منها حرق الدهون.. فوائد البروتين في نظامك الغذائي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يعد البروتين واحدا من أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تتوفر في وجبات الطعام، فالبروتين يساعد على الهضم ويوازن نسبة السكر في الدم، وتلك الأسباب تجعل من البروتين عنصرا هاما في الوجبات.
يوصي خبراء التغذية العلاجية، بضرورة إدراك الأسباب اللازمة التي تجعل تناول البروتين أمرًا هامًا في أغلب الأحيان، حيث إن الأطعمة الغنية بالبروتين منها البيض والفاصوليا واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات تدعم نمو الشعر، بما في ذلك شعر اللحية.
وأوضح الخبراء، أن البروتينات تساعد على توفير الأحماض الأمينية، والتي تساهم في تعزيز وظائف الكبد، كما أنه يساعد على في بناء الناقلات العصبية والتي تساعد في توفير الطاقة للجسد، وتحتاج الكتلة العضلية إلى البروتين، فيجب على الشخص تضمين البروتينات ضمن الوجبة الغذائية.
كما أن البروتين عامل هام ومؤثر في تحويل هرمون الغدة الدرقية في الكبد إلى الأحماض الأمينية الحاسمة، ويتم توفير حمض الأمينو بواسطة البروتين الموجود في الطعام الذي يستهلكه الأفراد.
تساعد البروتينات على الهضم الصحي للطعام، فعند دمك الكربوهيدرات والبروتين تصبح عملية الهضم أكثر صحة، وتستخدم الأحماض الأمينية لصنع الإنزيمات التي تسهل التفكيك السليم للطعام، وأضاف خبراء التغذية أن قلة البروتينات في الجسم، قد تظهر أعراض شديدة، ومنها: تأخير النمو، تضخم الكبد، وضعف العضلات.
اقرأ أيضاًنصائح للتحكم في التقلبات المزاجية أثناء الصيام
طريقة التخلص من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام
نصائح لتقليل مخاطر الشاشات على صحة العين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البروتين البروتينات اهمية البروتين نقص البروتين
إقرأ أيضاً:
بسبب إصابة في الكبد.. التوقف عن تطوير عقار لإنقاص الوزن
قالت شركة "فايزر"، الإثنين، إنها أوقفت تطوير عقار دانوغجليبرون التجريبي لإنقاص الوزن والذي يؤخذ عن طريق الفم، بعد أن عانى مريض خاضع للتجربة من إصابة في الكبد يُحتمل أنها ناجمة عن الحبوب واختفت بعد التوقف عن تناولها.
وكانت الشركة تختبر العقار بجرعات متعددة، بحيث يؤخذ مرة واحدة يوميا، وذلك بعد إلغاء تطوير نسخة بمواصفات للتعاطي مرتين يوميا في أواخر عام 2023 لأن معظم المرضى انسحبوا في منتصف التجربة بسبب نوبات متكررة من الغثيان والقيء وآثار جانبية أخرى.
وكان من الممكن أن يكون عقار "دانوغليبرون" من شركة فايزر بديلا مناسبا في سوق عقاقير إنقاص الوزن المربحة التي يهيمن عليها حاليا عقار "ويغوفي" لشركة "نوفو نورديسك" وعقار "زيباوند" لشركة "إيلي ليلي"، اللذان يؤخذان عن طريق الحقن مرة في الأسبوع.
واستقطبت هذه الفئة اهتماما كبيرا من شركات الدواء والمستثمرين، ويتوقع أن تصل مبيعاتها إلى 150 مليار دولار في السنوات المقبلة.
وتعمل بضع شركات على تطوير عقاقير لإنقاص الوزن تؤخذ بالفم، مدفوعة بالشعبية الهائلة التي حققتها العقاقير التي تؤخذ بالحقن، والتي تستهدف هرمونا معويا يسمى "جي.إل.بي-1".
ومن المتوقع أن تعلن شركة "إيلي ليلي" عن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب على أقراص أوفورغليبرون في وقت لاحق.
وقال إيفان سيغرمان، المحلل في شركة "بي.إم.أو كابيتال ماركتس"، إن توقف "فايزر" عن تطوير العقار يعيد الشركة إلى نقطة البداية لأن عقاقيرها الأخرى للسمنة جميعها في المراحل الأولى من الاختبارات السريرية.