بعد أن تسببت بقتل مدنيين.. وزير الدفاع البريطاني يرفض إسقاط المساعدات بالمظلات في غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ذكر شخص مقرب من وزير الدفاع أنه رفض الفكرة بسبب مخاوف من خطورة عمليات الإنزال الجوي، مشيراً إلى تقارير تفيد بأن العمليات السابقة أدت إلى وفاة فلسطينيين عن طريق الخطأ.
ذكرت شبكة بلومبرغ، نقلا عن مصادر مقربة من وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن الأخير رفض إسقاط المساعدات البريطانية على قطاع غزة بسبب مخاوف تتعلق بسلامة المدنيين، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدول التي تعمل على إمداد القطاع المنكوب بالمساعدات الغذائية.
وقالت "بلومبرغ"، إن مسؤولين بريطانيين وضعوا خطة لاستخدام سلاح الجو الملكي لتسليم المساعدات الغذائية لقطاع غزة عن طريق المظلات، بالتعاون مع حلفائهم مثل الولايات المتحدة ومصر وفرنسا والأردن.
وكانت زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من بين الأهداف الرئيسية للمملكة المتحدة ودول أخرى بسبب الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في القطاع، وشبح المجاعة الذي بدأ يخيم على الأجواء.
ومع ذلك، رفض شابس بحسب عدد من المسؤولين، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، التوقيع على استخدام طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني لتنفيذ هذه المهام.
وذكر شخص مقرب من وزير الدفاع أنه رفض الفكرة بسبب مخاوف من خطورة عمليات الإنزال الجوي، مشيراً إلى تقارير تفيد بأن العمليات السابقة أدت إلى وفاة فلسطينيين عن طريق الخطأ.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون عندما سقطت عليهم طرود مساعدات جوا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ونفى المسؤولون الأمريكيون، أن تكون عمليات الإنزال الجوي قد تسببت في مقتل أي شخص.
شاهد: عمليات إنزال جوي لمواد الإغاثة مستمرة فوق غزة.. "صوت جعجعة بلا طحين"شاهد: طرود إغاثة في غزة تسقط كالقنابل.. قتيلان ومصابون في عملية إنزال جويشاهد: بمشاركة دولية.. الجيش الأردني ينفذ أكبر عملية إنزال للمساعدات في غزةبدأت الولايات المتحدة وعدد من الدول بتنفيذ عمليات إسقاط للمساعدات في شمال قطاع غزة، بناءً على تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن خطورة انتشار المجاعة في تلك المنطقة.
وقتل أكثر من 20 طفلا؛ بسبب سوء التغذية والجفاف خلال الأيام الماضية. وتقوم إسرائيل بتفتيش جميع الشحنات المتجهة إلى غزة، وهو أمر تقول إنه ضروري للتأكد من أنها لا تحمل إمدادات عسكرية أو وقوداً لحماس.
وتقول الوكالات الإنسانية، إنه لا يمكن إرسال سوى كميات صغيرة من الغذاء والأدوية عن طريق الجو.
وبسبب الإحباط الأمريكي من سلوك إسرائيل في إدارتها للحرب وعرقلتها وصول المساعدات، تحاول إدارة الرئيس جو بايدن بناء ميناء مؤقت على ساحل البحر الأبيض المتوسط لإيصال الشحنات الغذائية.
وقد أدى قرار بريطانيا عدم الانضمام إلى الحلفاء في عمليات إنزال المساعدات جواً إلى شعور عدد من المسؤولين الحكوميين في المملكة المتحدة بالإحباط.
وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء: "إننا نبذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات لغزة".
وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إن "سكان غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والحكومة بأكملها متحدة في دعم توصيل المساعدات". وأضافت: "نحن نبذل كل ما في وسعنا لإدخال المزيد من المساعدات، ونستكشف طرقًا جديدة ونضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر ورفع القيود".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إنزال جوي للمساعدات في قطاع غزة بقيادة الولايات المتحدة شاهد: لحظة الإنزال الجوي الأمريكي للمساعدات الغذائية في قطاع غزة مصابون في عملية إنزال جديدة للمساعدات نفذها الجيش الأردني بمشاركة دول صديقة حركة حماس غزة مساعدة غذائية بريطانيا المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حركة حماس غزة مساعدة غذائية بريطانيا المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس جو بايدن الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الإنزال الجوی یعرض الآن Next وزیر الدفاع قطاع غزة عن طریق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.