ماتت زوجته التي أحببها طوال 13 سنة زواج، وأخذ يصبر نفسه ويضم أولاده له، ولم يتخيل يوماً أن تحرمه حماته من آخر شىء تبقي له من حبيبته، ووقتها أخذ الغضب الشديد يسيطر عليه وبدأ في ملاحقتها بالقضايا، وهي الأخرى أم مكلومة أذاب قلبها الحزن على وفاة نجلتها وقررت أن تظفر هي بتربية أبنائها، وهنا تدخلت محكمة الأسرة لعقد الصلح والوصول لحل يرضي الطرفين ويحافظ على الأبناء وتم الصلح بعد عدة جلسات بمكتب تسوية المنازعات الأسرية قام فيها الخبراء النفسيون والاجتماعين بتقريب وجهات النظر.

بداية الخلاف بين الطرفين شهدتها محكمة الأسرة بأكتوبر، عندما طالب الزوج الأرمل بتخفيض نفقة أولاده، بدعوي قضائية، واتهم والدة مطلقته-الحاضنة لهم بعد وفاة زوجته-، بابتزازه لدفع ضعف النفقة 40 ألف جنيه، ورفضها تمكينه من الرؤية رغم سداده النفقة الشهرية التي قضت بها المحكمة سابقاً بـ 20 ألف جنيه.

وشكي الزوج من والدة زوجته واتهمها بأنها لم تسعفه بعض من الوقت رغم وفاة زوجته، وأخذت تلاحقه بالقضايا والبلاغات لتأتي إلى منزله وتستولي على المنقولات والمصوغات وتأخذ أولاده، بخلاف تدخلها في حياته.

وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية طالبت الجدة عقد الصلح مع زوج نجلتها -المتوفاة- وأكدت أنها أثناء مرورها بحالة سيئة بسبب مرض ابنتها ووفاتها قامت بالإساءة له، وعرضت إنهاء الخلافات بعقد إتفاق لتربية الأطفال بشكل مشترك، وقبل الزوج وساطة مكتب التسوية وأنهي النزاع تم تمكينه من الرؤية والاستضافه لأبنائه.

وقانون الأحوال الشخصية، نص علي أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم "، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية خلافات اسرية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة

حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري الأمريكي، صباح السبت، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في مسعى لإبرام الاتفاق.

اقرأ أيضاً : انتقادات وهجوم يطال ترمب بعد المناظرة بسبب كلمة قالها.. إليكم القصة

وأوضحت المصادر أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين "إسرائيل" وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى "هدوء مستدام" في غزة.

ووفق المصادر فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز ذكر في غزة.

اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة

فيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة، زعم أنها تسببت بارتقاء "عشرات" المقاومين في حي الشجاعية، الذي قال سابقاً إنه بات خالياً من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس، أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى استشهاد الكثير من الضحايا المدنيين.

وتجددت المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة أشهر.

ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي والمدير العام للمفوضية الأوروبية يعقدان مائدة مُستديرة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • ”ربما الجنوب أحد قرابين التسوية”...كاتب صحفي يكشف عن عقد لقاءات في الرياض لاجتماعات بالتوازي مع مفاوضات مسقط
  • “اقعيم” يتابع عمل لجان المطابقة بالرقم الوطني
  • حزب الله وإسرائيل.. الحرب تسابق التسوية
  • زوج: بعد 21 سنة زواج وإنفاق تحويشة عمرى على زوجتى تلاحقنى بدعوى خلع
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • صلح قبلي ينهي ثأر دام لأكثر من 20 عاما في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة
  • أكسيوس: أميركا تقترح لغة جديدة في مفاوضات هدنة غزة وإطلاق سراح المحتجزين