مورو تمنح الشهادة الخضراء لمركز دبي للأمن الالكتروني لجهودهم المتميزة في الممارسات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي بمنح الشهادة الخضراء لمركز دبي للأمن الالكتروني. تؤكد هذه الخطوة المهمة التزام مورو بالاستدامة والابتكار، تقديرا لجهود مركز دبي للأمن الالكتروني لاختياره مركز البيانات الأخضر التابع لـ مورو لاستضافة عملياته في إدارة تكنولوجيا المعلومات.
وتم تصميم وتطوير مركز البيانات الأخضر باعتماد أحدث التقنيات والحلول الموفرة للطاقة لتقليل تأثيره على البيئة من خلال مركز البيانات الأخضر التابع لشركه مورو الذي يعد أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ومن خلال اختيار البنية التحتية الخضراء لشركة مورو، فإن مركز دبي للأمن الالكتروني يتماشى مع التوجه العالمي نحو الاستدامة في قطاعات الحوسبة وإدارة البيانات. وتُمنح الشهادة الخضراء للمؤسسات التي تتبنى جهوداً متميزة في اعتماد ممارسات صديقة للبيئة في بنيتها التحتية وعملياتها.
ومن جانبه قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ مورو: “إننا سعداء بمنح الشهادة الخضراء لمركز دبي للأمن الالكتروني اعترافاً بجهودهم في دمج الاستدامة في بنيتهم التحتية الرقمية. ويؤكد هذا الإنجاز أهمية التعاون بين كافة الجهات لدفع الابتكار والاستدامة. وفي مورو تعتبر الاستدامة أساس كل ما نقوم به. ومن خلال هذه المبادرات مثل الشهادة الخضراء، فإننا نهدف إلى رفع الوعي بأهمية الممارسات المسؤولة بيئياً في التكنولوجيا. ونشيد بمركز دبي للأمن الالكتروني لالتزامهم بالاستدامة وايمانهم بخدمات مركز البيانات الأخضر التابع لـ مورو”.
يعمل المركز في إطار قيم الموثوقية والابتكار والتعاون والقيادة والاعتمادية على تنفيذ وتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الالكتروني. ومن خلال الشراكة مع مورو يؤكد مركز دبي للأمن الالكتروني التزامه بالممارسات البيئية مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والمرونة في عملياته.
بدوره، قال سعادة عامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني بمركز دبي للأمن الإلكتروني: “يتشرف مركز دبي للأمن الالكتروني باستلام الشهادة الخضراء من مورو. ويؤكد هذا التنويه على جهودنا في تطبيق حلول مستدامة في بنيتنا التحتية الرقمية. وإننا نؤمن بأننا من خلال تطبيق التكنولوجيا الخضراء يمكننا التخفيف من التأثير البيئي وتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمن”.
ويمثل تقديم الشهادة الخضراء إلى مركز دبي للأمن الالكتروني خطوة مهمة في تعزيز الاستدامة والابتكار في المشهد الرقمي في دبي. وتظل مورو ملتزمة بقيادة التغيير الايجابي وتتطلع إلى تمكين المزيد من المؤسسات لتبني الممارسات المستدامة ودعم رحلتها في التحول الرقمي
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”: الأطباء البيطريون خط الحماية الأول وركيزة أساسية لدعم التنمية مستدامة
المناطق_واس
عدّ رئيس المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي، اليوم العالمي للطب البيطري فرصة مواتية لإيضاح الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأطباء في هذا المجال تحقيقًا للوقاية والحماية للمجتمعات والأفراد، موضحًا في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للطب البيطري الذي يصادف 26 أبريل أن هؤلاء أبطال خط الحماية الأول لصحة الإنسان والمجتمع، مبينًا الاهتمام الكبير الذي تشهده المملكة بهذا المجال في إطار نهج الصحة الواحدة، وأن حماية صحة الإنسان تبدأ من سلامة الغذاء وصحة الحيوان تلافيًا للأمراض والأوبئة وتحقيقًا لجودة الحياة.
وقال: بمناسبة اليوم العالمي للطب البيطري، نعبر عن التقدير العميق للأطباء البيطرين فهم الذين يمثلون خط الحماية الأول عن صحة الحيوان وسلامة الغذاء، وأن التزامهم وجهودهم المستمرة تسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة في عالمنا اليوم، حيث يلعب الطب البيطري دورًا حيويًا في مواجهة التحديات الصحية والبيئية”، مضيفًا أن الأطباء البيطريين لا يقتصر دورهم فقط على رعاية الحيوانات، بل يمتد دورهم ليشمل حماية صحة الإنسان من خلال مراقبة الأمراض الحيوانية ومنع انتشارها، لتحقيق الأمن الغذائي من خلال ضمان سلامة اللحوم والألبان والمنتجات الحيوانية الأخرى وهو ما يمثل ركيزة في الحماية ودعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك مركز “وقاء” يعقد الاجتماع الأول للجنة الفنية للمجلس البيطري للألبان 21 أبريل 2025 - 1:49 مساءً وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء” 17 مارس 2025 - 4:27 مساءًوعن دور المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أوضح الغامدي أن المركز يؤمن بأهمية التعاون مع جميع الجهات المعنية لدعم هذا القطاع الحيوي، وتشجيعه على تطوير برامج تدريبية وتعليمية لتعزيز مهارات الأطباء البيطريين والممارسين في هذا المجال، مثمنًا جهود جميع العاملين في هذا القطاع; من الأطباء البيطريين والفنيين والمساعدين، الذين يبذلون جهودًا كبيرة لحماية صحة حيواناتنا ويعملون بلا كلل للحفاظ على بيئة صحية، مشيرًا إلى إن التزامهم هو ما يجعلنا نطمح لمستقبلٍ مزدهر بثروة زراعية، ونجاح في اقتصاد هذا الوطن المعطاء.