحد إلا ورزقه الله من حيث لا يحتسب.
وتابع أن هناك بعض الناس يقولون إن سورة الواقعة كبيرة، ولا يجدون وقتًا لقراءتها، والبعض الآخر من الناس لا يعرف القراءة، فإن الله خاطب جميع الناس بالقرآن الكريم، المتعلمين وغير المتعلمين، ولمن لا يعرف القراءة فقد جعل الله لهم البديل حتى ينتفعوا بالثواب.
آية الرزق«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
وأشار إلى أن هناك آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة إذا واظبت عليها أيها المسلم، في بسط وسعة وجلب الأرزاق، وجلب كل خير للإنسان من حيث لا يحتسب، مستشهداً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حيث قال يا أبا ذر لو أن الناس أخذت بتلك الآية لكفتهم في الدنيا والآخرة، وأيضا سيدنا عبد الله بن مسعود قال عنها إنها أسرع آية في القرآن الكريم في جلب الفرج، وقال أن الآية هى: قال الله- سبحانه وتعالى-: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}.
وأشار الى أن هذه الآية يمكن أن يجعلها المسلم ورد يومي، الصباح والمساء بأي عدد على مدار اليوم بشرط أن يكون العدد فردي، وناشد المسلمين بأن يحرصوا على قراءة الآية، وسوف يرون العجب.
"تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب".
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيرًا أبدًا، مستندًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا».
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صحيح ما ورد من أن قراءة سورة الواقعة تقي من الفقر؟»، أن هذا صحيح وهو من فضل هذه السورة العظيمة، متابعا: ورد في فضل سورة البقرة أنها تقي من الحسد والشياطين؛ فالقرآن الكريم فيه أسرار وفضائل كثيرة تحصل لقارئه.
وأوضح أمين الفتوى أن القرآن الكريم هو كون الله المستور وهو مرادف للكون المنظور ولا تعارض بينهما، وكما ورد عن العلماء في فضل القرآن الكريم قولهم: " خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم" فمن يريد الرزق فسيجد ما يردده لذلك ومن يريد راحة البال والاطمئنان سيجد أيضًا إلى ما غير ذلك ممن قد يريده الإنسان في حياته ليسعد به.