قالت خبيرة الإتيكيت بسمة الفار إنه عندما تكونين في سنة أولى من الزواج وتحتفلين بالإفطار مع حماتك في رمضان للمرة الأولى.

وقدمت خبيرة الإتيكيت فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض الإرشادات للتصرف بأدب واحترام في هذه المناسبة:

25 جنيها|مفاجأة في أسعار الدواجن رابع أيام رمضان.. وهذا ثمن البيض الآن فرج عامر يفتح النار على كولر لهذا السبب إتيكيت الإفطار عند حماتك لأول مرة

الاحترام والتواضع: قدمي نفسك بلطف واحترام عندما تصلين إلى منزل حماتك، عبِّري عن سعادتك بالانضمام إلى عائلتها للاحتفال بشهر رمضان المبارك.

التواصل الجيد: حاولي أن تكوني مفتوحة في التواصل مع حماتك، اطرحي الأسئلة واستمعي بعناية إلى ما تقوله، قد تشاركين أيضًا بعض التفاصيل الجميلة عن حياتك الزوجية الجديدة.

المساعدة والتقدير: إذا كنتِ قادرة، قدمي مساعدتك في إعداد الإفطار أو تنظيف المائدة بمساعدة حماتك، قد تكون هذه فرصة رائعة لتقدير جهودها والتعبير عن عرفانك بحسن ضيافتها.

الأخلاق والتقاليد: احترمي التقاليد والأعراف المحلية المتبعة في منزل حماتك، تعلمي بعض العبارات والتحيات التقليدية المرتبطة بشهر رمضان واستخدميها بلطف.

اللياقة الشخصية: حافظي على اللياقة الشخصية واهتمامك بالمظهر الجميل، قد ترغبين في ارتداء ملابس محتشمة وأنيقة والابتعاد عن الأزياء الغريبة أو الجريئة.

الصبر والمرونة: ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الإفطار مع حماتك، لذا قد يكون هناك اختلافات ثقافية أو عادات مختلفة، كوني صبورة ومرونة ومستعدة للتكيف مع المواقف الجديدة.

التقدير والشكر: في نهاية الإفطار، قدمي الشكر والامتنان لحماتك على استضافتك وضيافتها،عبري عن تقديرك لها ولجهودها في تحضير الطعام وإنشاء أجواء رمضانية مميزة.

يجب أن تتذكري أن هذه الإرشادات هي مجرد توجيهات عامة، وأنتِ أدرى بطبيعة علاقتك وثقافتك العائلية،عليك أن تكوني نفسك وتعاملي مع حماتك بصدق، وستكون الفرصة ممتعة ومثمرة للتواصل المتبادل في هذا الشهر المبارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزواج لإفطار الافطار

إقرأ أيضاً:

إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها

محمد محسن الجوهري

مع وصول ضباط إسرائيليين وآخرين بجنسيات مختلفة موالية للصهيونية إلى مناطق سيطرة السعودية والإمارات في اليمن، لم يَعُد أمام كل يمني خيار آخر، فالحياد انتصار للكيان المؤقت، وقد شجّعته الخلافات الداخلية في اليمن على توظيفها لصالحه، ها هم فصائل المرتزقة يحشدون لفتح جبهة استنزاف لحماية السفن والمصالح الإسرائيلية.

ولا يقتصر الأمر على مرتزقة اليمن بل يمتد إلى سائر الأنظمة العربية غير المعادية للكيان الصهيوني التي بغبائها انجرّت تدريجياً إلى المعسكر اليهودي، وبات اليوم يُفرض عليها الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب لتشتيت محور المقاومة، تحت قاعدة “من ليس صهيونياً فهو مع إيران”، في هذا السياق ستسقط دول وأنظمة في سبيل الباطل، وكان بإمكانها أن تقدم بعض تلك التضحيات في سبيل الحق لتأمين حكمها وشعبها.

المخطط اليوم في اليمن تُشرف عليه “إسرائيل” بشكل مباشر، وقد وصل خبراؤها مؤخراً إلى مناطق يمنية محتلة مثل المخا ومأرب، بذريعة تدريب قوات محلية مرتزقة لاستعادة الدولة اليمنية حسب وصفهم، وقد استُقبلت تلك العناصر بترحيب كبير من قبل قيادات حزب الإصلاح ومرتزقة الإمارات في الساحل الغربي، وهذا بحد ذاته يُعتبر ردة علنية عن كل الثوابت الدينية والوطنية التي يتمتع بها اليمنيون، ويُعتبر علامة فارقة بينهم وبين سائر الشعوب في المنطقة.

ومن العار علينا أن نقبل بهيمنة الصهاينة على أرض يمنية، ولا خير نرتجيه أو ترتجيه تلك الفصائل العميلة بعد اليوم، فقد تنازلت عن كل مقدس في دينها وعقديتها، وباتت في خندق واحد مع اليهود، رغم علمهم بأن القبول بذلك عار وخزي في الدارين، فما كان اليمن عبر تاريخه مؤيداً لليهود، بل كان في خندق الإسلام المحمدي الأصيل، وحاضراً في كل المواطن الإسلامية المشرفة، بدءاً بغزوة بدر وما تلاها من فتوحات إسلامية، كفتح خيبر، وانتهاءً بعملية طوفان الأقصى المباركة، والتي لو لم يكن من حسناتها إلا أنها فرزت العرب اليمنيين بين مسلم صريح ويهودي صريح.

وإن كانت المعركة مع فصائل المرتزقة محسومة بعد ما أقدموا عليه من تطبيع وخيانة مع الكيان المؤقت، فإن الرد سيتجاوز تلك الجماعات إلى من يقفون وراءها ويمولونها بالمال والسلاح لتحقيق الأطماع الصهيونية في اليمن، ليس فقط عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، بل أيضاً عبر الجبهات البرية مع حلفاء الكيان.

ومن يدري! ربما يكون المشهد السوري الذي يريدون استنساخه في اليمن أقرب إليهم من ذلك، وتكون عاقبة الأنظمة الخليجية مشابهة لعاقبة الأسد، سيما وأن تلك الدول لا تملك الجيوش الفعلية القادرة على حمايتها، وتراهن فقط على القواعد الأجنبية، والتي بدورها أثبتت فشلها الذريع في مواجهة المجاهد اليمني.

نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة وفاصلة في تاريخ اليمن، وعلينا التوحد لمواجهة العدو التاريخي للعرب والمسلمين، وتقديم كل التضحيات في هذا المسار، ما لم، فإن فصائل المرتزقة موعودة بالهلاك المجاني في قضية معادية للإسلام والعروبة، وليس لها مبرر في افتعال أي أزمات داخلية، فالعالم كله يعرف أنها أدوات أجنبية لزعزعة الوحدة اليمنية، ومعاقبة المجاهدين وردعهم عن مهاجمة العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تعلن عن توافر فرص للحج 1446هـ - 2025
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • الأحوال المدنية تُعلن اعتماد البطاقة الوطنية فقط لإصدار جواز السفر
  • تسهيلات لإصدار جواز السفر العراقي: إلغاء التقيد بمنطقة السكن والاكتفاء بالبطاقة الوطنية
  • زبدة الفول السوداني خيار مثالي للإفطار.. اعرف فوائدها
  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • واحة الأمن.. ركن تاريخي يستعرض مراحل تطور جواز السفر السعودي
  • جواز السفر السعودي.. نافذة عبور للعالم عبر عصور الازدهار والتنمية في المملكة
  • "بحضور أبوجبل" افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة ومركز اللياقة البدنية بجامعة أسيوط غدا
  • ترتيب جواز السفر الأردني لعام 2024