بالصور.. أطفال غزة ينتزعون الفرح من رحم المعاناة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بأدوات بسيطة أطفال غزة يصنعون الفرح
العدوان المتواصل والقصف العنيف والدمار الكبير الذي حل على قطاع غزة، جراء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، لم يمنع أطفال غزة من انتزاع لحظات الفرح واللعب والاستمتاع بالأجواء الرمضانية من رحم المعاناة والمأساة.
اقرأ أيضاً : بعد أن قتلوهم بالجوع.
ولم تغب ابتسامة أطفال غزة بالرغم من حجم الخراب، الذي تسبب بتهجيرهم من بيتهم المدمرة، عدا عن سلاح التجويع والأزمة الإنسانية.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، بدأ أطفال غزة، لا سيما الأطفال النازحين في مدينة رفح جنوبي القطاع، باللعب بأبسط الأدوات لانتزاع الابتسامة، التي تخفي خلفها آثار الحرب والتجويع والتهجير.
ولجأ أطفال غزة، إلى اللعب بأدوات بسيطة كإشعال النار بأدوات التنظيف "الخريس" واللعب بالمراجيح وغيرها مما يتوفر لديهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الستين بعد المئة، وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين.
ويضاعف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية، ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح حصار غزة رمضان أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا