دييغو سيميوني: لم أتمكن من متابعة ركلات الترجيح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
خلال اللقاء، سقط سيميوني بسبب فرصة ضائعة من رودريغو ريكيلمي كانت قد تغني عن الحاجة إلى اللجوء لركلات الترجيح
أقر دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، بأنه لم يكن قادرًا على مشاهدة ركلات الترجيح التي أسفرت عن تغلب فريقه على إنتر ميلان بنتيجة 3-2، وذلك خلال مباراة الإياب بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، التي انتهت فجر الخميس.
اقرأ أيضاً : أتلتيكو مدريد يواصل تفوقه الكروي برقمٍ استثنائي للعام 27
وخلال اللقاء، سقط سيميوني بسبب فرصة ضائعة من رودريغو ريكيلمي كانت قد تغني عن الحاجة إلى اللجوء لركلات الترجيح، وبدلاً من ذلك، شهدت ركلات الترجيح إهدار ساؤول نيغويز لركلته بطريقة واضحة للحارس يان سومر، إلا أن يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو، تألق بصده لركلتين من أليكسيس سانشيز وكلاسين، مما أثر على معنويات لاوتارو مارتينيز الذي أطاح بالركلة الأخيرة فوق المدرجات.
وبعد المباراة، عبر سيميوني عن احترامه العميق للإنتر، مشيرًا إلى أن الجمهور والأجواء في الملعب كان لهما دور كبير في الفوز، قائلاً: "لقد واجهنا خصمًا عظيمًا. أنا أكن الكثير من الحب للإنتر، ولكن جمهورنا ومشجعينا هم من حسموا الأمور لصالحنا في ملعبنا".
وأضاف، مشيدًا بجهود لاعبيه: "كوكي قدم كل ما في وسعه، وغريزمان ظل يقاتل حتى بعد أن استنفد كل طاقته، وظهر ممفيس ديباي في اللحظة التي احتجناه فيها أكثر من أي وقت مضى".
سيميوني أكد على صعوبة التأهل قائلاً: "الوصول إلى الثمانية الكبار قد يبدو سهلاً، ولكنني أؤكد لكم أنه ليس كذلك".
كما تحدث عن لحظات ركلات الترجيح، مؤكدًا: "بالفعل، لم أتمكن من متابعة ركلات الترجيح". وعقب فوز فريقه، لم يتمكن من كبح جماح مشاعره وذرف الدموع، ليتوجه بعدها نحو مواصلة لاوتارو مارتينيز في محاولة لتهدئته بعد إهداره لركلة الترجيح الحاسمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اتليتيكو مدريد دوري ابطال اوروبا تصريحات رکلات الترجیح
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33