أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن اختتام اجتماع وزاري دولي شمل مشاركة أميركية، أوروبية، بريطانية، قبرصية، إماراتية، وقطرية، لمناقشة فتح ممر بحري إلى قطاع غزة.
وأكد الاجتماع على أهمية توفير بدائل للطرق البرية عبر مصر والأردن و"إسرائيل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددا على ضرورة فتح ممر بحري لزيادة تدفق المساعدات.
وأشار الاجتماع إلى ضرورة فتح "إسرائيل" معابر إضافية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما ناقش إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري إلى قطاع غزة.
وأكد الاجتماع أن فتح ميناء أسدود للمساعدات الإنسانية سيكون بمثابة تكملة مرحب بها للجهود المبذولة لتقديم الدعم لسكان غزة.
نواب أوروبيون: إبادة جماعية في غزةمن جهة ثانية، أعرب نواب في البرلمان الأوروبي عن استنكارهم للأزمة الإنسانية الخطيرة التي تشهدها قطاع غزة، معتبرين أنها نتيجة لتصرفات إسرائيل التي تصب في إطار "إبادة جماعية".
وأكد النواب الأوروبيون أن الأزمة الإنسانية الحالية في غزة تعود إلى تصرفات إسرائيل وتقاعس المجتمع الدولي عن مسؤولياته في التصدي لهذه الأزمة، مشيرين إلى أن استهداف الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية يعتبر استراتيجية متعمدة لمنع وصول المساعدات وتعطيل إمكانية العيش الكريم في القطاع.
وأعرب النواب عن رفضهم لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب، داعين إسرائيل إلى فتح جميع الممرات الإنسانية لتمكين وصول القوافل إلى سكان غزة وتقديم المساعدات الضرورية لهم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
وأعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وقدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
وجدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]