تصريحات علي جمعة حول الجنة والعلاقات الجنسية تثير الجدل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، خلال برنامجه "نور الدين" الذي يبث على شاشة القناة الأولى المصرية، جدلا واسعا بين الجمهور، خاصة بسبب الفتاوى التي أطلقها خلال البرنامج الذي يستهدف الشباب والمراهقين والأطفال.
وفي الحلقة التي عرضت في أول أيام شهر رمضان، أثار جمعة الجدل بتصريحه بأن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط، بل أن أتباع الديانات الأخرى أيضا سيدخلون الجنة، واستدعى لذلك آية من القرآن الكريم.
كما أثيرت الجدل حول العلاقات بين الجنسين في سن المراهقة، حيث أجيز للشاب أن يعبر عن حبه لفتاة وأوصي بالشفافية في هذه المسألة.
وفيما يتعلق بالاحتفال بالكريسماس، أكد جمعة جواز الاحتفال بهذا العيد، مشيرا إلى أنه يعتبر احتفالاً بالأنبياء ومباركا في الدين.
تلك التصريحات أثارت جدلا واسعا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لتلك الفتاوى والتصريحات، مما دفع البعض إلى التعبير عن استيائهم واعتراضهم على الموقف الذي اعتبروه مخالفا للتقاليد والقيم الدينية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قام الجاني أيضاً بالتمثيل بجثة الضحية والبصم بدمائه على الجدران، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني الذي أُفيد بأنه يعاني اضطرابات نفسية وربما كان تحت تأثير مخدر الشابو، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة.
فيديو يهز مصر.. مجرم يتجول برأس مقطوع ويشرب دم القتيل - موقع 24شهدت منطقة أبوالجود وسط مدينة الأقصر جنوب مصر، جريمة قتل مروعة أثارت الذعر بين الأهالي، حيث أقدم شاب على قتل جاره بطريقة صادمة قبل أن يتجول برأس الضحية في الشارع.هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة مثل حادثة "سفاح الإسماعيلية" في عام 2021، حيث قتل شاب صديقه ذبحاً وتجوّل برأسه في الشارع بدافع الانتقام، تحت تأثير المخدر، وانتهت القصة بالحكم بإعدام المتهم شنقاً.
أيضاً المتهم كريم، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، ثبت تعاطيه لمخدر الشابو خلال ارتكاب جرائمه المروعة بحق النساء. وبالتالي أصبح هذا المخدر المشهور بـ "مخدر الموت" و"مخدر الشيطان" كلمة السر المشتركة بين العديد من الجرائم مؤخراً.. فما هو؟
في حديثه لـ "24"، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، إن المخدر الذي يُطلق عليه الشابو أو الكريستال أو الآيس، الذي شاع في عدة دول بالخارج ثم وصل إلى مصر عن طريق التهريب، يندرج تحت فئة المخدرات المستحدثة التي تشكّل تهديداً كبيراً على الشباب، كونها مواد مصنعة من مادة "الميثامفيتامين" في ظروف غير قانونية ويتم إضافة العديد من المواد الخطيرة إليها، ما يعرّض المتعاطين لمخاطر جسدية ونفسية.
وأشار إلى أن هذا المخدر له قدرة على التحكم فى المدمن لمواصلة إدمانه، إذ يدخل مباشرة على الجهاز العصبي، ويمنح المتعاطي طاقة بدنية غير طبيعية، مما يسبب له فقداناً في الإدراك ويؤدي إلى آثار سلبية قد تصل إلى إيذاء النفس.
لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر - موقع 24في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في حادثة احتجاز فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمنزل عمها في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.وأضاف عبد المقصود أن "الشابو" يعد من أخطر المواد المخدرة، إذ يبدأ الإدمان عليه من أول جرعة، وقد يعاني الشخص الذي يتعاطاه من الأرق، فلا ينام لعدة أيام متواصلة، إضافة إلى التحدث بشكل غير منطقي وإعادة تكرار نفس الكلام بشكل متتالي، ويصبح عصبياً وعدائياً، فيفرّغ طاقته في أفعال غير عقلانية داخل المنزل، ومن ثمّ تهيؤات وهلاوس، وقد يؤدي لأمراض نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب.
وأشار أستاذ علاج الإدمان إلى أن التعافي من مخدر "الأمفيتامينات" صعب للغاية، لأنه يقتل الخلايا العصبية فوراً، ويؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، كما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية.
وأكد أن المخدرات تُذهب العقل وتُفقد الإنسان السيطرة على تصرفاته، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تسليط الضوء على بشاعة الجرائم وجعلتها مادة للتداول والمشاهدة، مما أثر سلباً على القيم الأخلاقية.
كما أوضح قناوي أن الأفلام والمسلسلات التي تمجد العنف، مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" و"ولاد رزق"، تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة مشجعة على الجريمة، داعياً إلى ضرورة تقليل الأعمال الفنية التي تروج للعنف، مع مراجعة المنظومة الأخلاقية في المجتمع بدءاً من الأسرة وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأشار إلى أن حالة اللامبالاة التي أظهرها المتفرجون على جريمة الأقصر تمثل مؤشراً خطيراً على تراجع القيم لدى البعض، حيث أصبح الهدف الأساسي هو تصوير الحوادث لكسب المشاهدات بدلاً من التدخل لإنقاذ الأرواح.