ما هي كمية الماء الواجب شربها يوميا في رمضان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ما هي كمية الماء التي يجب على الصائم شربها في شهر رمضان يوميًا؟ سؤال قد يطرحه البعض خلال الشهر الفضيل، والماء من ضروريات الحياة التي يمتنع عنها الصائم في نهار الشهر، ويشكل نسبة 60-70 % من جسم الأنسان، وهو المكون الأساسي للجدل والعضلات والدماغ.
اقرأ ايضاًحيث يحتوي الدم على كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وهو الذي يساعد على نقل العصارات الغذائية إلى خلايا الجسم، وبالتالي يجب تعويضه وشربه خلال شهر رمضان ما بين الإفطار للسحور حتى لا يسبب نقص أو خلل في وظائف أعضاء الجسم.
كمية الماء الواجب شربها يوميا في رمضان للنساء من 8 - 11 كوب من الماء تقريباً، أي ما يعادل 2.7 لتر من الماء وتكون موزعة على فترات من الإفطار إلى السحور، بينما الرجال كمية الماء الواجب شربها يوميا في رمضان من 8 - 15 كوب من الماء تقريباً، أي ما يعادل 3.7 لتر من الماء وتكون موزعة على فترات من الإفطار إلى السحور.
فوائد شرب 3 لتر ماء يومياالتخلص من النفايات عن طريق التبول والتعرق والتبرز الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية تليين المفاصل وتوسيدهاالتخلص من الجفافتقليل الشعور بالصداعيساعد على الهضم والتخلص من الفضلاتتمد الجسم بالطاقة وتعزيز الأداء العقلي والبدني.كم المدة بين كل كوب ماء؟المدة بين كل كوب ماء 11-13 دقيقة.
ما هي طريقة شرب الماء الصحيحة؟شرب ماء فاتر سواء الماء الدافئ أو الساخن لأنه ينظف الجسم ويزيل السموم منه بشكل أفضل من الماء البارد أو العادي. الجلوس أثناء شرب الماء.شرب الماء ببطىء.البدء بشرب كوب من الماء الساخن.تجنب شرب الماء أثناء الأكل.فواكة تحتوي على ماءالبطيخ: يحتوي على 91٪ من الماءالفراولة:يحتوي على 91٪ من الماءالبرتقال: يحتوي على 87% من الماءالخوخ: يحتوي على 87% من الماءالتفاح: يحتوي على 84% من الماءالموز:يحتوي على 75% من الماءخضار تحتوي على ماءالخس: 96%الخيار: 95%الكرفس: 95%الملفوف: 92%الفراولة: 91%الكوسة: 94%البطيخ الأحمر: 92%القرنبيط: 92%أضرار شرب الماء بكثرةتجمع السوائل حول الدماغاضطراب في وظائف المخ. نقص الصوديوم في الدم.ارتفاع في ضغط الدم.انخفاض في ضربات القلب.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: یحتوی على شرب الماء من الماء
إقرأ أيضاً:
الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
أميرة خالد
يعد مشروب الخشاف واحدًا من أهم المشروبات الرمضانية في عدد من الدول العربية، حيث يعتبر مشروبًا غنيًا بالطاقة والسعرات الحرارية التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه.
ويتكون الخشاف من مزيج من الفواكه المجففة الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، والبوتاسيوم.
ويساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، كما يحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم وينشط الدورة الدموية.
ويلعب الزنك المتوفر فيه دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا والجراثيم. ويعتبر الخشاف مزيجًا من الثقافات، وهو في الأصل كلمة تركية أو فارسية تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب. “خوش آب” بالفارسية تعني الشراب الحلو، أما في اللغة العربية فتعني الثمار الجافة أو اليابسة، مثل التمر.
وأجمعت بعض الروايات التاريخية على أن الخشاف ظهر في العصر العثماني، وكان يُطلق على من يبيع الخشاف لقب “الخشيفاتي” ، كما ذكرت بعض الروايات أن المصريين نقلوا طريقة تحضيره من الأتراك ثم انتشر في عدد من الدول العربية.
ويُحضَّر الخشاف عادةً من فواكه مجففة مثل الزبيب، التمر المجفف، التين المجفف، التفاح، اللوز، الفستق، والكاجو. تُنقع هذه المكونات في الماء وتُترك جانبًا لساعات مع تفقدها كل فترة لإضافة الماء عند الحاجة، حيث تمتص الفواكه المجففة الماء بمرور الوقت.
ويعزز قيمة المشروب إضافة الزبيب المجفف الذي يساعد في علاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى المشمش المجفف الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم ، كما يُضاف البرقوق لعلاج الإمساك والتين المجفف للمساعدة في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد.