لم الشمل.. الزوج الأرمل وحماته يعقدان هدنة ويقبلا بالصلح بمكتب التسوية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ماتت زوجته التي أحببها طوال 13 سنة زواج، وأخذ يصبر نفسه ويضم أولاده له، ولم يتخيل يوماً أن تحرمه حماته من آخر شىء تبقي له من حبيبته، ووقتها أخذ الغضب الشديد يسيطر عليه وبدأ في ملاحقتها بالقضايا، وهي الأخرى أم مكلومة أذاب قلبها الحزن على وفاة نجلتها وقررت أن تظفر هي بتربية أبنائها، وهنا تدخلت محكمة الأسرة لعقد الصلح والوصول لحل يرضي الطرفين ويحافظ على الأبناء وتم الصلح بعد عدة جلسات بمكتب تسوية المنازعات الأسرية قام فيها الخبراء النفسيون والاجتماعين بتقريب وجهات النظر.
بداية الخلاف بين الطرفين شهدتها محكمة الأسرة بأكتوبر، عندما طالب الزوج الأرمل بتخفيض نفقة أولاده، بدعوي قضائية، واتهم والدة مطلقته-الحاضنة لهم بعد وفاة زوجته-، بابتزازه لدفع ضعف النفقة 40 ألف جنيه، ورفضها تمكينه من الرؤية رغم سداده النفقة الشهرية التي قضت بها المحكمة سابقاً بـ 20 ألف جنيه.
وشكي الزوج من والدة زوجته واتهمها بأنها لم تسعفه بعض من الوقت رغم وفاة زوجته، وأخذت تلاحقه بالقضايا والبلاغات لتأتي إلى منزله وتستولي على المنقولات والمصوغات وتأخذ أولاده، بخلاف تدخلها في حياته.
وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية طالبت الجدة عقد الصلح مع زوج نجلتها -المتوفاة- وأكدت أنها أثناء مرورها بحالة سيئة بسبب مرض ابنتها ووفاتها قامت بالإساءة له، وعرضت إنهاء الخلافات بعقد إتفاق لتربية الأطفال بشكل مشترك، وقبل الزوج وساطة مكتب التسوية وأنهي النزاع تم تمكينه من الرؤية والاستضافه لأبنائه.
وقانون الأحوال الشخصية، نص علي أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم "، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية خلافات اسرية
إقرأ أيضاً:
قبائل الضالع تطوي صفحة دم بين آل غانم بصلح قبلي
يمانيون../
تمكنت جهود قبلية بمحافظة الضالع، اليوم الاثنين، من إنهاء قضية قتل بين أفراد من آل غانم، في صلح قبلي قاده مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، ورئيس فرع شؤون القبائل الشيخ علي وبران، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمجتمعية.
وخلال مراسم الصلح، أشاد العميد الحمزي بالموقف المسؤول والنبيل الذي أبدته أسرتا المجني عليه مسعد نبيل غانم في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها، معتبراً هذه الخطوة نموذجاً نبيلاً لتغليب مصلحة المجتمع وتعزيز السلم الاجتماعي.
وأوضح أن هذه المبادرات القبلية تأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بضرورة إصلاح ذات البين ومعالجة قضايا الثارات الداخلية، والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وحلفائه، وإفشال مخططاتهم العدوانية.
من جانبه، أشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة أمين جميل، إلى أن هذا الصلح يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية وحدة الصف الوطني ولمّ الشمل، مشيداً بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز الروح الأخوية بين أبناء المجتمع.
حضر الصلح مدير أمن مديرية دمت العقيد هاشم الشريف، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، الذين أشادوا بهذه الخطوة التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.