الدفاع الروسية: تدمير 14 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي «بيلجورود» و«كورسك» الروسيتين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 14 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية فوق مقاطعتي «بيلجورود» و«كورسك» المجاورتين لأوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الخميس، أحبطنا محاولات من قبل نظام كييف خلال الليلة الماضية لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف في الأراضي الروسية، أسقطنا 11 مسيرة فوق أراضي مقاطعة «بيلجورود» و3 مسيرات أخرى فوق أراضي مقاطعة كورسك.
ومن جانبه، أعلن حاكم مقاطعة «بيلجورود» الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، تعرض المقاطعة لهجوم من قبل القوات الأوكرانية بواسطة طائرات بدون طيار دون وقوع إصابات.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تنجح في التصدي لـ 6 هجمات أوكرانية في 5 محاور مختلفة
الدفاع الروسية تعلن اعتراض 3 صواريخ «هيمارس» وإسقاط 37 طائرة أوكرانية
الدفاع الروسية تعلن تدمير مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة «كورسك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا ضد روسيا الجيش الروسي الرئيس الروسي القوات الروسية اوكرانيا ضد روسيا بوتن بوتين جيش اوكرانيا حرب روسيا رئيس روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا فلاديمير بوتين هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.