بينس: بايدن شرح مصلحتنا الوطنية في أوكرانيا بشكل رديئ
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس المرشح للانتخابات الرئاسية 2024، إن الرئيس جو بايدن قام "بعمل رديء" في شرح المصلحة الوطنية الأمريكية في أوكرانيا.
ترامب: مجرد التفكير في انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو هو ضرب من الجنونوقال في تصريح لشبكة CNN: "أعلم أنه قال إننا موجودون هناك طالما يستدعي الأمر، ولكن، بصراحة، لا ينبغي أن يستغرق ذلك وقتا طويلا"، معتبرا أنه "ليس من المستغرب أن هذه الإدارة كانت تتباطأ في تقديم الدعم العسكري منذ وقت مبكر.
ولفت إلى أنه "حتى بعد بدء الأعمال العدائية والغزو الروسي، كانت الإدارة بطيئة في تسليم الدروع وتسليم الذخائر وما زالت لم تمنح الإذن بتوفير طائرات و F-16 لحلفائنا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استثمرت 3% من ميزانيتها الدفاعية في أوكرانيا.
وأضاف: "يلقي جو بايدن خطابات المبهمة حول الديمقراطية في أوكرانيا. نحن هناك ندعمهم على أساس عسكري وندعم جنودهم لأنه إذا اجتاح (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أوكرانيا ، فلن يمر وقت طويل قبل أن يعبر الجيش الروسي الحدود، حيث سيتم استدعاء جندونا للذهاب والقتال والدفاع"، مشيرا إلى أن "للولايات المتحدة مصلحة وطنية في الحرب الروسية الأوكرانية".
وجادل بينس أيضا بأن "إعطاء الأوكرانيين ما يحتاجون إليه لمحاربة روسيا هو أفضل طريقة للإشارة إلى الصين بأن أمريكا هي زعيمة العالم الحر"، مضيفا: "لن نتسامح مع روسيا أو الصين، إذا حاولتا إعادة رسم الخطوط الدولية بالقوة".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء، أنها سيطرت على قريتين قرب مدينة كوراكوف في جنوب شرق أوكرانيا حيث تسارعت وتيرة تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.
وتقع كوراكوف غرب مدينة دونيتسك التي كانت تحت السيطرة الروسية وكان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب نحو 20 ألف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على بلدتَي ماكسيميفكا وأنتونيفكا الواقعتين جنوب كوراكوف حيث تركز روسيا هجومها، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسقطت مدينة فوغليدار الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، في يد موسكو مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت المخاوف من تجدد الهجوم الروسي في جنوب البلاد، مع تزايد الهجمات على مدينة زابوريجيا (جنوب).