إتيكيت الإفطار عند حماتك لأول مرة.. سنة أولى جواز فى رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت خبيرة الإتيكيت بسمة الفار إنه عندما تكونين في سنة أولى من الزواج وتحتفلين بالإفطار مع حماتك في رمضان للمرة الأولى.
وقدمت خبيرة الإتيكيت فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض الإرشادات للتصرف بأدب واحترام في هذه المناسبة:
الاحترام والتواضع: قدمي نفسك بلطف واحترام عندما تصلين إلى منزل حماتك، عبِّري عن سعادتك بالانضمام إلى عائلتها للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
التواصل الجيد: حاولي أن تكوني مفتوحة في التواصل مع حماتك، اطرحي الأسئلة واستمعي بعناية إلى ما تقوله، قد تشاركين أيضًا بعض التفاصيل الجميلة عن حياتك الزوجية الجديدة.
المساعدة والتقدير: إذا كنتِ قادرة، قدمي مساعدتك في إعداد الإفطار أو تنظيف المائدة بمساعدة حماتك، قد تكون هذه فرصة رائعة لتقدير جهودها والتعبير عن عرفانك بحسن ضيافتها.
الأخلاق والتقاليد: احترمي التقاليد والأعراف المحلية المتبعة في منزل حماتك، تعلمي بعض العبارات والتحيات التقليدية المرتبطة بشهر رمضان واستخدميها بلطف.
اللياقة الشخصية: حافظي على اللياقة الشخصية واهتمامك بالمظهر الجميل، قد ترغبين في ارتداء ملابس محتشمة وأنيقة والابتعاد عن الأزياء الغريبة أو الجريئة.
الصبر والمرونة: ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الإفطار مع حماتك، لذا قد يكون هناك اختلافات ثقافية أو عادات مختلفة، كوني صبورة ومرونة ومستعدة للتكيف مع المواقف الجديدة.
التقدير والشكر: في نهاية الإفطار، قدمي الشكر والامتنان لحماتك على استضافتك وضيافتها،عبري عن تقديرك لها ولجهودها في تحضير الطعام وإنشاء أجواء رمضانية مميزة.
يجب أن تتذكري أن هذه الإرشادات هي مجرد توجيهات عامة، وأنتِ أدرى بطبيعة علاقتك وثقافتك العائلية،عليك أن تكوني نفسك وتعاملي مع حماتك بصدق، وستكون الفرصة ممتعة ومثمرة للتواصل المتبادل في هذا الشهر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج لإفطار الافطار
إقرأ أيضاً:
صلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجة
قال الفقهاء إنه لا توجد في الشريعة صلاة تُسمى بـ"صلاة تيسير الأمور"، وإنما المقصود بها في العُرف هي "صلاة الحاجة"، وهي من الصلوات المسنونة التي ورد الاستدلال عليها بما روي عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ حَاجَةٌ، أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ، فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللهِ، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ لِيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي، وقال العلماء إنه حديث ضعيف.
وأضاف الفقهاء أن هذا الحديث رغم ضعفه، إلا أن ضعفه يُعد يسيرًا، وقد جرى العمل على الأخذ به في فضائل الأعمال، لا في الأحكام.
أما عن كيفية أداء صلاة الحاجة، فهي ركعتان يُصليهما المسلم ثم يثني على الله، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويدعو بعد ذلك بما يشاء من حاجات الدنيا والآخرة.
وورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلا ومؤخرًا.