بأدوات بسيطة أطفال غزة يصنعون الفرح

العدوان المتواصل والقصف العنيف والدمار الكبير الذي حل على قطاع غزة، جراء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، لم يمنع أطفال غزة من انتزاع لحظات الفرح واللعب والاستمتاع بالأجواء الرمضانية من رحم المعاناة والمأساة.

اقرأ أيضاً : بعد أن قتلوهم بالجوع.

. الاحتلال: سنغرق غزة بالمساعدات الإنسانية

ولم تغب ابتسامة أطفال غزة بالرغم من حجم الخراب، الذي تسبب بتهجيرهم من بيتهم المدمرة، عدا عن سلاح التجويع والأزمة الإنسانية.

ومع حلول شهر رمضان المبارك، بدأ أطفال غزة، لا سيما الأطفال النازحين في مدينة رفح جنوبي القطاع، باللعب بأبسط الأدوات لانتزاع الابتسامة، التي تخفي خلفها آثار الحرب والتجويع والتهجير.

ولجأ أطفال غزة، إلى اللعب بأدوات بسيطة كإشعال النار بأدوات التنظيف "الخريس" واللعب بالمراجيح وغيرها مما يتوفر لديهم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الستين بعد المئة، وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين.

ويضاعف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.

وارتفعت حصيلة الشهداء من الصغار إلى 27 طفلا في شمال غزة، نتيجة سوء التغذية وعدم توافر الحليب والمواد الغذائية، ممن وصلوا المستشفيات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح حصار غزة رمضان أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".

وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.


وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.

كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد 5 ساعات.. السيطرة على حريق مصنع ألعاب أطفال بالمنطقة الصناعية في أكتوبر
  • أدلة جنائية وخسائر بالملايين.. قرارات عاجلة حول حريق مصنع ألعاب أطفال في أكتوبر
  • التهم 1000 متر.. ماس كهربائي سبب حريق مصنع ألعاب أطفال في أكتوبر
  • المعاينة الأولية: ماس كهربائى وراء حريق مصنع ألعاب أطفال بـ6 أكتوبر
  • تمركز 5 سيارات إسعاف بمحيط حريق مصنع ألعاب أطفال فى مدينة 6 أكتوبر
  • 15 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع ألعاب أطفال فى مدينة 6 أكتوبر
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق مصنع ألعاب أطفال فى أكتوبر.. صور
  • “أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
  • منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة